افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

ما هو الحب

ما هو الحب 20161018 130

ما هو الحب 20161018 130

» ذات صله
ما هو مفهوم الحب
ما مفهوم الحب
تعريف الحب
ما هو الحب و ما هو الزواج؟

محتويات

  • ١ ما هو الحب؟
  • ٢ مفهوم الحب في اللغه
  • ٣ مفهوم الحب في الاصطلاح
  • ٤ تعريف الحب عند المفسرين
  • ٥ تعريف الحب في المعاجم الفلسفيه
  • ٦ اسماء الحب ومراحله
    • ٦.١ الهوى
    • ٦.٢ الصبوه
    • ٦.٣ الشغف
    • ٦.٤ الوجد
    • ٦.٥ الكلف
    • ٦.٦ العشق
    • ٦.٧ الجوى
    • ٦.٨ الشوق
    • ٦.٩ الوصب
    • ٦.١٠ الاستكانه
    • ٦.١١ الود
    • ٦.١٢ الخله
    • ٦.١٣ الغرام
    • ٦.١٤ الهيام

ما هو الحب؟

الحب : هو شعور بالانجذاب والاعجاب نحو شخص ما، او شيء ما، وقد ينظر للحب على انه كيمياء متبادله بين اثنين، ومن المعروف ان الجسم يفرز هرمون الاوكسيتوسين المعروف ب هرمون المحبين اثناء اللقاء بينهم.
وتم تعريف كلمه حب لغويا بانها تضم معاني الغرام، والعله ، وبذور النبات, ويوجد تشابه بين المعاني الثلاث على الرغم من تباعدها ظاهريا؛ فكثيرا ما يشبهون الحب بالداء او العله ، وكثيرا ايضا ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
اما غرام، فهي تعني حرفيا: التعلق بالشيء تعلقا لا يستطاع التخلص منه. وتعني ايضا “العذاب الدائم الملازم، وقد ورد في القران ﴿ان عذابها كان غراما)، والمغرم: المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته، واغرم بالشيء: اولع به. فهو مغرم.

مفهوم الحب في اللغه

ان لمفهوم الحب معان عده ابانت عنها لغتنا العربيه على النحو التالي: الحب: “نقيض البغض”. والحب: الوداد والمحبه ، كالحباب بمعنى: المحبه والموده الحب، وكذا (الحب) بالكسر. والحب بالضم: الحب، يقال حبه وكرامه . والحباب بالضم: الحب، والحباب ايضا المحبه . والحب: بالكسر، الحبيب، وجمع الحب بالكسر: احباب وحبان وحبوب وحببه، محركه . وحبه يحبه، بالكسر، فهو محبوب، واحبه فهو محب، بالكسر، وهو محبوب على غير قياس، هذا الاكثر، وقد قيل محب على القياس، وهو قليل.

مفهوم الحب في الاصطلاح

قبل ان نتعرف على تعريفات العلماء للحب اصطلاحا تجدر الاشاره الى عجزهم عن تعريف هذا المصطلح وادراك حقيقته، ومن اقدم من اشار الى عجز التفسير عن حقيقه المحبه : (سمنون المحب) ذلك العاشق البغدادي المتوفى تقريبا سنه 298ه، اذ قال: “لا يعبر عن شيء الا بما هو ارق منه، ولا شيء ارق من المحبه فما يعبر عنها”.

ويكاد يتفق العلماء على ان المحبه لا يمكن تعريفها تعريفا جامعا مانعا.

يقول الامام القشيري رحمه الله: “لا توصف المحبه بوصف ولا تحدد بحد اوضح ولا اقرب الى الفهم من المحبه ، والاستقصاء في المقال عند حصول الاشكال فاذا زاد الاستعجام والاستبهام سقطت الحاجه الى الاستغراق في شرح الكلام.
وبين الشيخ محيي الدين بن عربي رحمه الله، ان تحديد المحبه لا يتصور لا سيما وقد اتصف الله تعالى بها، قال: “واختلف الناس في حده، فما رايت احدا حده بالحد الذاتي، بل لا يتصور ذلك، فما حده من حده الا بنتائجه واثاره ولوازمه، ولا سيما وقد اتصف به الجناب العزيز وهو الله”.

تعريف الحب عند المفسرين

اما اصطلاح المحبه عند المفسرين، فقد تقاربت اقوال المفسرين في تعريف مصطلح المحبه ، فعرفها الاقدمون بانها ميل القلب او النفس الى امر ملذ، وعرفها المتاخرون بالانفعال النفساني، والانجذاب المخصوص بين المرء وكماله، وهذه بعض النصوص في تعريفهم للمحبه على سبيل المثال:

تعريف الحب عند الراغب الاصفهاني 

اما الراغب الاصفهاني رحمه الله، فلم يعرفها كغيره من الاقدمين بالميل بل عرفها بالاراده المخصوصه وبالايثار اذ قال: “المحبه : اراده ما تراه او تظنه خيرا” فهي: اراده مخصوصه وليست مطلقه ، لذا قال: “وربما فسرت المحبه بالاراده في نحو قوله تعالى: (فيه رجال يحبون ان يتطهرو) التوبه ، 108، وليس كذلك فان المحبه ابلغ من الاراده كما تقدم انفا، فكل محبه اراده ، وليس كل اراده محبه “.

ويعني بذلك ان الاراده اعم والمحبه اخص، وعرف الراغب الاستحباب بالايثار فقال: “وقوله تعالى: (ان استحبوا الكفر على الايمان) التوبه ، 23، اي: ان اثروه عليه، وحقيقه الاستحباب ان يتحرى الانسان في الشيء الذي يحبه، واقتضى تعديته ب (على) معنى الايثار، وعلى هذا قوله تعالى: (واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)، فصلت، 17).

تعريف الحب عند الرازي  

اما الرازي رحمه الله، فقد عرف المحبه بالشهوه والميل والرغبه اذ قال: “المحبه في الشاهد عباره عن الشهوه وميل الطبع ورغبه النفس”.

تعريف الحب عند القاضي عياض  

اما عند المحدثين، فقد عرف القاضي عياض رحمه الله المحبه في شرح لصحيح الامام مسلم رحمه الله، قائلا: “اصل المحبه الميل لما يوفق المحب,ونقل في موضع اخر بعض ما قيل في حقيقه المحبه وتعلقها بالمحسوسات والمعقولات، من ذلك ما قيل في: “ان حقيقتها الميل الى ما يوافق الانسان، اما لاستلذاذه بادراكه بحواسه الظاهره ، كمحبه الاشياء الجميله والمستلذه والمستحسنه ، او بحاسه العقل، كمحبته للفضلاء، واهل المعروف والعلم، وذوي السير الحسنه ، او لمن يناله احسان وافضال من قبله”.

تعريف الحب عند الحافظ القرطبي 

اما الحافظ القرطبي رحمه الله، ففي حديثه عن تنزيه الله تعالى عن الاتصاف بالمحبه على ظاهر معناها، وبيانه انها مؤوله في حقه تعالى ذكر السبب في ذلك وهو ان المحبه المتعارفه هي حقنا، انما هي ميل لما فيه غرض يستكمل به الانسان ما نقصه، وسكون لما تلتذ به النفس وتكمل بحصوله”.

تعريف الحب عند القاضي عبد الجبار  

اما المتكلمون فقد عرف المعتزله المحبه بالاراده ، فالمحبه والاراده والرضا كلها من باب واحد، قال القاضي عبد الجبار رحمه الله: “علم ان المحب لو كان له بكونه محبا صفه سوى كونه مريدا، لوجب ان يعلمها من نفسه، او يصل على ذلك بدليل، وفي بطلان ذلك دلاله على ان حال المحب هو حال المريد، ولذلك متى اراد الشيء احبه، ومتى احبه اراده، ولو كان احدهما غير الاخر لامتنع كونه محبا لما لا يريد، او مريدا لما لا يحب على بعض الوجوه. ولا يصح ان يقال ان المحبه غير الاراده .

تعريف الحب في المعاجم الفلسفيه

اما في المعاجم الفلسفيه فقد جاء فيها ان الحب (وهو في الفرنسيه : Amour، وفي الانجليزيه Love، وفي اللاتينيه Amor)، له معنيان:

1- معنى خاص: وهو ان الحب عاطفه تجذب شخصا نحو شخص من الجنس الاخر، فمصدرها الاول الميل الجنسي.
2- معنى عام: وهو ان الحب عاطفه يؤدي تنشيطها الى نوع من انواع اللذه ، ماديه كانت او معنويه .
والحب هو الميل الى الشيء السار، والغرض منه ارضاء الحاجات الماديه او الروحيه ، وهو مترتب على تخيل كمال في الشيء السار او النافع يفضي الى انجذاب الاراده اليه، كمحبه العاشق لمعشوقه، والوالد لولده، وينشا الحب عن عامل غريزي او كسبي او انفعالي مصحوب بالاراده او ارادي مصحوب بالتصور، والفرق بين الحب والرغبه ان الرغبه حاله انيه ، اما الحب فهو نزوع دائم يتجلى في رغبات متتاليه ومتناوبه ، وفرقوا ايضا بين الحب الشهواني والعذري، او الافلاطوني، اما الشهواني فهو: حب اناني غايته نفع المحب ذاته، واما الافلاطوني او المثالي او العذري كما تسميه العرب فهو حب محض مجرد عن الشهوه والمنفعه ، ويطلق اصطلاح (الحب الخالص) على حب العبد لله تعالى لاجل ذات الله تعالى لا لمنفعه او خوف او امل، بل لمجرد ما يتصور فيه من الجمال والكمال التامين.

ولان لذه الحب لا تتصور الا بعد معرفه وادراك فقط اطلق على حب الله اسم (الحب العقلي وهو: الحب النائش عن المعرفه المطابقه لحقائق الاشياء، اذ ان هذه المعرفه تولد في نفوسنا فرحا مصحوبا بتصورنا ان الله تعالى عله سرورنا.

اسماء الحب ومراحله

وضعوا للحب اسماء كثيره منها: المحبه ، والهوى، والصبوه ، والشغف، والوجد، والعشق، والنجوى، والشوق والوصب والاستكانه ، والود والخله والغرام والهيام والتعبد. وهناك اسماء اخرى كثيره التقطت من خلال ما ذكره المحبون في اشعارهم وفلتات السنتهم واكثرها يعبر عن العلاقه العاطفيه بين الرجل والمراه .

الهوى

يقال انه ميل النفس، وفعله: هوي، يهوى، هوى، واما: هوى يهوي فهو للسقوط، ومصدره الهوي. واكثر ما يستعمل الهوى في الحب المذموم، كما في قول القران الكريم

(واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فان الجنه هي الماوى)

وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيدا، منه قول النبي عليه الصلاه والسلام: [لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به].صححه النووي
وجاء في الصحيحين عن “عروه بن الزبير” – – قال: (كانت خوله بنت حكيم: من اللائي وهبن انفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت “عائشه “: اما تستحي المراه ان تهب نفسها للرجل؟ فلما نزلت (ترجي من تشاء منهن) (الاحزاب51) قلت: يا رسول الله ما ارى ربك الا يسارع في هواك ”

الصبوه

وهي الميل الى الجهل، فقد جاء في القران الكريم على لسان سيدنا “يوسف” قول القران: (والا تصرف عني كيدهن اصب اليهن واكن من الجاهلين).[[[قصه يوسف في السجن|يوسف]]30] والصبوه غير الصبابه التي تعني شده العشق، ومنها قول الشاعر:

تشكى المحبون الصبابه ليتني … تحملت ما يلقون من بينهم وحدي

الشغف

هو ماخوذ من الشغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله في القران واصفا حال امراه العزيز في تعلقها بيوسف: (قد شغفها حبا)، قال “ابن عباس” ما في ذلك: دخل حبه تحت شغاف قلبها.

الوجد

هو الحب الذي يتبعه مشقه في النفس والتفكير فيمن يحبه والحزن دائما

الكلف

هو شده التعلق والولع، واصل اللفظ من المشقه ، قال الشاعر: فتعلمي ان قد كلفت بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم

العشق

العشق فرط الحب وقيل هو عجب المحب بالمحبوب، يكون في عفاف الحب ودعارته. المصدر: لسان العرب 4/251. قال الفراء: العشق نبت لزج، وسمي العشق الذي يكون في الانسان للصوقه بالقلب.

الجوى

الحرقه وشده الوجد من عشق او حزن.

الشوق

هو سفر القلب الى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي اذ روى عن “عمار بن ياسر” انه صلى صلاه فاوجز فيها، فقيل له: اوجزت يا ” ابا اليقظان ” !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم” يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، احيني اذا كانت الحياه خيرا لي، وتوفني اذا كانت الوفاه خيرا لي، واسالك خشيتك في الغيب والشهاده ، واسالك كلمه الحق في الغضب والرضى، واسالك القصد في الفقر والغنى، واسالك نعيما لا ينفد، واسالك قره عين لا تنقطع، واسالك الرضى بعد القضاء، واسالك برد العيش بعد الموت، واسالك لذه النظر الى وجهك، والشوق الى لقائك، في غير ضراء مضره ، ولا فتنه ضاله ، اللهم زينا بزينه الايمان، واجعلنا هداه مهتدين].
وقال بعض العارفين: (لما علم الله شوق المحبين الى لقائه، ضرب لهم موعدا للقاء تسكن به قلوبهم).

الوصب

وهو الم الحب ومرضه، لان اصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من هم ولا وصب حتى الشوكه يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفه الديمومه على المعنى، وذكر القران: (ولهم عذاب واصب) [الصافات9] وقال سبحانه: (وله الدين واصبا).[النحل 52]

الاستكانه

وهي من اللوازم والاحكام والمتعلقات، وليست اسما مختصا، ومعناها على الحقيقه : الخضوع، وذكر القران الاستكانه بقوله: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]، وقال: (فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)[ال عمران146]. وكان المحب خضع بكليته الى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان اليه.

الود

وهو خالص الحب والطفه وارقه، وتتلازم فيه عاطفه الرافه والرحمه ، يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (ان ربي رحيم ودود)[هود90].

الخله

وهي توحيد المحبه ، وهي رتبه او مقام لا يقبل المشاركه ، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان “ابراهيم” و”محمد”، ولقد ذكر القران ذلك في قوله: (واتخذ الله ابراهيم خليلا)[النساء125].

وصح عن النبي محمد بن عبد الله انه قال: [ لو كنت متخذا من اهل الارض خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخله مرتبه لا تقبل المشاركه امتحن الله سبحانه نبيه “ابراهيم” – الخليل – بذبح ولده لما اخذ شعبه من قلبه، فاراد سبحانه ان يخلص تلك الشعبه ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما اسلما لامر الله، وقدم ابراهيم محبه الله تعالى على محبه الولد، خلص مقام الخله وصفا من كل شائبه ، فدي الولد بالذبح. ومن الطف ما قيل في تحقيق الخله : انها سميت كذلك لتخللها جميع اجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:

قد تخللت مسلك الروح مني … وبذا سمي الخليل خليلا

الغرام

وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجل مغرم، اي ملزم بالدين، قال “كثير عزه “:

قضى كل ذي دين فوفى غريمه … و”عزه ” ممطول معنى غريمها:

ومن الماده نفسها قول الله تعالى في القران عن جهنم: (ان عذابها كان غراما) اي لازما دائما.

الهيام

وهو جنون العشق، واصله داء ياخذ الابل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الابل العطاش، فكان العاشق المستهام قد استبد به العطش الى محبوبه، فهام على وجهه لا ياكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي، فاضحى كالمجنون، او كاد يجن فعلا.

 

السابق
شعر مدح صديق
التالي
اعراض العين والحسد