محتويات
- ١ ما هو الكافور
- ٢ خصائص شجره الكافور
- ٣ استعمالات الكافور الطبيه
- ٤ استخدام الكافور في مجال التجميل
- ٥ علاقه الكافور بغسل الموتى
- ٦ الكافور الصناعي
- ٧ اقوال بعض العلماء في الكافور
ما هو الكافور
قال تعالى: ( ان الابرار يشربون من كاس كان مزاجها كافورا)، فما هو الكافور ؟و من اين بدا الانسان باستخراجه والتنعم بفوائده.
يعد الكافور من المواد الصلبه التي تتواجد على شكل صفائح بيضاء او كتل مربعه الشكل، تذوب هذه الماده في الماء بصعوبه ، ويسهل تطايرها وتبخرها عند درجه الحراره العاديه ، ويستخرج هذا الكافور من شجره الكافور.
خصائص شجره الكافور
- تعتبر من الفصيله الغاريه .
- جذوعها كبيره وسميكه .
- تتميز بارتفاعها الذي يصل الى 50 مترا.
- اوراقها بسيطه وملساء الحافه وبيضويه الشكل.
- ازهارها صفراء اللون او رماديه وتكون صغيره الحجم
- تعتبر من اسرع الاشجار نموا في العالم؛ حيث انها من الممكن ان ترتفع الى ما يقارب عشره امتار سنويا، وتعد فيتنام وجنوب الصين وجنوب اليابان وجزيره تايوان المواطن الاصليه لهذه الشجره . ولا تعد هذه الشجره الوحيده التي تنتج الكافور، فمن الممكن استخراجه من نباتات اخرى، ولكن بكميات اقل بكثير من شجره الكافور الاصليه .
استعمالات الكافور الطبيه
- يستخدم الكافور في معالجه هبوط ضغط الدم اما عن طريق الفم او الاستنشاق.
- دهن المناطق المصابه في الظهر بمرهم يحتوي على الكافور يخفف من الالام.
- يفيد الكافور في علاج الكحه والتهاب الشعب الهوائيه .
- يساهم الكافور في علاج الربو.
- يستخدم الكافور في حالات عدم توازن الجمله العصبيه للقلب.
استخدام الكافور في مجال التجميل
تستخدم ماده الكافور في عمل مستحضرات للتجميل مثل:
- منظفات البشره
- مستحضرات علاج حروق الشمس
- عمل بعض انواع الصابون
- غسول الفم
- استخدام ماء ورق الكافور بعد سلقه لاطاله الشعر
علاقه الكافور بغسل الموتى
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع الكافور مع غسل الميت؛ حيث بين عليه السلام ان الميت يجب ان يكرم ويوضع فى صوره نهائيه سليمه وطاهره ؛ لانه يكون فى معيه ربه، لذا يقوم الناس بتغسيل الاموات مستخدمين الكافور نظرا لكون رائحته من الروائح الطاهره والقابضه ، وبالتالي تحفظ الميت.
الكافور الصناعي
ليس كل الكافور الموجود في الاسواق يعتبر طبيعيا؛ حيث يوجد منه ما هو مصنع عن طريق التشييد الكيميائي، ويختلف الكافور الصناعي اختلافا كبيرا عن الكافور الطبيعي؛ حيث يحتوي المصنع على كلور، وله دوران يميني ويساري، بينما الكافور الطبيعي لا يحتوي على الكلور ودورانه يميني فقط.
اقوال بعض العلماء في الكافور
- قال ابن البيطار عن الكافور بانه: نافع للمحرورين واصحاب الصداع الصفراوي اذا استنشقوا رائحته مفردا او مع ماء الورد والصندل معجونا بماء الورد نفع اعضاءهم وحواسهم، واذا اديم شمه قطع شهوه الجماع، واذا شرب كان فعله في ذلك اقوى، واذا استعط منه بوزن شعيرتين مع ماء الخس كل يوم قطع حراره الدماغ، ونوم وذهب بالصداع، وقطع الرعاف، وحبس الدم المفرط اذا خلط بدهن الورد والخل وطلي به مقدم الراس نفع من الصداع الحار ولا سيما للنفساء.
- وقال عنه ابن سينا: الكافور يمنع الاورام الحاره ، ويسرع في شيب الراس، ويمنع من الرعاف مع الخل او مع عصير البسر او مع ماء الاس او ماء الباذروج، وينفع الصداع الحار في الحميات الحاده ، ويسهر، ويقوي الحواس من المحرورين، وينفع من القلاع شديدا، ويقطع في الباه، ويولد حصاه الكليه والمثانه ، ويعقل الخلفه الصفراويه .
- اما الانطاكي فقال: الكافور: اسم لصمغ شجره هنديه تكون بتخوم سرنديب واشيه وما يلي المحيط كجزائر معلقه وتعظم حتى تظل مائه فارس، خشبها سبط شديد البياض، خفيف ذكي الرائحه ، وليس لها زهر ولا حمل، والكافور اما متصاعد منها الى خارج العود ويسمى الرياحي لتصاعده مع الريح، وقيل الرباحي بالموحده نسبه الى رباح. وملوك الهند اول من عرفوا الكافور، وهو ابيض يلمع الى حمره وكلما مس نقص وان فارقه الفلفل ذهب ، واما موجود في داخل العود يتساقط اذا نشر وهو القيصوري ( جزيره في بلاد سرنديب )، وهو شديد البياض رقيق كالصفائح، ويصعد هذا فيلحق بالاول، وهو غليظ خشن الملمس فيه زرقه ما، ويسمى الازرار والازاد، وهو ان يرض الخشب ويهرى بالطبخ، ثم يصفي ويقوم الماء وهذا هو كافور الموى ويسمى ارغول . وقيل : كله يجنى بالشرط ويكون اولا اصفر وان شجرته تموت (اذا اخرج، وقد ينقط من الشجر ماء شديد الرائحه غليظ كانه القطران لكن فيه زرقه يسمى دهن الكافور وماؤه ، وتكثر هذه الانوع بكثره عند الرعود والامطار، ويقال: ان الكافور يقتل؛ لان الحيات تحمي شجره بنومها عليه طلبا للتبريد وقيل : من النموره وهذا كله (اذا لم تنشر، فاذا نشرت وعملت الواحا اتخذتها الملوك تخوتا فلم يقربها شيء من ذوات السموم ولا الهوام كالقمل والبق وغيرها، وهي خاصيه عظيمه مجربه عند ملوك الهند، وهو باسره بارد يابس في الثالثه او برده في الرابعه ، يسقط الدم حيث كان وكيف استعمل، وهو حابس للاسهال والعرق وقاطع للعطش والحميات، مزيل لقروح الرئه والسل والدق والتهاب الكبد وحرقه البول وذات الجنب وكل مرض حار شربا وطلاء ، والسهر سعوطا بماء الخس والاورام بدهن الورد، وهو يضر الباه ويقطع النسل والشهوه ، ويسرع بالمشيب، ويبرد الامزجه ، ويصلحه المسك والعنبر.