ما هي القصيدة التي سرقها هشام الجخ

ما هى القصيدة التي سرقها هشام الجخ



تهام جديد يوجة للشاعر المصرى “هشام الجخ” محورة قضية سطو ادبى حديثة تنفرد و كالة انباء الشعر بنشرها ليصبح الجخ فقفص الاتهام مرة اخرى، و فارس القضية الشاعر محمد عباس محفوظ، الذي ساق اتهاما قاسيا للشاعر هشام الجخ علي خلفية قصيدة ” التاشيرة ” التي منحت الجخ ضوء اعلاميا و جماهيرا كبيرا فمسابقة امير الشعراء بنسختها الرابعة ، فعباس محفوظ يعلن و من اثناء الوكالة ان هشام الجخ سطا علي ابداعة و نسبة لنفسة فقصيدتة التاشيرة معلنا انه سيقاضى الجخ اثناء الايام القليلة القادمة ، و ليس ذلك فحسب بل انه سيطرح القضية للنقاد ليطالب بعد هذا بسحب جائزة امير الشعراء من هشام الجخ، و التي و صل بها للمرتبة الثانية = ليؤهل كوصيف لامير الشعراء.

ويقول عباس محفوظ فلقاء مع الوكالة انه لم يكن يريد اثارة المقال لكن عددا كبيرا من اصدقائة الشعراء فالوسط ربما حدثوة مؤكدين انه لابد ان يطالب بحقة و يكشف ذلك الامر.

ويتهم عباس محفوظ الجخ بانة اعتدي علي قصيدتة الفصحي “بشائر الفرح”، و العامية “عنزة هاجر”، و صاغ قصيدتة “التاشيرة ” التي هى فالاساس احدي افكار قصيدتة العامية “عنزة هاجر”، مشيرا الي ان القصيدتين عمرهما يزيد عن 6 سنوات و نالتا شهرة كبار فو سط الشعراء المصريين و ايضا النقاد، لدرجة دفعت الناقد د. حسام عقل، الذي سمعهما فامسية بصالون القرضا الثقافي، ان ينصبة اميرا لشعر العامية .

ويشير محفوظ الي ان قصيدة عنزة هاجر، فيها المقطع الشهير:

وعم زيدان بتاع الفجل طلع الحج

من غير قرعة او تاشيرة او باسبور

وليش بازبور و حنا اخوان

وعدش يخيل علينا الدور بتاع الغرب زى ما كان

ولا عا بينا مستعمر و لا اعوان

وزلنا كل حدود الوهم من طنجة لمينا الزور

ويشير عباس محفوظ ان هذة ما تقوم علية “تاشيرة الجخ”، ذلك غير الجنس فقصيدة بشائر الفرح، حيث زاوج بين القصيدتين فقصيدته.

ويضيف محمد عباس محفوظ:” انا بداية سعيد بان الجخ كسر التابو، فبعد ان سيطر عدد من الشعراء الكبار علي الاعلام لعشرات السنوات استطاع ذلك الشاب ان يخرج فالاعلام و يقرب الناس للشعر و ذلك يحسب له، لكنى اريد منة الا يتبجح و يقول انه لم ياخذ من مربعات عبدالستار سليم، و حتي لو كان الامر كما يدعى زاعما انه ياخذ من التراث فلابد ان ينوة الي ذلك، لا ان يدخل علي المسرح من نسج خياله، اما بالنسبة لموضوعى فالمشكلة انه شوة القصيدة ، فجاءت مليئة بالاخطاء العروضية ، و النحو الصرف و البناء، و المعنى، فصارت مسخا، و ليست قصيدة فصحي و ذلك ما احزننى لانة لو كان اخذ القصيدة بنفس حالها لكان الامر مختلفا، و لم يكن ليحزننى .

وحول الموقف الذي سيتخذة يقول محفوظ:” بالمناسبة اغلب الشعراء هم الذين اتصلوا بى و قالوا لى انه اخذ من عنزة هاجر، و من بشائر الفرح، و لو صمتت عن ذلك فهم لن يصمتوا، و هشام لابد ان يرجع عما يقوم به، و يكتفى بموهبتة التي حباة فيها الله، و يقدم ما كتبه، و بالمناسبة اعرف ان هنالك شعر ما خوذ من محمود الحوبكي، و شعراء اخرين، فنحن نريد ان نبدا صفحة حديثة لاتقدم بها الا عملك، فالله اعطي جميع منا مواهب اختصة بها، و انت ربما سخر لك اعلام لم يسخر للمتنبي، فليس علي سبيل البجاحة ان تقوم بهذة الاعمال”.

ويضيف محفوظ انه سيتواصل اثناء الفترة القادمة مع محاميه، و الذي من المرجح ان يصبح محامى عبد الستار سليم ذاته، نزية الحكيم، لكونة صديقا من ناحية و لكونة اكتسب حضورا فقضية عبد الستار سليم”.

  • ألحوبكي


ما هي القصيدة التي سرقها هشام الجخ