ما يجب مراعاته عند التفكير

 لا شك في ان البقاء في علاقه غير سليمه يصبح عذابا مع الوقت. فاما يجب الانفصال او محاوله اصلاح العلاقه .
الانفصال قرار جارح بلا شك، ولحظه اتخاذه تحتاج الكثير من الشجاعه والامل، على ان يكون هذا الحل هو الاصح للطرفين ولو بعد فتره . الاستقرار لا يعني ان يكون المستقبل مع اي شخص بل مع من يقدر ويحترم ويتفهم.
وهذه بعض النقاط التي تساعد في الانفصال، وفق ما جاء على انا زهره ، ويجب على الطرف الذي قرر انهاء العلاقه معرفتها بعدما ادرك ان الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوه .
– افعلها بنفسك: على الشخص الذي قرر الانفصال ابلاغ الطرف الاخر ومواجهته. التهرب يزيد من وقع الخبر كالحديث عبر الهاتف او بعث رساله نصيه .
– الاحترام: يجب ان يتلقى الطرف الاخر خبر الانفصال باحترام. وبالتالي، فان الطريقه المثلى تكون في تحديد موعد وابداء الرغبه في الانفصال وجها لوجه.
– اختيار المكان والتوقيت الصحيحين: على الراغب في الانفصال اختيار توقيت ومكان مناسبين لابلاغ الخبر. فليس ملائما ان يتم اختيار مكان العمل او رحله عمل يتواجد فيها الشريك خارج البلاد لاعلامه بذلك.
– المصارحه : الصراحه والامانه من افضل الطرق لابلاغ الطرف الثاني بالرغبه في الانفصال. ليس عيبا وصف مشاعرك الخاصه تجاهه، فذلك قد يسهل الامور عليكما وربما يلغي للطرف المقابل اي امل في تمديد العلاقه او اصلاحها.
– الابتعاد عن الاعذار الواهيه : من المهم عدم سرد اخطاء وعيوب الطرف الثاني والقاء اللوم عليه في انهاء العلاقه .
– تحديد الاسباب: من المهم اعطاء سبب قوي لانهاء العلاقه والرغبه في الانفصال، لان من شان ذلك دعم موقفك، وبالتالي فان تجنب الدخول في اعذار وحجج غير منطقيه ، يترك لدى الطرف الاخر اسئله حول سبب الانفصال.
– تبادل الادوار: تذكري انك قد تجدين نفسك مكان زوجك في احد الايام، فراعي مشاعر الطرف الثاني كانك مكانه.
– الانفعال: رغم مراعاه مشاعر الاخر، يجب على الراغب في الانفصال توقع اي رده فعل من الطرف الثاني. وبالتالي يجب احترام الحاله النفسيه وهذه المشاعر المؤلمه وعدم التلفظ بكلمات نابيه قد تؤدي الى الانفصال على خلاف وكراهيه .