محمد البرادعي جائزة نوبل

محمد البرادعى جائزة نوبل



منحت جائزة نوبل للسلام للعام 2005 الي الوكالة الدولية للطاقة الذرية و مديرها العام محمد البرادعى تكريما لجهودهما فمجال مكافحة انتشار الاسلحة النووية , علي ما اعلنت لجنة نوبل الجمعة 7-10-2005م.


ونص القرار علي ان الوكالة الدولية و مديرها العام حازوا هذة الجائزة “لجهودهما الهادفة الي الحؤول دون استعمال الطاقة النووية لاغراض عسكرية و التاكد من ان الطاقة النووية لاغراض سلمية تستعمل باكثر الطرق امنا”.


واوضحت اللجنة “فى و قت يزداد فية التهديد النووى مجددا, فان لجنة نوبل النروجية ترغب بالتشديد علي ان ذلك التهديد يجب ان يواجة عبر اوسع تعاون دولى ممكن”. و اضافت ان “اوضح تجسيد لهذا المبدا اليوم هو عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية و مديرها العام”.


واضطلعت الوكالة الدولية و مديرها بدور اساسى فالمفاوضات الشائكة مع ايران و كوريا الشمالية اثناء السنة الاخيرة مما و ضع مخاطر الانتشار النووى فمقدمة الاهتمام الدولي.


وفى اول تعليق لها قال ناطق باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم ان الوكالة “فخورة جدا” بنيلها مع مديرها العام محمد البرادعى جائزة نوبل للسلام للعام 2005.. و قالت الناطقة ميليسا فليمينغ للصحافيين فمقر الوكالة التابعة للامم المتحدة ففيينا “نحن اليوم و كالة فخورة جدا جدا لا سيما بمديرها العام محمد البرادعي”.


ومن جانبة قال محمد البرادعى فمؤتمر صحفى ان الفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2005 سيعطية هو و الوكالة دعما يحتاجان الية بشدة خلال التعامل مع الازمات النووية فايران و كوريا الشمالية ، و اضاف انه كان و اثقا من انه لن يفوز رغم ان كان مرشحا مفضلا لانة لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. و علم بفوزة خلال مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون.


وبفوزة بهذة الجائزة يعتبر محمد البرادعى ثاني مصرى يحصل عليها ففرع “السلام” بعد الرئيس المصرى السابق محمد انور السادات التي حصل عليها مناصفة مع رئيس الوزراء الاسرائيلى مناحيم بيجين، كما يعد رابع مصرى يفوز بالجائزة ، حيث حصل عليها مصريان اخران هما الاديب نجيب محفوظ ففرع “الادب” و العالم الدكتور احمد زويل ففرع “الفيزياء”.


محمد البرادعي جائزة نوبل