افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

مخاطر الولادة القيصرية الثانية

مخاطر الولادة القيصرية الثانية 20161007 1359

مخاطر الولاده القيصريه الثانيه

مخاطر الولادة القيصرية الثانية 20161007 1359

 

ن الولاده القيصريه هي عمليه جراحيه كبيره ؛ ورغم انها تعد من الاجراءات الامنه جدا، الا انها تحمل مخاطر معينه بما فيها خطر الوفاه ؛ ومع ان حدوث الوفاه بعد الولادات القيصريه قليل جدا – تقدر بحالتي وفاه من بين كل عشره الاف ولاده قيصريه تقريبا – الا ان هذا العدد من الوفيات هو اكثر بمقدار الضعفين تقريبا فيما لو جرى توليد هذه الحالات عن طريق المهبل؛ وهناك نقطه هامه يجب تذكرها، وهي انه في الغالب تجرى الولادات القيصريه من اجل علاج المشاكل الصحيه المهدده للحياه , وتجرى كذلك عند النساء اللواتي يتوقع نشوء المزيد من المضاعفات لديهن فيما لو جرت الولاده بالطريقه المهبليه .
المخاطر التي تتعلق بالام

ترتفع نسبه حدوث المخاطر في الولاده القيصريه عنها في الولاده المهبليه , ومن تلك المخاطر:

اعلان 3

● ازدياد النزف. ان كميه الدم التي يخسرها الجسم في اثناء الولاده القيصريه تعادل ضعفي ما تجري خسارته في الولاده المهبليه – حسب المعدلات – ومع ذلك، فانه نادرا ما نحتاج الى اجراء نقل للدم في اثناء القيصريه في وقتنا الراهن, ويحدث ذلك بنسبه 3% في الحالات النموذجيه .

● تفاعلات (ردات فعل) الجسم تجاه التخدير. يمكن للعقاقير المستخدمه في بعض الاحيان في اثناء هذه العمليه الجراحيه – بما فيها تلك التي تستعمل في التخدير – ان تسبب في الجسم تفاعلات (ردات فعل) غير متوقعه ، منها حدوث مشاكل تنفسيه ؛ كما قد يؤدي التخدير العام في حالات نادره الى التهاب رئوي، وذلك عندما تستنشق الام محتويات المعده فتدخل الى رئتيها؛ ومع ان التخدير العام يجرى في اقل من 20% من القيصريات, غير انه يجري اتخاذ احتياطات معينه لتجنب هذه المضاعفات.

● حصول اصابه جراحيه في المثانه او الامعاء بسبب خطا غير متعمد. تعد هذه الاصابات نادره الوقوع, الا انها مضاعفات معروفه في الولادات القيصريه .

● التهاب بطانه الرحم Endometritis. تسبب هذه الحاله التهابا وعدوى في الغشاء الذي يبطن الرحم, وتعد هذه المشكله هي الاكثر تكررا في الولادات القيصريه ؛ وتحدث هذه المشكله عندما تتمكن الباكتيريا – التي توجد بشكل متعايش داخل المهبل في الحالات السويه – ان تشق طريقها الى الرحم؛ وقد ترتفع نسبه حدوث هذا الالتهاب بعد الولادات القيصريه الى عشرين ضعفا في مقابل ما يحدث بعد الولادات المهبليه .

● حدوث العدوى في مجرى البول. كما هو الحال في عدوى المثانه وعدوى الكليه ، حيث تاتي هذه العدوى في المرتبه الثانيه – بعد التهاب بطانه الرحم – كسبب لاحداث المضاعفات التي تحصل بعد الولاده القيصريه .

● ضعف حركه الامعاء (نقص الوظيفه المعويه ). تصاب معظم النساء بشيء من هذا الضعف بعد القيصريه ، لا سيما اذا كان لديهن مشاكل هضميه ؛ وفي بعض الحالات، قد تؤدي العقاقير التي تستخدم في التخدير وتسكين الالم الى بطء حركه الامعاء لبضعه ايام بعد الجراحه , مما يقود الى تمدد مؤقت في البطن والى انتفاخ وشعور بعدم الارتياح.

● حدوث جلطات دمويه في الساقين او الرئتين او الاعضاء الحوضيه . يزداد خطر حدوث جلطه دمويه داخل الوريد في الولادات القيصريه بمقدار ثلاثه الى خمسه اضعاف ما يحصل في الولادات المهبليه ؛ واذا لم تعالج هذه الجلطات، يمكنها ان تنتقل الى القلب والرئتين حيث يمكن ان تؤدي الى انسداد في جريان الدم هناك، فتسبب الما في الصدر وضيقا في التنفس، وقد تتسبب في حدوث الوفاه ؛ كما ان هذا التجلط يمكن ان يحدث في اورده الحوض, ويكون اكثر شيوعا بعد الولادات القيصريه عنه في الولادات المهبليه .

● حدوث عدوى في جرح القيصريه . تتنوع نسب حدوث هذه العدوى، حيث تصل عموما الى 2% تقريبا في القيصريه الانتقائيه المتكرره والى نسبه 5 – 10% في الولادات القيصريه التي تجرى بعد بدء المخاض، لا سيما اذا تمزقت الاغشيه الامنيوسيه وخرج السائل الامنيوسي؛ كما انه تزداد فرص الاصابه بهذه العدوى اذا كنت تسرفين في شرب الكحول, او اذا كنت مصابه بالداء السكري من النمط الثاني (اي السكري الكهلي او غير المعتمد على الانسولين كما كان يسمى سابقا), او اذا كان عندك سمنه (وهي تحدد بكون مؤشر او مؤشر كتله الجسم 30% او اكثر).

● تمزق الجرح. يحدث هذا التمزق في الجروح التي اصيبت بعدوى او التي لم تلتئم بشكل جيد، حيث يمكن ان ينفتق الجرح ويفتح على طول خط الغرز الجراحيه , ويحدث هذا الامر في حوالى 5% من الجروح المصابه بعدوى فقط.

● المشيمه الملتصقه واستئصال الرحم Placenta accreta and hysterectomy. ان مصطلح المشيمه الملتصقه يصف حاله المشيمه التي تكون متصله في عمق جدار الرحم بشكل محكم؛ فاذا كنت قد خضعت الى قيصريه سابقه ، سيزداد خطر حدوث التصاق المشيمه في الحمل التالي؛ ويترافق حدوث المشيمه الملتصقه الى حد بعيد مع وجود ارتكاز المشيمه المعيب (وهي وضعيه شاذه للمشيمه داخل الرحم)؛ وان حوالى 25% من النساء اللواتي خضعن الى القيصريه بسبب وجود ارتكاز المشيمه المعيب، وكذلك بالنسبه للنساء اللواتي لديهن قيصريه سابقه , يضطررن الى اجراء استئصال للرحم بعد القيصريه ، وذلك بسبب المشيمه الملتصقه ؛ وفي الحقيقه ، تعد المشيمه الملتصقه في الوقت الحاضر السبب الاكثر شيوعا لاستئصال الرحم بعد العمليه القيصريه .

● اعاده الاستشفاء Rehospitalization. بينت دراسه حديثه – اجريت للمقارنه – ان اللواتي ولدن بالقيصريه هن اكثر ترددا وتنويما في المستشفى بمقدار الضعفين خلال الشهرين التاليين للولاده من اللواتي ولدن عن طريق المهبل.
المخاطر التي تتعلق بالجنين او المولود

تحمل القيصريه مخاطر كامنه تتعلق بالجنين, وهي:

● الولاده المبتسره premature birth (الخداج). عندما يخطط لان تكون الولاده بواسطه القيصريه ، فمن الاهميه بمكان تقييم عمر الحمل والجنين بدقه , او اخذ عينه من السائل الامنيوسي لاجراء اختبار عليه من اجل تحري مدى نضج الرئتين عند الجنين. حيث ان الولاده المبكره (قبل اوانها) قد تؤدي الى صعوبه التنفس عند الوليد والى نقص وزنه.

● المشاكل التنفسيه . يتعرض الولدان الذين ولدوا بالقيصريه الى مشكله تنفسيه بسيطه تدعى تسرع التنفس العابر transient tachypnea, وهي حاله تتظاهر بتنفس سريع على نحو شاذ خلال الايام الاولى التاليه للولاده .

● تاذي الجنين. تحدث جروح في جسم الجنين ناجمه عن الادوات الجراحيه التي تستعمل خلال العمليه القيصريه , الا انها نادره الحدوث.
المضاعفات المحتمله بعد القيصريه

بشكل عام, اذا حدث اي من الاعراض او العلامات التاليه بعد الخروج من المستشفى وفور وصولك البيت, فانه يتوجب عليك ان تعلمي مقدم الرعايه الصحيه بذلك؛ وهذه الاعراض والعلامات هي:

● ارتفاع في درجه حرارتك الى 100.4 درجه فهرنهايت (38º م) او اكثر.

● الم عند التبول.

● مفرزات مهبليه نفاسيه (هلابه ) Lochia غزيره تمتد لفتره اطول من المعتاد.

● تمزق في الجرح.

● احمرار في الجرح او حدوث اي نز منه.

● الم بطني حاد.

  • مخاطر الولادة القيصرية الثانية
السابق
طريقة تحضير المفتول الفلسطيني
التالي
مسكات لليدين و لاظافر