مساعده اسرتي تتكون من عده افراد
يحدد مصطلح الاسره الممتده نوع الاسره التي تمتد خارج الاسره النواه المكونه من الاجداد والعمات والاعمام وابناء العم الذين يعيشون جميعا بالقرب من بعض او في منزل واحد. وفي بعض الظروف، تعيش الاسره الممتده اما معا او في مكان افراد الاسره النواه ؛ العائله التي تعيش في مكان واحد بجوار الاقارب اضافه الى العائله النواه . على سبيل المثال الوالدان المسنان يتنقلون مع ابنائهم نتيجه لكبر سنهم. تكلف هذه الاماكن القائمين على الرعايه مجموعه واسعه من المطالب، لا سيما مع الاقارب النساء اللاتي يخترن القيام بالواجبات تجاه اسرتهم الممتده . ويسيطر نوع الاسره النواه على الثقافات الغربيه الحديثه ، ويستخدم هذا المصطلح للاشاره عموما الى الاجداد والاعمام والعمات وابناء العم سواء كانوا يعيشون مع بعض في المنزل ذاته او غير ذلك.[1] ومع ذلك فقد يشير ايضا الى وحده الاسره التي يعيش فيها عده اجيال معا في منزل واحد. بينما في بعض الثقافات يستخدم المصطلح كمرادف لاسره ذوي القربى.
في الاسر الممتده غالبا ما تعيش اسر الاباء واطفالهم تحت سطح واحد. وغالبا ما يشتمل نوع الاسره المشتركه على اجيال متعدده . ومن ثقافه لاخرى قد يعطي تباين هذا المصطلح معاني مختلفه . على سبيل المثال في الهند الاسره عباره عن مجتمع يسير بالنظام الابوي، وغالبا ما تعيش اسر الابناء في المنزل ذاته.
يتقاسم الافراد عبء العمل فيما بينهم في تكوين الاسره المشتركه وفي كثير من الاحيان يكون التقاسم غير متساو. وغالبا ما يقتصر دور المراه على ان تكون ربه المنزل وعاده ما يكون دورها في الطبخ والتنظيف والتنظيم لجميع افراد الاسره . ويضع رب الاسره (غالبا ما يكون اكبر الافراد سنا) القواعد ويفصل في النزاعات. ويراعي افراد الاسره الكبار الاطفال الرضع في حاله عمل الام. وهم مسؤولون ايضا عن تعليم الصغار لغتهم الام واخلاقهم وسلوكياتهم. وغالبا ما ياخذ الاجداد الادوار الرئيسه نتيجه لخبراتهم الكبيره في كيفيه تربيه الاطفال والحفاظ على الاسره . قالت ايمي جوير (Amy Goyer)، خبيره قضايا الاجيال المتعدده (الرابطه الامريكيه للمتقاعدين) ان الاسره الاكثر شيوعا بين الاجيال هي الاسره الواحده التي تعيش مع الجد ورب الاسره واولاده الكبار الذين انتقلوا باطفالهم، وعاده ما يحفز الترتيب على الجمع بين الموارد وتوفير المال بسبب احتياجات احدهما او كليهما. ويليها الاسره التي انتقل فيها الجد مع اسره ابنه، وعاده ما تكون لاسباب تقديم الرعايه . بينما لاحظت ان 2.5 مليون جد يقولون انهم مسؤولون عن الاحتياجات الاساسيه لاحفادهم الذين يعيشون معهم.[2]
يحتوي المنزل في كثير من الاحيان على منطقه استقبال كبيره ومطبخ عام. ولكل اسره غرفه نوم خاصه بها. ويعتني افراد الاسره كل منهم بالاخر عندما يمرض اي فرد منهم.
علم الاجتماع
وكثيرا ما كان يفترض ان مشاركه مجموعات الاسره الممتده الاسره الواحده في التمتع بمزايا محدده ، مثل الشعور الكبير بالامن والانتماء بسبب مشاركه مجموعه اوسع من الافراد لتمثل الموارد اثناء الازمات، ونماذج ادوار اكثر للمساعده في استمرار السلوك والقيم الثقافيه المطلوبه . وجدير بالملاحظه انه حتى في الثقافات التي من المتوقع ان يغادر فيها البالغون من بيوتهم بعد الزواج لتكوين اسره نواه جديده ، غالبا ما تمثل الاسره الممتده شبكه دعم مهمه تقدم مزايا مشابهه . لا سيما في مجتمعات الطبقه العامله ، يكبر الاطفال وعندهم الرغبه في تكوين اسرهم داخل المنطقه ذاتها تقريبا مع الاباء والعمات والاعمام والاجداد. وغالبا ما يميل افراد الاسره الممتده هذه الى المناسبات العائليه ويشعرون بالمسؤوليه تجاه مساعده ودعم بعضهم البعض في الجانب العاطفي والمالي على حد سواء.[3]
بينما تعد الاسر المعاصره عموما اكثر قدره على التنقل مما كان في الماضي، واكتشف علماء الاجتماع انه ليس من الضروره ان يؤدي التنقل الى تفكك شبكات الاسره الممتده . اضافه الى المساعدات التكنولوجيه مثل الانترنت ومواقع الشبكات الاجتماعيه مثل الفيس بوك تستخدم عاده للحفاظ على التواصل والروابط الاسريه هذه.[3]
- لا سيما في حاله الاسر التي ترعى احد الوالدين، فقد تكون مفيده لافراد الاسره الممتده لمشاركه الاسره الواحده في تقاسم عبء نفقات اللقاء. وعلى الصعيد الاخر، فان مشاركه الاسره قد يبرز عيوب الاعتماد على احجام واعداد الاسر المشاركه ، ولا سيما عندما تتحمل الاسره قليله العدد معظم المسؤوليه لتغطيه النفقات اللازمه للاحتياجات الاساسيه للعائله .[4]