مقتل سعاد حسني
الحكايه وباختصار شديد وبايجاز غير مخل ، هى كما يلى
مرضت سعاد واشتد عليها المرض وزادت حالتها النفسيه سوء – سافرت للندن للعلاج – واعلنت من هناك عن كتابه مذكراتها ، هنا يجب ان ننتبه لقرارها هذا
اعلان 3
السبب الرئيسي الذي اجبر سعاد على كتابه مذكراتها هو عدم وجود ما يكفى لديها من اموال حتى تتكفل بعلاج نفسها دون ان تتنتظر مساعده من احد (مع العلم انه كثير من الشخصيات الهامه فى الخليج عرضت عليها التكفل بكل مصاريف العلاج والاقامه ولكنها رفضت
اختمرت الفكره فى راسها وقررت ان تنفذها رغبه منها فى حفظ كرامتها ولانهاء الكورس العلاجى حتى ترجع لمصر.
والذي حدث انه تم تصوير سعاد حسنى بكاميرات سريه اثناء ممارستها الغرام مع احد الفرنسيين (ضابط مخابرات \ محمد كامل شوقى) والذي انتحل شخصيه احد الفرنسيين نظرا لطبيعه ملامحه الغربيه
وقد تمت عمليه التصوير باشراف صلاح نصر شخصيا والضابط حسن عليش والضابط يسري الجزار
ولنا حلقه اخري اكثر تفصيلا لملابسات هذا الموضوع ولبعض العمليات الاخري التى قام بها قسم الاعمال القذره فى المخابرات
المهم انها قتلت للتغطيه على كثير من الفضائح والخفايا التى لو نشرت كانت ستفضح النظام وتسبب الحرج لكثير من الشخصيات الهامه والمناصب الكبيره فى الدوله حاليا.
اضغط على الرابط فى الاسفل لقراءه نص تحقيقات محكمه الثوره ومحاكمه محمد صفوت الشريف ، حيث يذكر بالتفصيل كل ملابسات وطرق تجنيد الفنانات وعمليات الكنترول وبالاسماء والتفاصيل
ما الذي حدث بعد ذلك؟؟؟
قام صفوت الشريف بتكليف السيده نبيله محمد احمد عبيد وشهرتها (نبيله عبيد) للسفر الى لندن واقناع سعاد بالعدول عن تلك الفكره (كتابه المذكرات) وان تقوم عوضا عن ذلك بتسجيل القران الكريم بصوتها لتطهر ذنوبها ولتجنى بعض المال من وراء ذلك ، على اعتبار ان الناس سيتهافتون على سماع القران بصوتها
وسجلت سعاد الشرائط فعلا ونزلت الاسواق ولم تلقى رواجا يذكر !!!! فرجعت لفكرتها الاولى (كتابه المذكرات) ، وعندها قرر صفوت الشريف التخلص منها (بتكليف احد اعوانه ) وانتهت حياتها بطريقه ماساويه .
نعم ….. صفوت الشريف
- سعاد حسني موت