تشي جيفارا وهو نفسه ارنستو، ارجنتيني كوبي ثوري ماركسي وهو طبيب وكاتب وزعيم وقائد ورجل دوله ، ولتتعرف عليه اكثر اليكم هنا في هذا المقال اقوال تشي جيفارا. اقوال تشي جيفارا عن الحب انني احس على وجهي بالم كل صفعه توجه الى مظلوم في هذه الدنيا. اينما وجد الظلم فذاك هو وطني. لقد تعلمنا الماركسيه من الممارسه العمليه ، في الجبال. قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه. لا تعشقي يساريا.. سينساك ويفكر في العمال الكادحين.. سيحدثك في ليالي الرومانسيه عن الارض والخبز والسلام. لا بد احيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الاخرين.. الصمت فن عظيم من فنون الكلام. علموا اولادكم ان الانثى هي الرفيقه هي الوطن هي الحياه . كنا نريد انشاء المدارس، فانشاناها، وكنا نريد انشاء المستشفيات فانشاناها ايضا. لا تحمل الثوره في الشفاه ليثرثر عنها بل في القلوب من اجل الشهاده من اجلها. لا يزال الاغبياء يتصورون ان الثوره قابله للهزيمه . لا اعرف حدودا فالعالم باسره وطني. اذا فرضت على الانسان ظروف غير انسانيه ولم يتمرد سيفقد انسانيته شيئا فشيء. ان ابشع استغلال للانسان هو استغلاله باسم الدين.. لذلك يجب محاربه المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع ان كرامه الانسان هي الخط الاحمر الذي دونه الموت. الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافئه. احلامي لا تعرف حدود.. كل بلاد العالم وطني وكل قلوب الناس جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر. لو طبقنا مبدا العين بالعين والسن بالسن وظللنا نهتف للثار سنصل لمرحله ناكل فيها قلوب بعضنا البعض. ان حبي الحقيقي الذي يرويني هي الشعله التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالم المحرومين.. شعله البحث عن الحريه والحق والعداله . كل الناس تعمل وتكد وتنشط لتتجاوز نفسها.. لكن الهدف الوحيد هو الربح.. وانا ضد الربح ومع الانسان.. ماذا يفيد المجتمع، اي مجتمع، اذا ربح الاموال وخسر الانسان. علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن. على يميني مارد اسمه الفقر وعلى يساري سفاح اسمه الاستبداد وخلفي نظام يعذبني ويستعبدني منذ قرون خلت وفي الامام ارى تمرد شعب.. ثوره شعب. والدتي اقول: لا تخافي، ان ارادتي القويه ، والشعله التي تحرقني باستمرار، ستكونان العكاز التي سيسند قدمي الضعيفتين ورئتي المتعبه وصدري الذي يزفر. ارجو منكما شيئا واحدا: من تتذكرا دائما ولدكما التائه الذي يطوف الجبال والادغال والاوديه في اصعب الظروف وادقها لان شيئا ما يتململ في داخله ويجعله متيقظا تجاه الاخرين، ملايين التاعسين في العالم. الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات، كل دموع الارض لا تستطيع ان تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود. خير لنا ان نموت ونحن واقفين مرفوعي الراس من ان نموت ونحن راكعين. عند الحاجه نموت من اجل الثوره ولكن من الافضل ان نعيش من اجلها. لا تحزني امي ان مت في غض الشباب، غدا ساحرض اهل القبور واجعلها ثوره تحت التراب. عزيزتي تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي (من رساله الى زوجته الييدا). ان من يعتقد من نجم الثوره قد افل فاما من يكون خائنا او متساقطا او جبانا، فالثوره قويه كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقيه كالسنديان عميقه كحبنا الوحشي للوطن. كل قطره دم تسكب في اي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبره لاولئك الذين نجوا، ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه، وكل شعب يتحرر هو مرحله جديده في عمليه واحده هي عمليه اسقاط الامبرياليه . لا يستطيع المرء من يكون متاكدا من انه هنالك شيء يعيش من اجله، الا اذا كان مستعدا للموت في سبيله. انا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها. لا اعرف حدودا فالعالم باسره وطني. لا يهمني متى واين ساموت.. لكن يهمني ان يبقى الثوار منتصبين، يملاون الارض ضجيجا، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين. كان جيفارا يقول: من الاصلاح الزراعي هو حجر الزاويه في ايه ثوره .فليست هناك حكومه يمكن من تصف نفسها بانها حكومه ثوريه ، اذا لم تنفذ برنامجا جذريا للاصلاح الزراعي. نحن ننظر الى الماركسيه كعلم متطور، تماما كالبيولوجيا في العلوم الطبيعيه . الاشتراكيه الاقتصاديه الجافه لا تهمني ويؤمن خاصه بالانسان، الذي هو اساس كل شيء ويقول ان الامر يتطلب بناء مواطن من نوع جديد: علينا من نصل الى الضمير الاشتراكي قبل الخطط الاشتراكيه ، وان نبني الانسان الجديد ونغير عقليه الجماهير، اذا اردنا فعلا ان نحقق المجتمع الاشتراكي المنشود. ان الاشتراكيه الحقيقيه هي حين يصبح ضمير كل فرد هو الضمير الجماعي، والضمير الجماعي هو ضمير كل فرد.. ويتطلب ذلك بناء جديا وعميقا وطويل المدى. اننا نبني الاشتراكيه على ارضنا ونضع حبه الرمل الضغيره هذه في خدمه امل الانسانيه الاكبر: الغاء استغلال الانسان للانسان، هذا الانسان الذي يشكل الاستعمار الد عدو له. ان الاف الاطفال الفقراء في كوبا، يمنعون اولادي من ان يلعبوا بالدمى كاطفال الاغنياء. كل الناس تعمل وتكد وتنشط لتتجاوز نفسها، لكن الهدف الوحيد هو الربح.وانا ضد الربح، ومع الانسان، ماذا يفيد المجتمع، اي مجتمع، اذا ربح الاموال وخسر الانسان. ان الواجب المعنوي والسياسي للدول الاشتراكيه يتطلب منها تصفيه كل نوع من التعاون مع الدول الراسماليه في الغرب. نحن مرتبطين اشد الارتباط بقوه المعسكر الاشتراكي ووحدته، لذلك فان الخلاف السوفياتي – الصيني يشكل خطرا شديدا علينا. الخط الصيني بقياده ماو تسي تونغ هو الخط الماركسي الثوري الصحيح، واما خط موسكو فهو يميل الى بورجوازيه وبيروقراطيه الدوله ، والى التساهل في الكثير من الامور الثوريه الحقيقيه .
