مواضيع في الحياه الزوجيه
عزيزتي الزوجه :
• اشعري زوجك بانه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به، وتحلمين بان يكون فارس احلامك كذلك وقد تحقق, وانك فخوره به وبشخصيته.
• كوني على حذر من صديقاتك او من النساء اللواتي يتدخلن في شؤون حياتك، وهن يرتدين ثوب النصح والارشاد.
• تذكري حسنات زوجك عند حدوث خلاف او سوء تفاهم بينكما، ولا تجعلي اخطاءه ومساوئه تسيطر عليك لحظه غضبك؛ فتنسيك حسناته ومزاياه.
• في الخلافات الزوجيه التي قد تقع، احذري من استخدام الالفاظ الجارحه ؛ حتى لا تخسري زوجك او تؤثري على علاقتك به.
• “تهادوا تحابوا”… ليكن ذلك شعار الحياه الزوجيه عند كل مناسبه ساره وسعيده ، وحتى بعد الخلاف؛ لتعود المياه لمجاريها وليسود الود والتفاهم.
• الزوجه الذكيه هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات اولادها، وتختار الوقت المناسب ايضا لابداء ملاحظاتها على سلوك الزوج، احيانا يكون سبب رفض الزوج لما تريد زوجته ليس للطلب بعينه، بل لسوء اختيار الوقت المناسب لذلك الطلب، وكذلك الحال المناسبه التي تراها في الزوج وتخولها طلب او ابداء ما تريد، ويكون داعيا لتلبيته.
• كرامتي.. كبريائي.. عزتي.. رجولتي.. كلمات يقذف بها الشيطان في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف، ويحاول بهما جاهدا ليبرر كل منهما الزوجان الخطا، ويبعدهما عن دائره الصلح، ولا يصح هذا بين الزوجين مطلقا، بل حري بصاحب النفس الكبيره ولو كان هو صاحب الحق ان يعفو ويتسامح، ويحاول كما سلف تضييق دائره الخلاف، ولا يترك للشيطان مجالا لان يفرق بينهما.
• لا تلغي وجود زوجك، ولا تلغي وجود زوجتك، والشورى مبدا مهم لا بد من حضوره في الحياه الزوجيه ، ولا بد ان يشعر كل واحد منكما بانه عضو مهم وركن اساس في الحياه الزوجيه ، وله دوره ومهمته.
• لا تهرب من المنزل ولا تهربي عند نشوب المشكله ؛ لان الهروب ليس وسيله للعلاج ولا مانع من الهدوء قليلا ثم العوده لحل الخلاف.
• لا تضايقي زوجك بكثره اسئلتك فيما لا يخصك وليس من شانك، ولا تحاولي التطلع على اسرار لا يريد كشفها لك، وان حصل ذلك فعندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي الى مكان اخر؛ ليستريح فيه.
• لا تبتعدي عن زوجك وتجعلي لنفسك قوقعه تجلسين فيها وحدك، بل شاركيه بقدر الحاجه والمستطاع.
• اذا كنت امراه عامله فتذكري ان بيتك وزوجك مسؤوليتك الاولى، وحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت دون تقصير.
• لا تتضايقي وتتهجمي اذا حضر اهل زوجك الى منزلك، بل كوني مثلا لحسن الضيافه والاستقبال والكرم، واعلمي ان زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك، ولا تنسي بان اكرام اهل زوجك واحسان معاملتهم من برك واحسانك بزوجك.
• اكرمي والده زوجك وناديها باحب الاسماء اليها حسب عرفكم، ولا تحاولي الاختلاف معها، واذكري ابنها بالخير امامها.
• الجار ثم الجار، وقد وصى رسولنا صلى الله عليه وسلم بالاحسان اليه وعونه على الطاعه ، ومشاركته افراحه واحزانه، وذلك مما وصى به ديننا الحنيف.
• الاختلاف الدائم في الراي يؤدي غالبا الى اختلاف القلوب، فوافقي زوجك احيانا حتى لو تكوني غير مقتنعه تماما بما يقول، واعلمي ان طاعتك لزوجك في غير معصيه الله معروف تؤجرين عليه ان شاء الله ان ابتغيت ارضاء زوجك ونيل الاجر والثواب.
• الهدوء الذي يحتاج اليه الزوج في بيته ومسكنه يمكن توفيره له عن طريق شغل الاولاد بنوع من الالعاب يحتاج الى شحن الذهن، مثل العاب الفك والتركيب وغيرها.
• كوني عونا لزوجك على الطاعه ، واطلبي الاخره كما تطلبي الدنيا.
• ابناؤك نعمه كبرى من المولى، فلا تجعليهم نقمه بسبب اهمالك لهم وسوء تربيتهم، والانشغال عنهم باي شيء اخر.
• اكثري من القراءه والاطلاع في كتب تتحدث عن مراحل نمو الطفل، وكيف يمكن التعامل معه؛ حتى تحسني معاملته وتربيته، وتتجنبين ما يؤثر على صحته النفسيه ، ويقيه من الصراعات النفسيه فيما بعد.
• الاسراف مفسد للحياه الزوجيه ، ومضيع لنعمه الله تعالى، والله لا يحب المسرفين، فعليك بالاقتصاد؛ لئلا تشعرين بالحاجه ابدا، وتمتثلي لامر الله.
• سعادتك الزوجيه لا تعني خلو الحياه الزوجيه من المشاكل، وانما تعني قدرتك على التصدي لتلك المشاكل وتخطيها، بحيث الا تؤثر في العلاقه بينك وبين زوجك.
• احذري من الاختلاف مع زوجك او فتح باب النقاش في مشكله ما امام الاولاد، او علو الصوت امامهم، فهم يتعلمون اولا بالقدوه والتقليد قبل اي شيء اخر؛ لان هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد.
• لا تسمحي لاي كان بالتدخل في حياتك، ولا تكوني انت سببا في ذلك؛ فتفشي اسرار بيتك لصديقتك او قريبتك.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى اله وصحبه اجمعين، ارجو ان اكون قد وفقت فيما اخترت وما كتبت، نفعنا الله واياكم.