هل تكون النبوة للنساء

 



نبوة النساء .. فيمنع منها نقص النساء الملازم لخلقتهن ، و الاية بها نفى مطلق الارسال الذي تدخل فية النبوة ، و يؤيدة تاكيد هذا بقولة تعالي {نوحى اليهم} .. كما ان الله ربما جعل لكل شيء قدرا ، و من قدر المراة انها لا تنال الولايات الكبار ، و النبوة اعلاها.

واما الايحاء الي ام موسي و مريم .. فان كانت النبوة عند القائل بهذا مجرد الوحى من المعني اللغوى للنبا ؛ فاصطلاح لا مشاحة فية ؛ بشرط ان لا تحمل النصوص الشرعية عليه.

وان كانت النبوة علي المعني الشرعى ، الذي خص الانبياء باحكام كثيرة ؛ فلا بد بها من ان يوحي الية بشرع يعمل بة ؛ و ذلك القدر من النبوة موضع اتفاق بين العلماء ..

هذا غير ان الراجح فالنبى انه يوحي الية بشرع و يؤمر بالتبليغ ، لكن يصبح تبعا لنبى قبلة ، و لا يرسل برسالة مستقلة الي مخالفين.

واما الايحاء .. فلة اطلاقات ، و منة الايحاء الي النحل ، و الايحاء الي مريم و ان كان فوقة كما بين ابن حزم ، و لكنة يشاركة فاطلاق الوحى بالمعني اللغوى ، الذي يدخل فية الالهام و غيره.

واقل ما فالامر ، ان الادلة التي استدل فيها من قال بنبوة مريم و ام موسي قاصرة عن اثبات هذا ، و الادلة المانعة ادني امرها ان تمنع ثبوت النبوة ، ان لم تثبت امتناعها ، و الله اعلم.


هل تكون النبوة للنساء