افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

هل نحكي قصة ابراهيم للاطفال

هل نحكي قصة ابراهيم للاطفال 20161009 1750

هل نحكي قصه ابراهيم للاطفال

هل نحكي قصة ابراهيم للاطفال 20161009 1750

قصه ابراهيم عليه السلام، ما نراعيه عند تقديمها للطفل.
مع اقتراب عيد الاضحى المبارك تتسابق رياض الاطفال و المدارس في تقديم قصه ابراهيم عليه السلام و مناسك الحج و حتى ذبح الاضحيه للاطفال. لكن كثيرا ما يكون التقديم غير مراعي لعمر و نفسيه الطفل!
علينا اولا تحديد هدفنا من القصه ، و هو غرس حب الله تعالى و حب الاسلام عن طريق معلومه بسيطه و قدوه صالحه للطفل بطريقه جذابه و ممتعه .
عندما نحكي للطفل قصص الانبياء نؤكد حب الله تعالى لنا و ارساله الرسل و الانبياء ليعلمونا كيف نعبده وحده
( غرس العقيده في نفس الطفل)
لا يجب ان نركز على الاحداث المخيفه فلا نحكي موقف رؤيه ابراهيم عليه السلام التي راى فيها انه يذبح ابنه اسماعيل و ان الله تعالى ارسل الكبش فداء لاسماعيل لما اطاع الله ، لكن نحكي ببساطه ان الله تعالى امرنا ان نضحي في العيد الكبير و المسلمون يفعلون ذلك و يحتفلون به لان الله امرنا بذلك الامر كما امرنا بالصلاه مثلا .
لا يجب باي حال تمثيل منظر الذبح امام الاطفال الصغار لان ذلك يكون مرعبا لهم و يصيبهم بالهلع.
بالنسبه للسن الاكبر يمكن حكي تفاصيل القصه و لكن علينا التركيز على طاعه ابراهيم عليه السلام لله تعالى و حب الله له لكن لا نركز ايضا على موضوع الذبح.
اما مناسك الحج فنحكى طاعه هاجر ام اسماعيل و ثقتها في الله (لا نحكي سبب الرجم فلا يجب ذكر الشيطان لطفل اقل من سبع سنوات) و سعيها بين الصفا و المروه سبع اشواط فكلما سعى الحجاج تذكروا هاجر عليها السلام.
نحكي للطفل قصه بناء الكعبه بيت الله و كيف ساعد اسماعيل اباه في البناء و ان اعظم امنيات المسلم ان يحج اليه و بالطبع نعلم ابناءنا اركان الاسلام و ان الحج احدها.
من الجميل ان نربط ابناءنا بالله تعالى و بالدين و لكن علينا ان نتاكد ان نبدا معهم البدايه الصحيحه لنحصل على النتائج المرجوه ، نبدا بالترغيب لا الترهيب، بالتيسير لا التعسير.

السابق
وبالصور حكايات وقصص
التالي
الريف الاوربي والمناظر الطبيعيه