وزن مناسب

وهو تاثير بعض الادوية لمعالجة مرض ما و التي تضطر لتناولها فترة زمنية معينة او تستمر عليها طول العمر، فمن المعروف طبيا ان كل الادوية يوجد لها اثار جانبية عند تناولها تخرج و فقا لنوع الدواء و كيفية تفاعلة فالجسم، و تختلف من شخص لاخر.. و لكن التاثير الذي لا يذكرة و لا يركز علية الاطباء فالغالب عند التشخيص هو عرض الزيادة فالوزن.


احذرى.. ذلك الدواء!وتقسم الادوية المسببة لزيادة الوزن كعرض جانبي الي عدة مجموعة و هى :مضادات الاكتئاب، و مضادات الالتهاب، و الكرتيزونات، و ادوية الصرع و الحالات النفسية و الصداع النصفى، و مخفضات ضغط الدم، و ادوية السكر، و علاجات الارتجاع و الحموضة و القرح المعدية ، و مضادات الهستامين و العلاجات الهرمونية و ادوية منع الحمل، و هذة المجموعات تتفاعل بطرق مختلفة مع الجسم وتشترك في انها قد تسبب زيادة  في الوزن لاسباب مختلفة منها زيادة  الشهية  للطعام او زيادة امتصاص و تخزين الجلوكوز في الجسم او تقليل عمليات حرق السعرات الحرارية ، و تغيير معدلات الايض او تخزين المياه في الجسم، واحيانا تؤثر الادوية بشكل غير مباشر مثل ادوية علاج الاكتئاب حين ترفع من الروح المعنوية للمريض فتزداد شهيته..

تؤكد د.شريفة فهمي مصطفي رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة جامعة 6 اكتوبر ان زيادة الوزن هي احد الاثار الجانبية   الملحوظة الضارة التي ربما تصاحب تناول بعض العقاقير، فيجب علي المراة ان يساورها القلق عندما تبدا فملاحظة و زنها فالزائد كيلوجرامين فاكثر بعد استخدامها دواء معينا مدة لا تزيد عن شهر، مع الاحتفاظ بشرط عدم التغيير من عاداتها الغذائية و نمط حياتها اليومي و انها لم تقلل من نشاطها البدنى، و هذا بمتابعة و ملاحظة قياس و زنها بانتظام خلال زيارتها الدورية للطبيب، فهنالك بعض الامراض تتسبب فزيادة الوزن و تمثل خطورة علي صحة المراة المريضة ، كامراض القلب و ضغط الدم و السكر و التهابات العظام، و يجب التحكم و تخفيض هذة الكيلو جرامات، فحالة الاصابة بهذة الامراض مراجعة النشرة الداخلية للدواء، كذلك مراجعة الصيدلي للتاكد من ان زيادة الوزن عرض جانبي للدواء بعدها اطلاع الطبيب علي هذة الزيادة ، و فكل الحالات لا يجوز ايقاف الدواء من قبل المريضة لان ذلك ربما يمثل خطرا على حياتها، فالطبيب بامكانة معالجة الموقف بعدة طرق منها اقتراح خيارات اخري للدواء غير مسببة لزيادة الوزن.

«حذار» من الاكتئاب

وتوضح د.شريفة ان حجم الزيادة  فى الوزن متغير من امراة الي اخرى، فهنالك من تكون الزيادة لديها تزيد عن عشرة  كيلوجرامات في بضعة شهور، وهنالك من تزيد كيلوجراما او اثنتين  فى العام، و لكن الخطورة تكمن فيمن تتناول الدواء بشكل متواصل ولعدة  اعوام، و هنا يمكن للطبيب تبديل الدواء الذي تتناوله فى اغلب الاحوال، و فالحالات التي يستحيل بها ايجاد البديل، يجب و ضع نظام تتبعة المراة المريضة يشمل نظاما غذائيا صحيا يتم فية التحكم فالسعرات الحرارية التي تتناولها، و هذا عن طريق: و اقبلي بالرياضة .. علي الحياة !

اولا: تقليل تناول الدهون و الزيوت و السكريات و النشويات، و الاعتماد بصفة اكبر علي الخضراوات الطازجة و الفواكه.

ثانيا: تقليل استعمال ملح الطعام، و هذا لتقليل تخزين المياة فالجسم الذي بدورة يتسبب فزيادة فالوزن و ارتفاع فضغط الدم.

ثالثا: تدريب المريضة علي عمل سجل يومي لكل ما تتناولة حتي يستطيع الطبيب متابعتها، و تدريبها علي تناول عدة و جبات صغار فاليوم بدلا من ثلاث و جبات لان ذلك من شانة رفع مستوي حرق الدهون.

رابعا: الحصول علي قسط و افر من النوم يوميا لا يقل عن سبع ساعات، لان من الثابت علميا ان عدم توافر ساعات نوم كافية يؤدي الي زيادة فالوزن.

خامسا: و ضع برنامج مستديم لممارستها الرياضة كالمشي مدة ٤٥ دقائق ثلاث مرات فالاسبوع تبداها تدريجيا.