كيدزانيا اكبر صوره
20 الف طفل مصري يدخلون “جينيس” باكبر صوره في العالم
قال مؤتمن دعادر محافظ “كيدزانيا مصر”، ان مدينه الاطفال تحتفل بمرور عام على افتتاحها في مصر، في مدينه كيدزانيا القاهره ، في يوم السبت 25 اكتوبر، لكن هذا الاحتفال يحمل طابعا خاصا ورساله مهمه مفادها “نحو تمكين الاطفال” حيث تسعى “كيدزانيا القاهره ” من خلال هذا الاحتفال الى تسجيل رقم قياسى جديد في موسوعه جينيس للارقام القياسيه ل 20 الف طفل باكبر صوره للاطفال وعائلاتهم في العالم.
كيف يدخل 20 الف طفل موسوعه جينيس العالميه ؟
يوم 25 اكتوبر المقبل تحتفل “كيدزانيا القاهره ” بمرور عامها الاول، سيكون ذا طابع مختلف عن اي احتفالات تقليديه ، بل سيكون ذا مغزى ويعطي رساله قويه للعالم من اطفال مصر، باننا قادرون على ان نكون بناه المستقبل وقادته اذا توفر لنا المناخ الصحي الملائم، عن طريق العمل على تحقيق رقم قياسي جديد لتسجيل “كيدزانيا القاهره ” في موسوعه جينيس للارقام القياسيه لاكبر صوره في العالم تجمع 20 الف طفل بصحبه عائلاتهم.
كيف يمكن تصوير 20 الف طفل في صوره واحده ؟
ستستخدم في هذه الصوره الكبيره اعلى تقنيات التصوير، والتي ستمكن كل شخص من الحاضرين من تقريب الصوره وتكبيرها ليرى نفسه بنقاء وجوده عاليه ويضعها ويشاركها على صفحه التواصل الاجتماعي الخاصه به.
وما استفاده الطفل في مشاركه في هذه الصوره ؟
من حق كل طفل الحصول على شهاده من جينيس بانه حقق رقما قياسيا بمشاركته في الصوره ، علاوه على ان الحدث يهدف من خلال هذه الصوره الى تعليم الاطفال مبادئ عديده من اهمها: التضامن في صوت واحد، الوحده تحت هدف واحد وصوره واحده وجائزه واحده ، القياده وتحقيق الاهداف؛ فكل طفل يحضر قد يكون حامل لقب في موسوعه جينيس العالميه وكل طفل هو بصوته قائد لحقوق الاطفال وتحمل هذه الصوره العملاقه رساله وجدانيه ، حيث تسعى كيدزانيا القاهره بهذه الفكره الى اعطاء الصوت للاطفال، لذلك كلما زاد عدد المشاركين في الصوره ، زادت الاصوات التي تسعى لدعم الطفل. وهى ذكرى ستخلد الى الابد في عقول وقلوب الاطفال والمشاركين.
– ما الدور الذي تقدمه مدينه الاطفال للايتام او ذوى الاحتياجات الخاصه ؟
“كيدزانيا القاهره ” عندها منصه قويه جدا في مجال المسؤوليه المجتمعيه ، عشان احنا بنؤمن بمبدا المساواه بين الاطفال وانه مفيش فرق بين طفل غني وطفل فقير، وان كيدزانيا لكل الاطفال، وكمان كيدزانيا بتقوم على الحفاظ على 6 حقوق للطفل وهي:
• الحق في المعرفه : الاكتشاف- البحث- التجربه
• الحق في الابداع: التخيل – التعبير – الالهام
• الحق في المشاركه : اجتماعي – الصداقه – الاحتضان
• الحق في الاهتمام والرعايه : الحب- الاحترام – الامان والحمايه
• الحق في اللعب: الضحك- الجراه – الاستمتاع
• الحق في الوجود: الحياه – القرار- الانجاز
ولدينا نحو 50 الف تذكره سنويا للاطفال الايتام وذوي الاحتياجات الخاصه ، وننفذ زيارت كتير بالشراكه مع الرعاه الموجودين في كيدزانيا للاطفال، واخرها كان مع مجموعه العربي واطفال مستشفى 57357 – ده اضافه لزيارات كتير في الاعياد.
وكمان اننا اول ما فتحنا كيدزانيا اول ناس دخلوا المدينه هما الاطفال الايتام، حوالي 4500 طفل من دور الايتام المختلفه .
– ما مدى مساهمه كيدزانيا مع الجهات المسؤوله سواء الحكوميه او المجتمع المدني في حمايه حقوق الاطفال؟
نحن الان في المرحله التمهيديه لتوقيع عدد من البروتوكولات والتفاهمات مع عدد من الجهات الحكوميه والوزارات، بهدف توسيع نطاق استفاده اكبر عدد من الاطفال بتجربه كيدزانيا الفريده من نوعها، وايضا من اجل المشاركه في ضمان حقوق الطفل وتوفير قدر واف من الرعايه للاطفال، بخاصه الاطفال الايتام او ذوي الاحتياجات الخاصه .
– ما فعاليات يوم اكبر صوره في العالم؟
هذا اليوم سيكون مليئا بالانشطه والفعاليات الخاصه بالاطفال حيث سيحضر الاطفال وعائلاتهم الى كيدزانيا من الساعه 11 صباحا، وقد اعددنا لهم عددا من الفعاليات والانشطه الممتعه ، وبعدها سيتم التقاط الصوره للاطفال بصحبه عائلاتهم لتكون اكبر صوره من عمل رقم واحد من الاشخاص في العالم، وذلك في حضور مسؤولين من الشركه الام ومسؤولين من موسوعه جينيس للارقام القياسيه ، وحضور شركاء كيدزانيا “الرعاه ” وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، منهم وزير التعليم والتضامن الاجتماعي والطفوله والامومه ودور الايتام.
– كيف تفاعل المسؤولون في موسوعه “جينيس” مع طلب “كيدزانيا” لاقامه هذا الحدث؟
المسؤولون في موسوعه جينيس رحبوا جدا بالفكره ، وتبادلنا معهم تفاصيل الحدث، وكانت لهم بعض المتطلبات التي تكفل تحقيق او كسر هذا الرقم القياسي والتقنيه الخاصه بالصوره . لكن بشكل عام هم متحمسون للحدث، ويرونه حدثا قوميا ودعوه مفتوحه لاطفال مصر للدخول في موسوعه “جينيس”.
– هل يقوم الاطفال بالتبرع لصندوق بنك الطعام داخل المدينه ؟
من ضمن الاعمال التي يقوم بها الطفل في المدينه هو العمل داخل بنك الطعام والتبرع له، فهناك 250 الف كيدزوس (العمله الخاصه بالمدينه ) تبرع بها الاطفال لصالح بنك الطعام، والمفاجاه ان اكثر نسبه تبرعات جاءت من اطفال ايتام زاروا المدينه ، ونبحث الان عن راع ليحول ال”كيدزوس” هذه الى اموال حقيقيه نتبرع بها لبنك الطعام الحقيقي.
– لماذا لا يوجد داخل المدينه ما يعبر عن تاريخ مصر الفرعوني او الاسلامي؟
مازالنا في الطريق لعمل جزء خاص يعبر عن مصر بملامحها التاريخيه ، وهو ما سيتم قريبا.