الامثال الشعبيه المصريه واصلها
سلقط وملقط
اصل الكلمه قصه طريف خالص
يروى ان رجلا اعرابيا كان على سفر واراد ان يضع بلاص عسل خاص به لدى صديق له لحين عودته من السفر
وكان لهذا الصديق ابن مولع بحب العسل فصار كل يوم يشرب قليلا من العسل دون علم ابيه
وعندما عاد الرجل وذهب لصديقه لاسترداد امانته من عنده وجد بلاص العسل فارغا تماما
وهنا سال صاحب العسل صديقه فى دهشه اين العسل؟؟؟
فاجابه الصديق لا اعرف ولكننى ساذهب لاتفقد عله يكون سكب
فذهب ولم يجد شيئاا
فسال الاعرابى صديقه اما (( سال قط))؟؟؟؟
فرد صديقه لا
فقال الاعرابى اما ((مال قط))؟؟
فرد صديقه لا لاننى بحثت عنه فى سال قط ومال قط ولم اجده
فصارت هذه الكلمهمنذ ذلك الحين مضربا للمثل
وتم تحريفها مع مرور الاجيال الى سلقط وملقط
“عذر اقبح من ذنب
طلب احد الملوك العرب القدامى من نديم له ان يضرب له مثلا عن عذر يكون اقبح من الذنب . ومر يومان دعا الملك نديمه الى الصعود وراءه ، وفي منتصف الدرج المؤدي الى الطابق الاعلى قرص النديم فخذ الملك .
فصاح الملك : ما هذا ؟ فركع النديم وقال : ” عفوك يا مولاي ، فقد شردت افكاري وظننت انك الملكه ” فغضب الملك لوقاحه نديمه الذي قال له : ” هذا يا مولاي العذر الاقبح من الذنب ”
اختلط الحابل بالنابل
الحابل الذي يصيد بالحباله ، والنابل الذي يصيده بالنبل، فيضرب ذلك في اختلاط الراي.
ويقال الحابل هنا هو السدى و النابل الطعمه . وهذا كما مر في قولهم: حول حابله على نابله.
رب رميه من غير رام
الرميه فعله من الرمي، و يقال: رمى السهم عن القوس و على القوس ايضا، و لا تقل: رميت بالقوس. و معنى المثل ان الغرض قد يصيبه من ليس من اهل الرمايه . فيضرب عندما يتفق الشيء لمن ليس من شانه ان
يصدر منه… و يذكر ان المثل لحكيم بن عبد يغوث المنقري، و كان من ارمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.
فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليله باسوا حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما اصبح قال لقومه: ما انتم صانعون؟ فاني قاتل اليوم نفسي ان لم اعقر مهاه . فقال له ابنه: يا ابت احملني معك
ارفدك فانطلقا، فاذا هما بمهاه ، فرماها فاخطاها. ثم تعرضت له اخرى فقال له ابنه: يا ابت ناولني القوس. فغضب حكيم و هم ان يعلوه بها. فقال له ابنه: احمد بحمدك، فان سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم
يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رميه من غير رام.
مسمار جحا
اما “مسمار جحا”؛ فهو لا يقل شهره عن جحا نفسه..
وجحا شخصيه هامه جدا في تاريخنا
اذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الان “الاغلبيه الصامته ”
وهو – بالقطع – يحتاج الى وقفه مستقله .
اما مسماره، فيضرب به المثل فى اتخاذ الحجه الواهيه للوصول
الى الهدف المراد ولو بالباطل.
واصل الحكايه ان جحا كان يملك دارا، واراد ان يبيعها دون ان يفرط
فيها تماما، فاشترط على المشتري ان يترك له مسمارا في حائط داخل
المنزل، فوافق المشتري دون ان يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء
الشرط، لكنه فوجئ بعد ايام بجحا يدخل عليه البيت.
فلما ساله عن سبب الزياره اجاب جحا:
جئت لاطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، واجلسه، واطعمه. لكن الزياره طالت
والرجل يعانى حرجا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو اشد
اذ خلع جحا جبته وفرشها على الارض وتهيا للنوم
فلم يطق المشتري صبرا، وساله:
ماذا تنوي ان تفعل يا جحا؟!
فاجاب جحا بهدوء:
سانام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيرا.. وكان جحا يختار اوقات الطعام ليشارك الرجل
في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع
وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
” اللي ما يعرفش يقول عدس ”
راقب شاب منزلا لدى مغادره الزوج له تاركا زوجته وحدها ..
فدخل الشاب المنزل وهم بالاعتداء على الزوجه التي صرخت مستغيثه .
ولسؤ حظ الشاب كان اول من لبى نداء الاستغاثه الزوج الذي استل
خنجره لقتل الشاب الذي هرب بسرعه ولمح على مدخل المنزل طبقا
عليه كميه من العدس فاخذ ملء كفه منه وتابع هروبه والزوج يلاحقه .
واجتمع الجيران واوقفوا الشاب فقال لهم : انظروا هذا البخيل – بقصد الزوج
اخذت مليء كفي عدسا من طبق امام منزله ويريد قتلي بسبب ذلك .
وعز على الزوج ان يقول الحقيقه
فقال : اللي مايعرفش يقول عدس .
دخول الحمام مش زي خروجه
افتتح احدهم حماما تركيا واعلن ان دخول الحمام مجانا
وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم
ويرفض تسليمها الا بمقابل مالي والزبائن يحتجون قائلين :
الم تقل بان دخول الحمام مجاني ؟
فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه !!
جزاء سنمار
سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفه ، للنعمان بن امرئ القيس
كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي ارسله ابوه الى الحيره والتي اشتهرت
بطيب هوائها، وذلك لينشا بين العرب ويتعلم الفروسيه ، وعندما اتم بناءه
وقف سنمار والنعمان على سطح القصر
فقال النعمان له: هل هناك قصر مثل هذا القصر؟
فاجاب كلا
ثم قال: هل هناك بناء غيرك يستطيع ان يبني مثل هذا القصر؟
قال: كلا
ثم قال سنمار مفتخرا: الا تعلم ايها الامير ان هذا القصر يرتكز على حجر
واحد، واذا ازيل هذا الحجر فان القصر سينهدم،
فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟
قال: كلا، فالقاه النعمان من على سطح القصر، فخر ميتا.
وانما فعل ذلك لئلا يبني مثله لغيره
فضربت العرب به المثل بمن يجزى بالاحسان الاساءه .