مواضيع عامة مفيدة جميلة بالصور

الفساتين في المنام

الفساتين في المنام 20161021 13

الفساتين في المنام

الفساتين في المنام 20161021 13

انواع الثياب اربعه : الصوفيه والشعريه والقطنيه والكتانيه والمتخذه من الصوف مال، ومن الشعر مال دونه والمتخذه من القطن مال، ومن الكتان مال دونه وافضل الثياب ما كان جديدا صفيقا واسعا وغير المقصور خير من المقصور وخلقان الثياب واوساخها فقر وهم وفساد الدين والوسخ والشعث في الجسد والراس هم، والبياض من الثياب جمال في الدنيا والدين والحمره في الثياب للنساء صالح وتكره للرجال لانها زينه الشيطان الا ان تكون الحمره في ازار او فراش او لحاف وفيما لا يظهر فيه الرجل فيكون حينئذ سرورا وفرحا والصفره في الثياب كلها مرض، وقد قيل ان الحمره هم والحمره والصفره في الجسد لا يضران لانهما لا ينكران ولا يستشبعان للرجال والخضره في الثياب جيده في الدين لانها لباس من اهل الجنه ، والسود من الثياب صالحه لمن لبسها في اليقظه ويعرف بها وهي سؤدد ومال وسلطان وهي لغير ذلك مكروهه .

وثياب الخز: مال كثير، وكذلك الصوف، ولا نوع من الثياب اجود من الصوف الا البرود من القطن اذا لم يكن فيها حرير، فانهما تجمع خير الدنيا والدين واجود البرود الحبره ، والبرود من الابريسم مال حرام وفساد في الدين والكساء من الخز والقز والحرير والديباج سلطان الا انها مكروهه في الدين الا في الحرب فهو صالح.

اعلان 3

والعمائم: تيجان العرب ولبسها يدل على الرياسه وهي قوه الرجل وتاجه وولايته.
وان راى كانه لوى العمامه على راسه ليلا، فانه يسافر سفرا في ذكر وبهاء.
وان راى ان عمامته اتصلت باخرى زاد في سلطانه، والعمامه من الابريسم تدل على رياسه وفساد الدين ومال حرام، ومن القطن والصوف رياسه في صلاح الدين والدنيا، ومن الخز اصابه غنى، وتجري الوانها مثل الوان باقي الثياب.
وراى اسحاق عليه السلام كان عمامته قد نزعت، فانتبه ونزل عليه الوعيد بانتزاع امراته عنه ثم راى ان عمامته قد اعيدت اليه فسر بعودها اليه.

وراى ابو مسلم الخراساني كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عممه بعمامه حمراء ولواها على راسه اثنتين وعشرين ليه فقص رؤياه على معبر، فقال: تلي اثنتين وعشرين سنه ولايه في بغي فكان كذلك.

والقلنسوه : سفر بعيد او تزويج امراه او شراء جاريه ووضعها على الراس اصابه سلطان ورياسه ونيل خير من رئيس او قوه لرئيسه ونزعها مفارقه لرئيسه.

وان راها مخرقه او وسخه ، فان رئيسه يصيبه هم بقدر ذلك، وان نزعها من راسه شاب مجهول او سلطان مجهول فهو موت رئيسه وفراق ما بينهما بموت او حياه .

ومن راى ملكا اعطى الناص قلانس، فانه يرئس الرؤساء على الناس ويوليهم الولايات، ولبس القلنسوه مقلوبه تغير رئيسه عن عادته.

وان راى بقلنسوه الامام افه او بهاء، فانه في الاسلام الذي توجه الله تعالى به وبالمسلمين الذين هم اعزه بهم، فان كانت من برود كما كان يلبسه الصالحون فهو يتشبه بهم ويتبع اثارهم في ظاهر امره.
ومن راى بقلنسوه نفسه وسخا او حدثا فهو دليل على ذنوب قد ارتكبها.
وان رات امراه على راسها قلنسوه ، فانها تتزوج ان كانت ايما، وان كانت حبلى ولدت غلاما.
ومن راى قلنسوه من سمور او سنجاب او ثعلب، فان كان رئيسه سلطانا فهو ظالم غشوم، وان كان رئيسه فقيها فهو خبيث الدين، وان كان رئيسه تاجرا فهو خبيث المتجر، وان كانت القلنسوه من فرو الضان فهي صالحه .
وجاء رجل الى معبر، فقال: رايت كان عدوا لي فقيها عليه ثياب سود وقلنسوه سوداء وهو راكب على حمار اسود، فقال له: قلنسوته السوداء توليته القضاء والحكم والثياب السود سؤدد يصيبه والحمار الاسود خير ودوله مع سؤدد يناله.

والبرطله : فمن راى انها على راسه فهو يعيش في كنف رئيسه، فان كانت بيضاء، فانه يصيب سلطانا ان كان ممن يلبسها، وان لم يكن فهو دينه الذي يعرف به.

والمنديل: خادم.
وخمار المراه : زوجها وسترها ورئيسها وسعته سعه حاله وصفاقته كثره ماله وبياضه دينه وجاهه.
وان رات انها وضعت خمارها عن راسها بين الناس ذهب حياؤها، والافه في الخمار مصيبه في زوجها ان كانت مزوجه وفي مالها ان لم تكن ذات زوج.

وان رات خمارها اسود باليا دل على سفاهه زوجها ومكره.
وان رات امراه كان عليها خمارا مطيرا دل على مكر اعداء المراه بها وتعييرهم صورتها عند زوجها.

وقميص الرجل: شانه في مكسبه ومعيشته ودينه فكل ما راه فيه من زياده او نقصان فهو في ذلك، وقيل القميص بشاره لقوله تعالى ” اذهبوا بقميصي هذا “. وقيل هو للرجل امراه وللمراه زوج لقوله تعالى ” هن لباس لكم وانتم لباس لهن “.
وان راى قميصه انفتق فارق امراته.
وان راى انه لبس قميصا ولا كمين له فهو حسن شانه في دينه الا انه ليس له مال ويكون عاجزا عن العمل لان العمل والمال ذات اليد وليس له ذات اليد وهي الكمان.
وان راى جيب قميصه ممزقا فهو دليل فقر.
وان راى كان له قمصانا كثيره دلت ذلك على ان له حسنات كثيره ينال بها في الاخره اجرا عظيما.
والقميص الابيض يؤول بدين المرء وخير ولبس القميص شان لابسه، وكذلك جبته وصلاحهما وفسادهما في شان لابسهما.
وان رات امراه انها لبست قميصا جديدا صفيقا واسعا فهو حسن حالها في دينها ودنياها وحال زوجها وقال النبي عليه الصلاه والسلام: رايت كان الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ اسفل من ذلك وعرض علي عمر وعليه قميص يجره قالوا فما اولت ذلك يا رسول الله قال: الدين.

واما القرطق: ففرج، وقيل ولد، فمن راى انه لبس قرطقا وتوقع ولدا فهو جاريه .
والقباء: ظهر وقوه وسلطان وفرج وصفيقه خير من رقيقه، فمن راى عليه قباء خزا او قزا او ديباجا، فان ذلك سلطان يصيبه بقدر خطر القوه في كسوتها وحدتها الا ان كله مكروه في الدين لانه ليس من لباس المسلمين الا في الحرب مع السلاح، فانه لا باس به، والقباء لصاحبه ولايه وفرج على كل الاحوال.

والدراعه : امراه او نجاه من هم وكرب، فان كان عليه دراعه وبيده قلم وصحيفه ، فانه قد امن الفقر بالخدمه للملك.

واما الفرو: لبسه في الشتاء خير يصيبه وغنى ولبسه في الصيف خير يصيبه في غم، ولبس الفرو مقلوبا اظهار مال مستور.
وجلود الاغنام: ظهور قوته، وجلود السباع كالسمور والثعلب والسنجاب يدل على رجال ظلمه ، وقيل انها دليل السؤدد.
والسراويل: امراه متدينه او جاريه اعجميه .
وان راى كانه اشترى سراويل من غير صاحبه تزوج امراه بغير ولي، والسروال الجديد امراه بكر والتسرول دليل العصمه عن المعاصي، وقيل السراويل دليل صلاح شان امراته واهله، ولبس السراويل بلا قميص فقر ولبسه مقلوبا ارتكاب فاحشه من اهله، وبوله فيه دليل حمل امراته، وتغوطه فيه دليل غضبه على حمل امراته، وانحلال سراويله ظهور امراته للرجال وتركها الاختفاء والاستتار عنهم، وقيل ان السراويل تدل على سفر الى قوم عجم لانه لباسهم، وقيل السراويل صلاح شان اهل بيته وتمدد سرورهم.
والتكه : تابعه للسراويل، وقيل انها مال، وقيل من راى في سراويله تكه ، فان امراته تحرم عليه او تلد له ابنتين ان كانت حبلى.
وان راى كانه وضع تكته تحت راسه، فانه لا يقبل ولده.
وان راى كان تكته انقطعت، فانه يسيء معاشره امراته او يعزل عنها عند النكاح.
وان راى كان تكته حيه ، فان صهره عدو له.

ومن راى كان تكته من دم، فانه يقتل رجلا بسبب امراه او يعين على قتل امراه الزاني.

والران: فمن راى انه لبسه فانه يلي ولايه على بلده ان كان اهلا للولايه ولغير الوالي امراه غنيه ليس لها حميم ولا قريب.
والازار: امراه حره لان النساء محل الازار.
وان رات امراه ان لها ازار احمر مقصولا، فانها تتهم بريبه ، فان خرجت من دارها فيه، فانها تستبشع، فان رؤي في رجلها مع ذلك خف، فانها تتهم بريبه تسعى فيها.
والملحفه : امراه وقيمه بيت.
ومن راى انه لبس ملحفه ، فانه يصيب امراه حسنه ، ومن لبس ملحفه حمراء لقي قتالا بسبب امراه .

والرداء الجديد الابيض الصفيق: جاه الرجل وعزه ودينه وامانته والرقيق منه رقه في الدين، وقيل الرداء امراه متدينه ، وقيل هو امر رفيع الذكر قليل النفع، وصبغه الرداء والطيلسان الخلق من الفقر والرداء امانه الرجل لان موضعه صفحتا العنق والعنق موضع الامانه .

وسئل ابن سيرين عن رجل راى كان عليه رداء جديدا من برد يمان قد تخرقت حواشيه، فقال: هذا رجل قد تعلم شيئا من القران ثم نسيه.

والطيلسان: جاه الرجل وبهاؤه ومروءته على قدر الطيلسان وجدته وصفاقته، فان كان لابس الطيلسان ممن تتبعه الجيوش قاد الجيوش، وان كان للولايه اهلا نال الولايه ، وان لم يكن اهلا لذلك، فانه يصير قيما على اهل بيته وعائلا لهم، وقيل ان الطيلسان حرفه جيده يقي صاحبها الهموم والاحزان كما يقيه الحر والبرد، وقيل الطيلسان قضاء دين، وقيل هو سفر في بر ودين وتمزقه وتحرقه دليل موت من يتجمل به من اخ وولد.
وان راى الحرق او الخرق، وراى كان لم يذهب من الطيلسان شيء ناله ضرر في ماله، وانتزاع الطيلسان منه دليل على سقوط جاهه ويقهر.

والكساء: رجل رئيس، وقيل هو حرفه يامن بها صاحبها من الفقر، والوسخ في الكساء خطا في المعيشه وذهاب الجاه، والتوشح بالكساء في الصيف هم وضر وفي الشتاء صالح.

والمطرف: امراه .
والقطنيه : سلاح على العدو.
والممطر: ثناء حسن وذكر في الناس وسعه في الدنيا لانه من اوسع الملابس، وقيل هو اجتماع الشمل والامن في الدنيا ووقايه من البلايا ولبسه وحده من غير ان يكون معه شيء اخر من الثياب دليل الفقر والتجمل مع ذلك للناس باظهار الغنى.

واما اللفافه : اذا لفت فهي سفر.
والجورب: مال ووقايه للمال، فان طابت رائحتها دل على ان صاحبها يقي ماله ويحصنه بالزكاه ويحسن الثناء عليه، وان كانت رائحتها كريهه دلت على قبح الثناء، وان كانت باليه دلت على منع الزكاه والصدقه .

والجبه : امراه ، فمن راى ان عليه جبه فهي امراه عجميه تصير اليه، فان كانت مصبوغه ، فانه ودود ولود وظهاره الجبه من القطن حسن دين.

ولبس الصوف: مال كثير مجموع يصيبه، والنوم على الصوف اصابه مال من جهه امراه ، واحتراق الصوف يدل على فساد في الدين وذهاب الاموال.
وان راى كلبا لابسا صوفا دل على تمول رجل دنيء بمال رجل شريف.
وان راى اسدا لابسا صوفا دل على انصاف السلطان وعدله.
وان راى اسدا لابسا ثوبا من قطن او كتان، فانه سلطان جائر يسلب الناس اموالهم وحرمهم.

ولبس الثياب البيض: صالح دينا ودنيا لمن تعود لبسها في اليقظه ، واما للمحترفون والصناع، فانها عطله لهم اذا كانوا لا يلبسون الثياب البيض عند اشغالهم.

والثياب الخضر: قوه ودين وزياده عباده للاحياء والاموات وحسن حال عند الله تعالى وهي ثياب اهل الجنه ، ولبس الخضره ايضا للحي يدل على اصابه ميراث وللميت يدل على انه خرج من الدنيا شهيدا.

والثياب الحمر: مكروهه للرجال الا الملحفه والازار والفراش، فان الحمره في هذه الاشياء تدل على سرور وهي صالحه للنساء في دنياهن، وقيل انها تدل على كثره المال مع منع حق الله منه، ولبس الملك الحمره دليل على اشتغاله باللهو واللعب، وقيل يدل في المريض على الموت، ومن لبس الحمره يوم عيد لم يضره.
والثياب الزرق: هم وغم.
والثياب الصفر: مرض وضعف الا في الديباج والخز والحرير فقد قيل انها في هذه الاشياء.
والثياب السود: لمن لا يعتاد لبسها اصابه مكروه ولمن اعتاد لبسها صالحه ، وقيل هي للمريض دليل الموت لان اهل المريض يلبسونها.
واما الثياب المنقوشه بالالوان: فانه كلام من سلطان يكرهه وحزن، والثوب ذو الوجهين او ذو اللونين فهو رجل يداري اهل الدين والدنيا، فان كان جديدا وسخا، فانه دنيا وديون قد اكتسبها، وقيل ان الثياب المنقوشه الالوان للفتكه او الذباحين ولمن كانت صناعته في شيء من امر الاشربه خير، واما فى سائر الناس فتدل على الشده والحزن، وتدل للمريض على زياده في مرضه.
والثياب الجدد: صالحه للاغنياء والفقراء داله على ثروه وسرور.
ومن راى كانه لابس ثيابا جددا ممزقه وهو يقدر على اصلاح مثلها، فانه يسحر، وان كان التمزق بحيث لا يمكنه اصلاح مثلها، فانه يرزق ولدا.
والثياب الرقيقه : تجدد الدين.
وان راى كانه لبسها فوق ثيابه دل على فسق وخطا في الدين، وان لبسها تحت ثيابه دل على موافقه سريرته علانيته او كونها خيرا من علانيته وعلى انه ينال خيرا مدخورا.
واما الديباج والحرير الابريسم: لا يصلح لبسها للفقهاء، فانه يدل على طلبهم الدنيا ودعوتهم النساء الى البدعه وهي صالحه لغير الفقهاء، فانها تدل على انهم يعملون اعمالا يستوجبون بها الجنه ويصيبون مع ذلك رياسه ، وتدل ايضا على التزوج بامراه شريفه او شراء جاريه حسناء.

ومن راى انه يملك حللا من حرير او استبرق او يلبسها على انه تاج او اكليل من ياقوت، فانه رجل ورع متدين غاز وينال مع ذلك رياسه .

واتى ابن سيرين رجل، فقال: رايت كاني اشتريت ديباجا مطويا فنشرته فاذا في وسطه تفسد، فقال له: هل اشتريت جاريه اندلسيه قال: نعم، قال: هل جامعتها قال: لا لاني لم استبرئها بعد، قال: فلا تفعل، فانها عفلاء، فمضى الرجل واراها النساء فاذا هي عفلاء.

وراى رجل كانه لبس ديباجا فسال معبرا، فقال: تتزوج جاريه عذراء جميله ذات قدر.

السابق
احلى صور ممثلين تحفة
التالي
عصافير طيور الجنة