فلله قوم في الفراديس مذ ابت قلوبهم ان تسكن الجو والسما
ففي العجل السر الذي صدعت له رعود اللظى في السفل من ظاهر العجى
وابرق برق في نواحيه ساطع يجلله من باطن الرجل في الشوى
فاول صوت كان منه بانفه فشمته فاستوجب الحمد والثنا
وفاجاه وحي من الله امر وكان له ما كان في نفسه اكتمى
فيا طاعتي لو كنت كنت مقربا ومعصيتي لولاك ماكنت مجتبى
فما العلم الا في الخلاف وسره وما النور الا في مخالفه النهى