بماذا سمم الرئيس عرفات
قبل اغتيال عرفات بفتره كان رئيس جهاز امني فلسطيني سابق قد غادر الى بريطانيا كما علمنا للدراسه او ما شابه و لكن في حقيقه الامر كان رئيس جهاز امني فلسطيني سابق قد غادر في مهمه من نوع خاص وهي التحضير لعمليه اغتيال عرفات و لكي يحصل على ماده البولونيوم و التي كانت بحوزه ليتفينينكو في لندن بتنسيق وتدبير من قبل تاجر السلاح ليونيد نيفزلين.
المشكله في ماده البولونيوم ان العمر النصفي لها كماده مشعه و سامه قصير جدا و هو حوالي 134 يوما تقريبا و الجرعه السامه الكافيه لقتل اي انسان هي واحد على مليون من الجرام بمعني لو قمنا بتقسيم حبه الاسبرين لخمسمائه الف مره فيكون هذا الجزء كافي لقتل اي انسان و تظهر اعراض التسمم بعد اسبوع تقريبا اما في حاله تسمم ليتفينينكو فقد تجرع واحد على عشره من الجرام .
لذلك استخدام هذا السم في عمليات الاغتيال يحتاج لتدريب كي لا يصاب منفذ المهمه ولئلا تظهر عليه اعراض الاشعاع و يتم كشف امره من جهه و لوجوي اتباع القواعد التقنيه في حفظ و استخدام تلك الماده من جهه اخرى يتطلب كل هذا الوقت من الدراسه للسيد رئيس جهاز امني فلسطيني سابق في لندن.
كانت تلك النقطه الاولى و اما النقطه الثانيه فهي ظهور اعراض التسمم على الرئيس عرفات قبل انتهاء العمر النصفي لماده البولونيوم في حال لو ان رئيس جهاز امني فلسطيني سابق تسلمها اثناء مهمته في لندن ،وتكمن خطوره البولونيوم تكمن في صعوبه كشفه على الحواجز الامنيه في المطارات والمراكز الحدوديه لان مصدر الاشعاع يجب ان يكون على مسافه لا تزيد عن 2سنتيمتر من جهاز كشف المواد المشعه لتتمكن من التقاط اشعاعاته .
النقطه الثالثه وهي تلك العلاقه التي تربط ليتفينينكو وبيريزوفسكي ونيفزلين وشاؤول موفاز و رئيس جهاز امني فلسطيني سابق وغرف العمليات المطلوبه في لندن وتل ابيب وحقيقه لماذا تحسب الحكومه المصريه لدحلان الف حساب دون مبالغه ولماذا يمتلك كل هذا الحب والود له من قبل الثلاثي الاسرائيلي الامريكي البريطاني.