تاريخ اختراع التلفزيون
التلفاز [1] (وجمعه تلافز وتلفازات) او التلفزه او التلفزيون اوالمرناه او الرائي هو تحويل مشهد متحرك، وما يرافقه من اصوات، الى اشارات كهربائيه ثم نقل الاشارات واعاده تحويلها بجهاز استقبال الى صوره مرئيه متحركه مرفقه بصوت.
التصوير
عندما توجه الكاميرا التلفزيونه الى مشهد يراد تصويره في الاستديو تتركز الاشعه المنبعثه من ذلك المشهد على لوح كهرضوئي photoelectric مكسو بالاف الحبيبات الحساسه للضوء. وفي الكاميرا تطلق مدفعه كهربائيه electric gun حزمه رفيعه من الالكترونات تتحرك جيئه وذهابا عبر اللوح الكهرضوئي، او الهدف target، بنفس الطريقه التي تمر بها العين على سطور صفحه مطبوعه او مخطوطه . وتعرف هذه العمليه ب «المسح» scanning، وخلال ذلك تطلق الحبيبات الحساسه للضوء اشارات كهربائيه تتفاوت تبعا لشده الضوء عند كل نقطه ، ومن هنا فان البذله الداكنه تحدث اشارات كهربائيه اضعف من تلك التي تحدثها البذله البيضاء. والواقع ان النقطه الناشئه عن الحزمه الماسحه scanning beam تتحرك عبر «الهدف» بسرعه تمكنها من «مسحه» في جزء من ثلاثين جزءا من الثانيه . وهكذا تتكون «صوره كهربائيه للمشهد المصور خطا بعد خط وبسرعه فائقه بحيث تعجز العين عن تتبع حركه النقطه الماسحه scanning spot. وفي الوقت نفسه يلتقط الميكروفون الصوت المرافق للمشهد، فينقل هوائي الارسال الصوره والصوت على شكل موجات كهربائيه يلتقطها هوائي الاستقبال. وفي جهاز الاستقبال يقوم انبوب اشعه الكاثود بعكس العمليه . وبنفس السرعه التي تعمل بها كاميرا الاستديو تقوم حزمه من الالكترونات بقذف سطح الانبوب المكسو عاده تتوهج عندما تسقط عليها الحزمه الالكترونيه . وتفوق قوه هذا التوهج على قوه الاشارات، وهي نفس القوه التي كانت لها في الاستديو، وهكذا نرى نسخه طبق الاصل عن المشهد المصور هناك. والتلفزيون اليوم اداه تسليه واعلام وتثقيف، وقد طور في السنوات الاخيره بحيث اصبحنا نشاهد نشرات الاخبار ومختلف البرامج التلفزيونيه مبثوثه بالالوان الطبيعيه . ليس هذا فحسب، بل لقد امسى في ميسورنا اليوم ان نستاجر او نشتري ما نرغب في مشاهدته من افلام سينمائيه مسجله بمجرد وضع الشريط cassette او العليبه الحامله للفيلم المسجل في جهاز صغير ملحق بالتلفزيون يعرف بجهاز الفيديو video. ويعتبر فلاديمير زووريكين Zworykin ابا التلفزيون، وقد اخترعه في ما بين عام 1923 وعام 1924.فيعد التفاز اكثر وسائل الاتصال الجماهيريه اهميه وتاثيرا نظرا لمايتمتع به من خصائص ومميزات يتفوق بها عن غيره من وسائل الاتصال الجماهريه الاخرى والتلفاز بقدم مواد عبر قوالب واشكال متعدده ومتنوعه يمكن ان نقسمها الى قسمين: مواد ممثله (دراميه ) مواد غير ممثله (غير دراميه ) وتحتل الاعمال الدراميه مساحه كبيره على خريطه البرامج التلفازيه تصل في كثير من الدراسات الاحصائيه الى اكثر من ربع تلك المساحه وتبرز المسلسلات التلفازيه من بين هذه الاعمال واهمها واكثرها تاثيرا وجذبا وقبولا لدى كثير من مشاهدي التلفاز.[2]