من الطبيعي تماما ان تمري ببعض اضطرابات النوم في فتره ما من حملك. في المرحله الاولى، قد تفاجئين بمدى رغبتك في الحصول على مزيد من النوم.
لماذا اشعر فجاه بالحاجه الى غفوه نهاريه ؟
في مرحله مبكره من الحمل، قد تشعرين بالنعاس الشديد خلال النهار. وترجع رغبتك النهمه في الحصول على غفوه الى الارتفاع المستجد في مستوى هرمون البروجيسترون. قد يحول البروجيسترون يومك العادي في العمل الى مهمه شاقه ومرهقه مثل الركض في الماراتون. كما يمكن ان يزيد الشعور بالتعب من سوء وضع اي غثيان في المرحله المبكره من الحمل.
الغريب ان البروجسترون يمكن ان يعكر راحتك الليليه ويقلق نومك فيضاعف تعبك خلال اليوم. كل ما عليك القيام به هو الخلود الى الراحه قدر الامكان، واخذ قيلوله قصيره كلما استطعت.
لماذا لا اشعر بالراحه في السرير؟
قد يصعب ثدياك الحساسان للمس الان ايجاد وضعيه مريحه في النوم، خاصه لو اعتدت النوم على بطنك. تعتبر المرحله الاولى من الحمل الوقت المثالي لكي تعتادي النوم على جانبك الايسر. من شان ذلك ان يحسن تدفق الدم والغذاء الى جنينك في الرحم، كما يساعد كليتيك على التخلص من الفضلات والسوائل. كلما بكرت في الاعتياد على الوضعيه الجديده ، كلما نجحت في النوم بشكل افضل عندما يكبر بطنك.
لماذا احتاج الى التبول باستمرار؟
يضغط رحمك على مثانتك ويرسلك اكثر بتكرار وبسرعه الى الحمام. وهذا الامر قد يدمر نومك، لكن يمكن ان يساعدك تناول الكثير من السوائل اثناء النهار وهو خطوه هامه للحفاظ على رطوبه جسمك.
هل ستؤذي قله النوم طفلي؟
كلا. قله النوم حاله شائعه جدا اثناء الحمل، ولن تؤذي طفلك. اصغي الى جسمك عندما يخبرك بضروره التخفيف من سرعه ايقاعك. لقد تم الربط بين قله النوم الشديده وزياده الخطر اكثر من المعتاد للاصابه بتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم.
تقبلي مساله ان تكون الاشهر الثلاثه الاولى اكثر الاوقات تعبا في مشوار الحمل، وخذي غفوه نهاريه او ارتاحي كلما استطعت