افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

ماسات طفل اليتيم

ماسات طفل اليتيم 20161016 1031

ماسات طفل اليتيم 20161016 1031

 

احبتي اسعد الله مسائكم او صباحكم كل ن على حسب توقيته

موضوعي اليوم هو ماساه حقيقيه

احبتي سوف احكي لكم قصه حقيقه ولكن لدي رجاء

اعلان 3

من دخل موضوعي وكل همه انه يدخل وينزل على طول ويكتب لي رد فرجاء لا يدخل

لانه اتمنى من الى يدخل موضوعي يقراه كامل لانه مهم جدا جدا جدا

سوف احكي لكم قصه طفل

طفل لم يعرف سوى الدموع

والحزن

طفل حاول الانتحار مرتين في عمر السابعه

تخيلو طفل يقدم على الانتحار وهو ما يعرف وش معني انتحار او اقتل نفس

ما يعرف

كل الى يعرفه

انه لو انتحر راح يروح عند امه وابوه

فكر لو قفز من الدور التاني راح يروح عند امه وابوه المتوافين

نعم هذا طفل يتيم

بدايه الماساه

قبل سنين عديده خرج للحياه هذا الطفل

ومثل اي طفل كانت امه وابوه بجانبه

يحبونه يعطفون عليه يدلعونها وكيف لا وهو اول ثمره لهم

ومرت الايام بسرعه البرق فالايام السعيده تمشي بسرعه

وكبر معا الايام وصار عمره ست سنوات ومن هنا تبدا قصته المولمه

عندما بلغ عمر السادسه

خرج الاب والام ومعاهم طفلهم الصغير لقضاء مناسك العمره

وخلال عودتهم شاء الله وصار حادت وعلى اثر توفي الاب والام

واما الطفل فكان سليم وما صار له شي سوي صدمه نفسانيه من الى شافه بعيونه

شاف امه وابوه يموتون امامه

وفي لحظات الام الاخيره تبتسم له وتقول له لا تخاف الله موجود

الكلمه هذا الى اليوم ترن في اذنه

انتقل الطفل للعيش معا عمه

وياريت الطفل فارق الحياه ولا انتقل للعيش معا عمه

تخيلو بعد فتره بدات زوجه العم

تعامل الطفل بوحشيه واي وحشيه

طفل لم يبلغ سوي السادسه

تخيلو كانت تحبسه في الدولاب وكانت تضربه بكل ما هو امامها

كانت تاخد سكين او ملعقه وتسخنها وتحطها على جسده الصغير

تخيلو بذمتكم كان ينام وهو وواقف في الدولاب لصغر حجم الدولاب

تخيلو كم كان يصيح ويبكي كم كان يصيح ويبكي ولا مجيب

وعندما كانت زوجه العم تسمع صياحه كانت تجي وتحط سائل تنضيف في فمه او تكتم فمه بلصقه

تخيلو كان عزكم الله يتبول فوق نفسه يتبرز فوق نفسه

تخيلو طفل عمره ست سنوات صار له هذا وكانت تهدده

لو يقول لعمه راح تعذبه اكثر واكثر وعمه ما بيصدقه

هو كان يصمت وما يشتكي من خوفه

الشديد

ولمن يكون العم بالبيت

تختلف كل المعامله هذا من قسوه الى حب ورعايه كل هذا ليش لانه العم موجود

وامام العم كانت تعتني فيه

ولانه العم رجل اعمال وسفرياته كثيررر

فتخيلو كم تعذب كان يروح المدرسه بدون مصروف ولا شي

تخيلو بالله عليكم طفل عمره ست سنوات يذهب لمدرسته بدون مصروف ولا اكل

كانت تخليه باليومين اولثالته بدون اكل وكان عزكم الله ياكل قراطيس

ولكن كان شاطر في الدراسه

وكل يوم كان العذاب يكبر ويكثر القسوه تكثر فتخيلو

قرر يقفز من الدور التاني لعله يروح عند امه وابوه

فقفز من الدور التاني

وصار له عده كسور

ولكن لم يذهب الى امه وابوه فمازلت زوجه عمه موجوده امامه في المستشفي وتهدده لو حد يدري ياويلك

ومن كثر خوفه كتم بقلبه

ومرت الايام وكبر والعذاب مستمر الى ان وصل الى سن المراهقه

يكتشف ان لديه اقرباء

وبعد بحث طويل يكتشف ان لديه خاله

فقرر الهروب

ومرت سنتين وهو متردد يهرب او لا لو هرب خالته هذا ليش ما سئلت عنه

وهل راح تستقبله في بيتها او لا واذا ما استقبلته وين بيروح

وحتى لو فتحت له بيتها
كان يفكر
راح تجي زوجه العم وتاخده من عندها كان يفكر في كل هذا الاشياء واكثر ومن خوفه الشديد
منها

فقرر التراجع

طفل
تعود على العذاب الى ان تخرج من الثانويه قدرت بوحشيتها وقسوتها تمتلكه تخليه عبد عندها
وتخرج من الثانويه وقرر يلتحق بالجيش وهو بقلبه حقد ويفكر بالانتقام

دخل الجيش والجيش عوضه كل الى انحرم منه الجيش اعطاه العائله الحنان الطيبه كل الى انحرم منه اعطاه الجيش
هو
وتخرج من الجيش

وفكره الانتقام في قلبه والحقد في قلبه الان صار اقوى

الان الطفل صار اله دمار صار اله دمار يقدر يقضي عليها بسهوله

ولكن يتذكر كلام امه قبل ما تموت وش قالت له

لا تخاف الله موجود

وحصل على منحه
ودرس علوم سياسيه
وتخرج وتوظف في وزاره الخارجيه

صار دبلوماسي واغترب عن بلاده
ولكن ما زال يفكر بالانتقام الطفل حياته كلها حزن في حزن
كل ما يشوف الان جسده يشوف اثار الحرق والضرب
يتذكر كل ما صار معه
حالته النفسيه محطمه لم يعرف طعم للسعاده او للابتسامه
ولكن يضحك للناس ويكتم حزنه في قلبه

هذا طفل يتيم

السابق
صور اثاث المنزل
التالي
حلويات مغربية بالتمر