هو احد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصبهان بفارس ، كان غسمه عندما كان بها روزبه وقيل ان اسمه كان “مابه بن يوذخشان” ، ولد عام 568م وتوفي عام 644م عن عمر يناهز الثمانيه والسبعون عاما وقيل انه دفن في المدائن قرب بغداد. كان هو من اشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر خندق حول المدينه يححميهم من قريش في غزوه الخندق ،وذلك لما له من معرفه بفنون الحرب لدى الفرس حيث كانت تلك احدى طرقهم في الحرب.
وروي عن سلمان انه اقام اياما مع ابو الدرداء في دار واحده ، وكان ابو الدرداء يقوم الليل ويصوم النهار . وراى سلمان ان في هذا مبالغه فحاول ان يثنيه عما يفعل ، فقال له ابو الدرداء : اتمنعني ان اصوم لربي واصلي له؟ فاجاب سلمان : ان لعينيك عليك حقا ، وان لاهلك عليك حقا ، صم وافطر، وصل ونام .فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :”لقد اشبع سلمان علما”.
وفي خلافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء سلمان الى المدينه زائرا ، فجمع عمر الصحابه وقال لهم هيا بنا نخرج لاستقبال سلمان ، وخرج بهم لاستقباله عند مشارف المدينه . وكان علي بن ابي طالب كرم الله وجهه يلقبه بلقمان الحكيم ، وسئل عنه بعد موته فقال ذاك امرؤ منا والينا اهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم؟ اوتي العلم الاول والعلم الاخر، وقرا الكتاب الاول والكتاب لاخر، وكان بحرا لا ينزف .
وقيل انه في كبره كان يعمل في جدل الخوص وبيعه بعد ان تولى اماره المدائن وهو كاره لها . وقيل انه عند وفاته نادى زوجته وطلب منها ان تحضر اليه صره مسك كان قد احتفظ بها لتكون عطره يومماته، ونثر المسك وقال لزوجته انضحيه حولي ، فانه يحضرني الان خلق من خلق الله ، لا ياكلون الطعام وانما يحبون الطيب ، ففعلت ثم قال لها انزلي فنزلت ، وحينما عادت وجدته قد فارق الحياه وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وقد تولى دفنه وتجهيزه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
وروي عن سلمان انه اقام اياما مع ابو الدرداء في دار واحده ، وكان ابو الدرداء يقوم الليل ويصوم النهار . وراى سلمان ان في هذا مبالغه فحاول ان يثنيه عما يفعل ، فقال له ابو الدرداء : اتمنعني ان اصوم لربي واصلي له؟ فاجاب سلمان : ان لعينيك عليك حقا ، وان لاهلك عليك حقا ، صم وافطر، وصل ونام .فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :”لقد اشبع سلمان علما”.
وفي خلافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء سلمان الى المدينه زائرا ، فجمع عمر الصحابه وقال لهم هيا بنا نخرج لاستقبال سلمان ، وخرج بهم لاستقباله عند مشارف المدينه . وكان علي بن ابي طالب كرم الله وجهه يلقبه بلقمان الحكيم ، وسئل عنه بعد موته فقال ذاك امرؤ منا والينا اهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم؟ اوتي العلم الاول والعلم الاخر، وقرا الكتاب الاول والكتاب لاخر، وكان بحرا لا ينزف .
وقيل انه في كبره كان يعمل في جدل الخوص وبيعه بعد ان تولى اماره المدائن وهو كاره لها . وقيل انه عند وفاته نادى زوجته وطلب منها ان تحضر اليه صره مسك كان قد احتفظ بها لتكون عطره يومماته، ونثر المسك وقال لزوجته انضحيه حولي ، فانه يحضرني الان خلق من خلق الله ، لا ياكلون الطعام وانما يحبون الطيب ، ففعلت ثم قال لها انزلي فنزلت ، وحينما عادت وجدته قد فارق الحياه وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وقد تولى دفنه وتجهيزه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .