الذهب هو نوع من المجوهرات الثمينه تستخدمه المراه لتزين نفسها وترقيه مظهرا فهو غالي الثمن انيق المظهر جذاب والوانه عاكسه جذابه من فينا لا يحلم في الذهب فهو حلم الفقراء وحقيقه الاغنياء :-
تفسير حلم الذهب :-
الذهب والفضه والوان الحلي والجواهر وسائر ما يستخرج من المعادن مثل الرصاص والنحاس والكحل والنفط والصفر والزجاج والحديد والقار واشباهها اما معادن الارض فتدل على الكنوز وعلى المال المحبوس وعلى العلم المكنوز وعلى الكسب المخزون لانها ودائع الله في ارضه اودعها لعباده لمصالحهم في دنياهم ودينهم فمن وجد منها معدنا او معدنين او معادن مختلفه نظرت في حاله فان كان حراثا زراعا بشرته عن عامه بكثره الكسب مما تظهر في الارض له في باطنها وافلاذ كبدها من فوائدها وغلاتها وان كان طالبا للعلوم بشرته بنيلها ومطالعتها والظفر بها فان اباحها للناس في المنام وامتارها الانام بسببه في الاحلام دل ذلك على ما يظهره من علمه بالكلام وما ينشره من السنن والاعلام فان كان سلطانا قهر عدوه او معروفا بالجهاد فتح على عددها مدنا مدن الشرك وسى المسلمون منها وغنموا وان كان كافرا بدعيا ورئيسا في الضلال داعيا كانت تلك فتنا يفتحها على الناس وبلايا ينشرها في العباد لان الله سبحانه سمى اموالنا واولادنا فتنه في كتابه ومعادن الارض اموال صامته مرقوبه قاره كالعين المدفونه
(الذهب) لا يحمد في التاويل لكراهه لفظه وصفره لونه وتاويله حزن وغرم مال والسوار منه اذا لبسه ميراث يقع فمن راى انه لبس شيئا من الذهب فانه يصاهر قوما اكفاء ومن اصاب سبيكه ذهب ذهب منه مال او اصابه هم بقدر ما اصاب من الذهب او غضب سلطان وغرمه فان راى انه يذيب الذهب خاصم في ام مكروه ووقع في السنه الناس
ومن راى ان بيته مذهب او من ذهب وقع فيه الحريق
ومن راى عليه قلاده ذهب او فضه او خرز او جوهر ولي ولايه وتقلد امانه
ومن راى ان عليه سوارين من ذهب او فضه اصابه مكروه مما تملك يداه والفضه خير من الذهب ولا خير في السوار والدملج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رايت كاني في يدي سوراين من ذهب فنفختهما فسقطا فاولتهما مسيلمه الكذاب والعنسي صاحب صنعاء.
ومن راى ان عليه خلخالا من ذهب او فضه اصابه خوف او حبس وقيد ويقال خلاخيل الرجال قيودها وليس يصلح للرجال شئ من الحلي في المنام الا القلاده والعقد والخاتم والقرط والحلي كله للنساء زينه وربما كان تاويل السوار والخلخال الزوج خاصه والذهب اذا لم يكن مصوغا فهو غرم واذا كان مصوغا فهو اضعف في الشر لدخول اسم اخر عليه وقيل ان حلي النساء يدل للنساء على اولادهن فذهبه ذكورهن وفضته انائهن وقد يدل الذكر منه على الذكور والمؤنث منه على الاناث (وحكي) ان امراه اتت معبرا فقالت رايت كان لي طستا من ذهب ابريز فانكسرت واندفعت في الارض فطلبتها فلم اجدها فقال الك عبد مريض او امه قالت نعم قال انه يموت وراى انسان كان عينيه من ذهب فعرض له ذهاب بصره (الفضه ) مال مجموع والنقره منه جاريه حسناء بيضاء ذات جمال لان الفضه جوهر النساء فمن راى انه استخرج فضه نقره من معدنها فانه يمكر بامراه جميله فان كانت كبيره اصاب كنزا فان راى انه يذيب فضه فانه يخاصم امراته ويقع في السن الناس واما الدنانير فان الدينار الاحمر العتيق الجيد دين حنيفي خالص والدينار الواحد ولد حسن الوجه والدنانير كنز وحكمه او ولايه واداء شهاده فمن راى انه ضيع دينارا مات ولده او ضيع صلاه فريضه والدنانير الكثيره اذا دفعت اليك امانات وصلوات
ومن راى انه ينقل الى منزله او قار دنانير فهو مال ينقل اليه لقوله تعالى (فالحاملات وقرا) فان راى ان في يده دينارا فانه قد ائتمن انسانا على شئ فخانه والبهرج دين فيه خلاف والمطليه قله دين وكذب وزور وقيل ان ابن سيرين كان يقول الدنانير كتب تجئ او صكاك ياخذها وان كانت الدنانير خمسه فهي الصلوات الخمس وربما كان الدينار الواحد المفرد ولدا وجميع لباس الحلي محمود للنساء وهو لهن زينه وامور جميله وربما دل على ما تفتخر به النساء وربما دل على اولادهن المذكر منه ذكر والمؤنث منه انثى وجميعه للرجال مذموم مكروه الا مالا ينكر لباسه عليهم (الدراهم) الدراهم الجياد دين وعلم وقضاء حاجه او صلاه والنقيه دنيا صاحب الرؤيا ومعاملته كل احد على الوفاء وبقاء الكسب والامانه والصحاح ونثارها على رجل سماع كلام حسن صحيح وعددها اعداد اعمال البر لانها مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ولا تتم الاعمال الا بذكر الله تعالى فان راها انسان فانه يتم امر الدين والدنيا فان راى معه صحاحا واسعه حسناء فانه دين
فان ان من ابناء الدنيا نال دنيا واسعه ورزقا حسنا وان كانت امراته حبلى ولدت غلاما حسنا والدراهم الكثيره اذا اصابها افاده خير كثير في فرح وسرور فان راى ان له على انسان دراهم جيادا صحاحا فان له عليه شهاده حق وان طالبه بها فهو مطالبته اياه بالشهاده فان ردها كذلك فهو شهاده بالحق والصحه فان ردها مكسره مال في الشهاده فان ضيع درهما حسنا فانه ينصح جاهلا ولا يقبل منه
والدراهم المزغله غش وكذب وخلاف وخيانه في المعيشه واجتراء على الكبائر والتي لا نقش فيها كلام ليس فيه ورع والتي نقشها صور بدعه في الدين وفسق والمقطعه خصومه لا تنقطع وقيل بل ينقطع فيها المقال واخذها خير من دفعها لان دفعها هم فان سرق درهما وتصدق به فانه يروى مالا يسمعه فان راى معه عشره دراهم فصارت خمسه نقص في ماله فان راى خمسه صارت عشره تضاعف ماله وقال بعضهم الدراهم في الرؤيا دليل شر وجميع ما ختم بالسكه وقيل الدراهم تدل على كلام متواتر في الاشياء الجليله
وقيل الدراهم كلام وخصومه اذا كانت بارزه فان اعطى دراهم في صره او كيس استودع سرا وربما كان الدرهم الواحد ولدا والفلوس كلام ردئ وصخب والدراهم الجياد كلام حسن والدراهم الرديئه كلام سوء (وحكي) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كان في كمي دينارين فسقطا فكنت اطلبهما فقال انظر قد فقدت من كتبك شيئا قال فنظرت فاذا قد فقدت حجتين (وحكي) ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رايت كاني اصبت اربعه وعشرين دينارا معدوده فضيعتها كلها فلم اجد منها الا اربعه فقال انت تصلي وحدك وتضيع الجماعات
(وحكي) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كاني اصبت درهما كسرويا فقال تنال خيرا فلم يمس حتى افاده ثم اتى اخر فقال رايت كاني اصبت درهما عربيا فقال له انك تضرب فعرض له انه ضرب مائه مقرعه فقيل لابن سيرين كيف عرفت ذلك فقال ان الكسروي عليه ملك وتاج والعربي عليه ضرب هذا الدرهم (واتاه اخر( فقال رايت كاني اضرب الدراهم فقال اشاعر انت فقال نعم (وراى) رجل كانه وضع درهما تحت قدمه فقص رؤياه على معبر فقال انك سترتد عن الدين فارتاع صاحب وقام فقصد الجهاد ليسلم دينه فلما ان تراءى الجمعان اسرته الكفار وضرب بالوان العذاب الى ان ارتد عن دينه ودليل ارتداده وطؤه اسم الله تعالى (وجاءه رجل) اخر فقال كاني اطا وجه النبي صلى الله عليه وسلم بقدمي فقال له ابن سيرين هل بت البارحه وخفك في رجلك قال نعم قال انزعه فنزعه فسقط منه درهم عليه اسم الله واسم رسوله
ومن راى كانه اصاب طستا من ذهب او ابريقا او كوزا له عروه فهو خادم يشتريه او امراه يتزوجها او جاريه فيها سوء خلق وقال بعضهم من راى كانه يستخدم اواني الذهب والفضه فانه يرتكب الاثام وما رؤي من ذلك للموتى اهل السنه فهو بشاره لقوله تعالى (يطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب
(الكنز) يدل على حمل المراه لان الذهب غلمان والفضه جوار وربما دل على مال بكثره او علم للعالم ورزق للتاجر وولايه لاهلها في عدل وقد قيل ان الكنز يدل على الاستشهاد والكنوز اعمال ينالها الانسان في بلاد كثيره وقال بعضهم من راى كانه وجد كنزا فيه مال فيدل على شده (وحكي) ان امراه رات بنتا لها ميته فقالت لها يا بنيه اي الاعمال وجدت خيرا فقالت عليك بالجوز فاقسميه بين المساكين فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال لتخرج هذه المراه الكنز الذي عندها فلتتصدق به فقالت المراه استغفر الله ان عندي كنزا دفنته من ايام الطاعون (وراى) رجل ثلاث ليال متواليات كانه اتاه ات فقال له اذهب الى البصره فان لك بها كنزا فاحمله فلم يلتفت الى رؤياه حتى صرح له بالقول في الليله الثالثه فعزم على الذهاب الى البصره وجمع امتعته فلما ان وردها جعل يطوف في نواحيها مقدار عشره ايام فلم يظهر له شئ وايس ولام نفسه على ما تجشم فدخل يوما خربه فراى بيتا مظلما ففتشه فوجد فيه دفترا فاخرجه ونظر فيه فلم يعلم منه شيئا وقد كان مكتوبا بالعبرانيه ولم يجد احدا بالبصره يقرؤه فانطلق به الى شاب في بغداد فلما نظر فيه الشاب طلب منه ان يبيعه اياه فابى وقال ترجمه لي بالعبرانيه لادفعه من بعد اليك فترجمه له وكان ذلك الكتاب في التعبير
(التاج) واما التاج اذا راته المراه على راسها فانها ستتزوج برجل رفيع ذي سلطان او غنى وان كانت حاملا ولدت غلاما وان راه رجل على راسه فانه ينال سلطانا اعجميا فان دخل عليه ما يصلحه سلم دينه والا كان فيه ما يفسد الدين لان لبس الذهب مكروه في الشرع للرجال وقد يكون ايضا زوجه ينكحها رفيعه القدر غنيه موسره وان راى ذلك من هو مسجون في سجن السلطان فانه يخرجه ويشرف امره معه كما شرف امر يوسف عليه السلام مع الملك الا ان يكون له والد غائب فانه لا يموت حتى يراه فيكون هو تاجه والتاج المرصع بالجوهر خير من التاج الذهب وحده (وحكي) ان رجلا اتى ابن سيرين فقال رايت كان على راسي تاجا من ذهب فقال له ان اباك في غرفه قد ذهب بصره فورد عليه الكتاب بذلك وقال ان التاج على راس الرجال رئيسه الذي كان فوقه وقد ذهب وللتاجر ربح وان راى كانه مطوق طوقا ضيق والخيانه والنفاق واتباع الهوى….