صلاح الدين الايوبي
بطل وفارس شجاع عرفناه عبر كتب التاريخ كما انه فارس مقدام قهر الصليبيين نجمنا اليوم هو نجم تلال في العصر الايوبي فلنتعرف عليه انه… يوسف بن نجم الدين بن ايوب بن شادي بن مروان ابو المظفر ، الملقب( بالملك الناصر) وهو من اشهر الملوك الايوبيين وهو من قريه دودين تقع شرق اذربيجان من تكريت . اصله من الاكراد ونسبه من شادي له ولدان هما: ايوب وشيركوه و ايوب له ولد هو يوسف . وكان لقب ايوب هو نجم الدين ولقب شيركوه اسد الدين ،اما يوسف فكان صلاح الدين ،وفي بدايه حياته اشترك مع عمه اسد الدين بحملات كثيره
وجهها الى مصر وانتصر فيها،وبعد معارك كثيره ساعد فيها عمه في نصره شاور_ وهو وزير فاطمي_ وايضا نصرالحاكم العاضد الفاطمي وعندها عينه شاورفي الوزاره وبعد ان توفي اسد الله استلمها صلاح الدين ابن اخيه واعطاه العاضد لقب الملك المظفر و تولى السلطه بقوه وفي هذه الاثناء مرض العاضد ثم مات فالقى صلاح الدين خطبه عن العاضد الى الخليفه المستضيء بامر الله وانتهى حكم الدوله الفاطميه و عندها اصبح صلاح الدين الايوبي بعد هذا هو صاحب النفوذ في مصر وشكر نعمه الله تعالى عليه وابتعد عن الامور المغضبه لله واستعد للجهاد بكل اشكاله واستعد لمواجهه الصليبيين بعد القضاء على الدوله الفاطميه عام 1171ميلادي بعد ان حاولوا اغتياله اكثر من مره ، عندها اسس الدوله الايوبيه
في مصر وعم الامن والسلام ارض مصر وبدا صلاح الدين الايوبي في مسيرته للعطاء وكانت البدايه بمدينه الكرك والشوبك حيث كانت هناك معارك بينه وبين الافرنج ولكنه لم ينجح بها وزادت عندها حركات ظهرت بين الشيعه والمصريين اغضبت صلاح الدين بعدها توجه صلاح الدين الايوبي الى دمشق عندما سمع عنها لسوء حالها بعد موت نور الدين لانه استلم بعده الصالح اسماعيل وهو صغير لا يعرف شيئا في الحكم والدوله واخذ الحكم صلاح الدين الايوبي وتولى الحكم فيها وفرح اهلها فرحا كثيرا وعم السلام ارجاء دمشق. وبعدها بسنوات قليله في 25 من ربيع الاخر عام 583_5 يوليو 1187 كانت واقعه حطين وهي معركه دارت بين المسلمين والصليبيين حيث قام صلاح الدين الايوبي
بانشاء جيش قوي وبنى قلعه عظيمه فوق جبل في مصر يدعى جبل المقطم اسماها قلعه صلاح الدين عام 579وجعلها مقرا للحكم وكان هناك تدريب للجيش حيث كانت المعركه وانتصر المسلمون فيها بقياده صلاح الدين الايوبي وكانت من اجمل ايام المسلمين حيث كان عدد الصليبيين 63 الف واثناء المعركه قتل منهم 30 الفا و30 الفا وقعوا في الاسر وتكلم عن هذه المعركه الكثيرون و تكلموا عن هذا النصر الكبير والغنائم الكثيره التي جناها المسلمون وكانت نقطه تحول في حياه المسلمين .وفي هذه المعركه اسر بعض الامراء ولكنه عفا صلاح الدين الايوبي عنهم ثم تسلم مفاتيح القدس واهتم باهلها وطرد الصليبيين منها وبدا باصلاح ما خربه الصليبيون،واستولى على مدن الساحل في الشام مثل عكا وصيدا حيث كان
دخولهم في ذكرى الاسراء والمعراج وكان الاحتفال بها احتفالا كبيرا . وانتهز موت نور الدين محمود واخذ املاكه واصبحت تحت سيطرته وايضا تولى الحجاز والعراق حيث كانت مصر هي مركز السلطه له.
ومن اعماله انه قام بتوحيد الشعب المصري وبلاد الشام وانشا دوله عربيه كبيره من الشمال والجنوب. وكان صلاح الدين ذو شجاعه وعقل ووقار وكان الناس
يهابونه و يرجون رضاه وكان يحب مجالس الشيوخ والعلماء ولا يحب المزاح فرحل الى الاسكندريه حتى يلتقي بالامام مالك ولم يمنعه جهاده من طلب العلم لحبه للتعلم وتاثر بالبخاري حيث كان يقرا احاديثه على الناس اثناء المعارك وكانت وفاته رحمه الله في اليوم السابع والعشرين من شهر صفرعام589 هجري بعد قدومه من حادثه الرمله عندما اصابته حمى صفراويه في بطنه وقيل انه عند وفاته ختم حياته بقول الله تعالى(الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهاده هو الرحمن الرحيم)سوره الحشر .22. ومن زهده في الحياه انه لم يكن في ثروته الا سبعه واربعين درهما ولم يعقبه بيوت او قصور وقد توفي في دمشق ودفن فيها عام 1193ميلادي. .