الخوف حاله تعتري الانسان بطبيعته و الخوف عاطفه من العواطف الانسانيه و له عده انواع و لعلماء النفس تقسيمات كثيره للخوف و لكن في النهايه هناك خوف فجائي و هو الفزع و يقول عندها “لا اله الا الله ” رواه البخاري و مسلم اما ان كان الخوف ملازما كالخوف من الاماكن المغلقه او الخوف من الاختلاط بالناس او الخوف من الحيوانات او المرتفعات فذلك له اولا : ان يحس بمعيه الله له و عليه بقراءه اذكار يحفظه الله بها مثل ايه الكرسي و الفلق و الاخلاص و الناس و كذلك قراءه ايات السكينه التي قال فيها ابن القيم : انه جرب هذه الايات ووجد لها اثرا طيبا فالقرءان فيه من الفوائد ما لا يعلمه الا الله و من هذه الايات : ” ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤ منين” الايه 26 سوره التوبه .
” اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها ” الايه 40 التوبه
” هو الذى انز ل السكينه فى قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم و لله جنود السماوات والارض و كان الله عليما حكيما ” الايه 4 الفتح. اما الخوف من قوم ما او من شخص ما فيقول ” اللهم اكفنينهم بما شئت “رواه مسلم و قد وردت على هذا الدعاء قصه عجيبه في السنه اانبويه و هي قصه غلام امن بالله فاراد السلطان ان يتخلص منه فامر جنده ان ياخذوه الى جبل عالي و يرمي به من فوقه فلما صعدوا به و هموا ان يرموه فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت فارتج بهم الجبل و سقطوا و رجع سالما ثم امر جنده ان ياخذوه الى عرض البحر فيقذفوه فيه فقال الغلام ” اللهم اكفنيهم بما شئت” فغرقت بهم السفينه و رجع سالما كما كان ثم امر جنده و كان ذلك لشده ايمان الفتى بقدره الله و معيته له فكن كما كان الغلام.
- دعاء الخوف والرهبهً
