افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

العاطفة عند المراة

العاطفة عند المراة 20161005 2967
عاطفه المراه بين العقل والدين

العاطفة عند المراة 20161005 2967

اننا عندما نتدبر ما جاء في حديث شريف <لرسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما رايت من ناقصات عقل ودين اغلب لذي لب منكن”>
.. نجد ان البعض اخذ هذا الحديث على انه اهانه للمراه حط من كرامتها، ومنزلتها في المجتمع وانه اتهام لها بنقص العقل والدين.
لكن الحقيقه غير ذلك تماما .. لان هذا الحديث يشرح لنا طبيعه المراه من ناحيه التكوين. فالمراه بطبيعه تكوينها تغلب عليها العاطفه ، وهذا ليس عيبا، ولكنه ميزه تناسب مهمتها في الحياه ، لانه مفروض بطبيعتها ان تعطي من الحنان اكثر، ومن التفكير العقلي اقل.
انها هي التي تحنو، وهي التي تمسح الدموع، وتضع مكانها الابتسامه ، وهي التي تمسح تعب اليوم وشقاءه عن زوجها واولادها، ولا يتم هذا بالعقل، ولكنه يتم بالعاطفه .
ان هذا لا يعني طعنا في فكر المراه وذكائها .. وان كان يعني كشفا عن طبيعتها. ويهمني ان القي ضوءا على حدث هام كان للمراه دور كبير في حسمه مما يدل على رجاحه العقل وحسن التصرف .. ذلك الحدث هو صلح الحديبيه .. ذلك الصلح الذي كان انتصارا للدعوه الاسلاميه .. وبدايه لنشرها في كل انحاء الجزيره العربيه .
فما هي هذه الاحداث التي سبقت هذا الصلح؟
كان المسلمون قد احرموا واتجهوا الى بيت الله الحرام لاداء العمره ، ومعهم الهدى الذي سيذبحونه عند الانتهاء من العمره والطواف ببيت الله الحرام، وتصدى لهم الكفار، ومنعوهم من دخول مكه ومن الطواف بالبيت الحرام.
وانتهى هذا التصدي بتوقيع صلح الحديبيه بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفار مكه ، وفيه تعهد الكفار .. بالا يتعرضوا للمسلمين ولا لحلفائهم .. ولا لنشر الدعوه الاسلاميه .. ولا يتعرض المسلمون لحلفاء قريش ومن كان في حمايتها .. وكان هذا اول تعهد من كفار مكه الا يتعرضوا للمسلمين.
ان الدعوه الاسلاميه كانت محتاجه الى حريه الراي، وحريه الكلمه ، وعدم التعرض لدعاه المسلمين بالقتل والتعذيب .. اما نشر الدين واعتناق الاسلام .. فان الاسلام يملك من الادله ومن الهدى، ومن المنطق والحجه ، ما يجعل كل من استمع الى تعاليمه يعتنقه.

نساء لهن مواقف

* ام سلمه
حينما تم توقيع صلح الحديبيه .. امر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين. بان يذبحوا الهدى، ويحلوا احرامهم، ولكن الحميه الدينيه في داخلهم، والصلح الذي منعهم من الطواف ببيت الله الحرام .. اشعلت ثوره في صدورهم .. منعتهم ان يروا الحكمه في توقيع هذا الصلح .. وكيف ان الله سبحانه وتعالى جعل في هذا الصلح اشاره لانتصار الاسلام وفتح مكه .
لقد غابت عنهم الحكمه في ان الله سبحانه وتعالى منعهم من القتال .. لان في مكه مسلمين يكتمون اسلامهم ويبقون ايمانهم في صدورهم، وانه لو حدث قتال في هذا الوقت لقتل المسلمون بعضهم بعضا وهم لا يعلمون .. وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:
[{هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطؤوهم فتصيبكم منهم معره بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما “25”} (سوره الفتح)]
وهكذا بين الله سبحانه وتعالى للمسلمين .. الحكمه في انه منعهم من القتال يوم صلح الحديبيه ، لان هناك رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات في مكه يكتمون ايمانهم .. وقوله تعالى:
[{لو تزيلوا }]
اي لو كانوا معروفين ويجمعهم مكان واحد بحيث يكونوا مميزين عن الكفار .. وقول الحق تبارك وتعالى:
[{ان تطؤوهم فتصيبكم منهم معره بغير علم }]
اي تقتلونهم وانتم لا تعلمون انهم مؤمنون، وقوله سبحانه:
[{فتصيبكم منهم معره }]
اي تشعرون بالعار والخزي .. لانكم قتلتم مؤمنين .. ولذلك كانت الحكمه من عدم الاذن بالقتال يوم صلح الحديبيه .
ثم يبين لنا القران الكريم كيف ان الله جل جلاله هو الذي انزل السكينه على رسوله وعلى المؤمنين حتى لا يقاتلوا .. فيقول سبحانه:
[{اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحميه حميه الجاهليه فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمه التقوى .. “26”} (سوره الفتح)]
نقول: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر المؤمنين بان يذبحوا الهدى، ويحلوا احرامهم، ولكن احدا منهم لم يفعل ذلك، فدخل الرسول عليه الصلاه والسلام على زوجته ام سلمه بنت ابي اميه وهو شديد الغضب، فقالت: مالك يا رسول الله؟ فلم يرد .. فكررتها عده مرات. حتى قال صلى الله عليه وسلم: “هلك المسلمون، امرتهم بان ينحروا ويحلقوا فلم يفعلوا” فقالت ام سلمه : “يا رسول الله لا تلمهم فان داخلهم امرا عظيما مما ادخلت على نفسك من المشقه في امر الصلح ورجوعهم بغير فتح يا نبي الله اخرج ولا تكلم احدا منهم، وانحر هديك واحلق راسك ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، وقام المسلمون فنحروا وحلقوا.
وهكذا نرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ براي زوجته “ام سلمه ” في امر من اشق الامور واشدها .. ولو كان عقلها ناقصا .. نقص ذكاء او نقص استيعاب ما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رايها. ولكن نقص العقل في الحديث الشريف معناه: انها تفعل اشياء تقف العقل عندها، وانما تفعلها بالعاطفه .
ولكي نفهم معنى الحديث الشريف، لابد ان نعرف ما هو العقل؟ ليفهم الناس من التسميه مهمه العقل. ان العقل ماخوذ من العقال، وهو مقود الجمل الذي لا يجعله يسير على غير هدى، انما يخضعه لمشيئه راكبه.
الجمل لو ترك على هواه بغير عقال .. لجرى هنا وهناك، وكلما راى عشبا مثلا انطلق اليه .. يسير يمينا ويسارا .. ولا يصل ابدا الى المكان الذي يريد صاحبه ان يصل اليه، ولكن مهمه العقال ان يحكم حركه الجمل، بحيث يسير في الطريق المرسوم الذي يوصله الى الغايه المطلوبه ، فاذا انحرف يمينا او يسارا استخدم راكبه العقال ليجعله يسير في الطريق السليم. وهذه مهمه العقل .. مهمته ان يكبح شهوات النفس، ويجعلها تسير في الطريق المرسوم.
اما الرجل فحياته عقلانيه اكثر من المراه ، لان مهمته هي السعي على الرزق، فلابد ان يرتب الاشياء ترتيبا عقليا لا مكان فيه للعاطفه .. فاذا لم يكن معه الا بضعه جنيهات حتى اخر الشهر، وجاء ابنه او ابنته، وطلبا منه شيئا فانه لا يعطيهما .. فاذا الحا في الطلب انفعل عليهما، لماذا؟ لانه حكم عقله بما هو مطلوب منه، واخذ الطريق الذي لا عاطفه فيه.
لنفرض ان الابن او الابنه ذهب الى الام وطلب نفس المطالب، ونزلت دموعه، ماذا يحدث؟. اذا لم يكن معها مال تقترض .. تذهب الى الجارات لتشترك في جمعيه .. تحايل بشكل او باخر .. حتى تاتي لابنها او لابنتها بما طلبوا.
المهم انها عندما تفكر بعقلها تغلب عليها العواطف .. بل قد تندفع بعاطفتها لارضاء اولادها .. حتى انها قد تقترض، وهي لا تعرف من اين سترد القرض؟ او من اين تدفع اقساط الجمعيه ؟ والمهم في هذا كله ان تفكيرها .. يكون خاضعا دائما للعاطفه وليس للعقل، بحيث لا ترتب الاحداث ترتيبا عقليا.

اننا نرى الاولاد اذا احتاجوا شيئا، وعلموا ان اباهم لن يوافق لاي سبب من الاسباب .. اسرعوا الى الام هي التي تاتي لهم بالموافقه .. وهي بعاطفتها تؤثر على الاب.
واذا اردنا ان ناخذ مثلا اخر .. لنفرض ان الاب عاد الى بيته متعبا، يريد ان ينام ويستريح، واذا بطفله الرضيع يبكي، اول شيء يفعله الاب هو ان يبحث عن مصلحته كما يدله عليها عقله .. انه يريد ان ينام، وليده عمل في الغد فيذهب الى حجره اخرى لينام.
ورغم ان هذا هو التصرف الفعلي السليم، فان الام لا تفعله ابدا مهما كانت متعبه او مجهده ، فانها تبقى ساهره بجوار ابنها .. بل انها لو كانت مرتبطه بموعد هام، وهي في طريقها الى الباب ووجدت درجه حراره ابنها ارتفعت ارتفاعا كبيرا فجاه .. نجد ان الاب يذهب الى الموعد حتى ولو كان هو يقوم مقام الاب والام، في حاله وفاه زوجته، ولكن الام مستحيل ان تفعل ذلك.
وتستطيع ان تقيس على هذا مئات الاحداث التي تقع كل يوم، وتقارن فيها بين موقف الرجل والمراه ، لتجد ان عاطفه المراه اقوى من عقلها.
لماذا؟ لان هذه مهمتها في الحياه ، ولو لم تكن العاطفه اقوى من العقل في المراه ، لما سهرت الليالي بلا نوم بجوار ابنها المريض، ولما عاشت وتحملت لتبقى مع زوجها واولادها في الازمات، ولما استطاعت ان تتحمل مشقه التربيه وصعابها.
ان تضحيه الام من اجل اولادها، شيء لا يمكن اذا حكمنا فيه العقل ان يحدث، ولكن العاطفه وجدت هنا لتؤدي المراه مهمتها، <ولذلك عندما سال احد الرجال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال الرسول عليه الصلاه والسلام: امك .. فقال الرجل: ثم من؟ .. فقال الرسول: ثم امك .. فقال الرجل: ثم من يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم ثم امك .. وساله الرجل: ثم من؟ قال: ثم ابوك ..”><وقال صلى الله عليه وسلم: “الجنه تحت اقدام الامهات”>

* ام علقمه
مرض احد شباب الصحابه واسمه علقمه .. اشتد مرضه وارسلت زوجته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان زوجي علقمه يعاني سكرات الموت. فارسل رسول الله عليه الصلاه والسلام عمارا وبلالا وصهيبا. وقال لهم: لقنوه الشهاده .. فجاءوا اليه فوجدوه في النزع الاخير، فجعلوا يلقنونه الشهاده فلا يستطيع النطق بها. فعادوا الى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه بذلك .. فقال الرسول عليه الصلاه والسلام: هل من ابويه احد حي؟ قيل: يا رسول الله له ام كبيره السن، فارسل اليها رسول الله عليه الصلاه والسلام من يقول لها: ان قدرت على المسير الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذهبي اليه، والا فانتظريه في المنزل حتى ياتيك، فقالت المراه : نفسي لنفسه الفداء .. انا احق باتيانه.
ثم قامت فتوكات على عصا واتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلمت فرد عليها السلام وقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: يا ام علقمه اصدقيني القول .. وان كذبتني جاء الوحي من الله بالحقيقه .. كيف كان حال ولدك علقمه ؟ قالت: يا رسول الله كان كثير الصلاه .. كثير الصيام .. كثير الصدقه .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك معه؟ قالت: يا رسول الله انا عليه ساخطه .. قال: ولم؟ قالت: يا رسول الله كان يؤثر زوجته علي .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان سخط ام علقمه على ولدها حجب لسان علقمه عن الشهاده .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال انطلق واجمع لي حطبا كثيرا .. فقالت ام علقمه : وما تصنع به يا رسول الله؟ قال: سنحرق ابنك في النار. فقالت ام علقمه : يا رسول الله انه ولدي، ولا يحتمل قلبي ان يحرق بالنار، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: يا ام علقمه عذاب الله اشد وابقى، ونار الدنيا اهون من نار الاخره . ان اردت ان يغفر الله له فارضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمه بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطه . قالت: يا رسول الله فاني اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين اني قد رضيت عن ولدي علقمه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق اليه يا بلال، فانظر هل يستطيع ان ينتطق بشهاده لا اله الا الله ام لا، فلعل ام علقمه تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني.
وانطلق بلال فسمع علقمه .. وهو ينطق بالشهاده . ومات علقمه في يومه، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضر دفنه وصلى عليه .. ثم قام على قبره وقال: يا معشر المهاجرين والانصار .. من فضل زوجته على امه فعليه لعنه الله والملائكه والناس اجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا الا ان يتوب الى الله عز وجل، ويحسن اليها ويطلب رضاها. فرضى الله عز وجل في رضاها. وسخط الله عز وجل في سخطها.
وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر .. فلما رقى درجه قال: امين .. ثم رقى اخرى فقال: امين. ثم رقى درجه ثالثه فقال: امين .. ثم قال: “اتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد تعس من ادرك رمضان ولم يغفر له .. قال: امين. فقلت: امين. قال جبريل: تعس من ادرك والده عند الكبر ولم يدخل بهما الجنه قل: امين. فقلت: امين .. قال جبريل: تعس من ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: امين. فقلت: امين”.

* حوار حول المراه
قالت ام سلمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اخبرني يا رسول الله عن قول الحق عز وجل:
[{وحور عين “22”} (سوره الواقعه )]
فقال عليه الصلاه والسلام “حور” معناها بيض و”عين” .. اي ضخام. شفر الحوراء بمنزله جناح النسر .. قالت ام سلمه : اخبرني يا رسول الله عن قوله تعالى:
[{كانهن الياقوت والمرجان “58”} (سوره الرحمن)]
فقال النبي عليه الصلاه والسلام: صفاؤهن كصفاء الدر “اي: اللؤلؤ” الذي في الاصداف الذي لا تمسه الايدي .. وقالت ام سلمه : يا رسول الله اخبرني عن قوله تعالى:
[{فيهن خيرات حسان “70”} (سوره الرحمن)]
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرات الاخلاق حسان الوجوه .. فقالت ام سلمه : فاخبرني يا نبي الله عن قوله تعالى:
[{كانهن بيض مكنون “49”} (سوره الصافات)]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رقتهن كرقه الجلد الذي في داخل البيضه مما يلي القشر”.
قالت ام سلمه : اخبرني يا رسول الله عن قوله تعالى:
[{عربا اترابا “37”} (سوره الواقعه )]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هن اللاتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهن الله يوم القيامه بعد الكبر فجعلهن عذارى .. عربا متعشقات محببات .. اترابا على ميلاد واحد .. اي في سن واحده .
فقالت ام سلمه : يا رسول الله انساء الدنيا افضل ام الحور العين؟ قال النبي عليه الصلاه والسلام: “بل نساء الدنيا افضل من الحور العين كفضل الظهاره على البطانه “..
فقالت ام سلمه : يا رسول الله وبم ذلك؟ قال عليه الصلاه والسلام: “بصلاتهن وصيامهن لله عز وجل، البس الله وجوههن النور، واجسادهن الحرير .. بيض الالوان .. خضر الثياب .. صفر الحلي .. مجامرهن الدر وامشاطهن الذهب .. يقلن: نحن الخالدات .. فلا نموت ابدا، ونحن الناعمات .. فلا نباس ابدا، ونحن المقيمات فلا تظعن ابدا .. ونحن الراضيات فلا نسخط ابدا .. طوبى لمن كنا له وكان لنا”.
قالت ام سلمه : يا رسول الله، المراه منا قد تتزوج الزوجين والثلاثه والاربعه في الدنيا، ثم تموت فتدخل الجنه ، فمع اي الازواج تكون؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ام سلمه انها تخير، فتختار احسنهم خلقا. فتقول: يا رب ان هذا كان احسن خلقا معي، فزوجنيه، يا ام سلمه ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والاخره .
وهكذا نرى ان وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء بانهن ناقصات عقل ودين معناه: ان المراه تفعل اشياء بعاطفتها يقف العقل عندها. اما مساله الدين فهي بحكم طبيعه خلقها، تمر عليها ايام في الدنيا لا تؤدي فيها صلاه ولا صياما .. وهذا ليس عيبا .. لان الله خلقها هكذا .. فهذه طبيعتها لتؤدي مهمتها في الحياه .
اذن: فالمساله شرح لطبيعه المراه ، وليس محاوله للانتقاص منها، والا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اخذ براي ام سلمه في صلح الحديبيه .
ان من يحاول تفسير هذا الحديث النبوي الشريف على انه طعن في المراه ، يكون قد جانبه التوفيق، ولم يفهم معنى الحديث، ولا ما هو المقصود بالنقص في العقل والدين!
ان الله سبحانه وتعالى قد جعل لكل من الرجل والمراه مهمته في الحياه ، وتم الخلق ليناسب هذه المهمه ، فالرجل لانه يسعى في سبيل الرزق محتاج لان يحكم عقله وحده دون عاطفته، حتى يستطيع ان يحصل على الرزق، ويوفر للاسره احتياجاتها ..
والمراه لانها هي التي تحنو وتربي، وهي السكن، لابد ان تكون عاطفتها اقوى، لتؤدي مهمتها، ومن تمام الخلق، ان يكون كل مخلوق ميسرا لما خلق من اجله.

السابق
عمل مساج للوجه بالصور
التالي
خلطات لتكثيف الشعر الخفيف