افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

اقوال السلف في الصلاة

الحمد لله الذي شرح صدور اهل الاسلام للهدى ,
ونكت في قلوب اهل الطغيان فلا تعي الحكمه ابدا ,
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اله احدا ,
اعلان 3
فردا صمدا لم يتخذ صاحبه ولا ولدا ,
و اشهد ان محمد عبده ورسوله ما اعظمه عبدا وسيدا ,
واكرمه اصلا ومحتدا , و ابهره صدرا وموردا , واطهره مضجعا ومولدا ,
صلى الله عليه وعلى اله واصحابه غيوث الندى وليوث العدى,
صلاه وسلاما دائمين من اليوم الي ان يبعث الناس غدا
اما بعد
فهذا الجزء الرابع من سلسله من اقوال السلف
بعنوان: علو الهمه في الرضا

· الرضا من اعمال القلوب ، نظير الجهاد من اعمال الجوارح ، فان كل منهما ذروه سنام الايمان.
· قال ابو الدرداء : ذروه سنام الايمان اربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر ، والاخلاص للتوكل ، والاستسلام للرب عز وجل.
· قال ابن عطاء : الرضا سكون القلب الى قديم اختيار الله للعبد انه اختار له الافضل ، فيرضى به .
· قال ابن القيم : وطريق الرضا طريق مختصره ..قريبه جدا ..موصله الى اجل غايه ، ولكن فيها مشقه ومع هذا فليست مشقتها باصعب من مشقه طريق المجاهده ..وانما عقبتها: همه عاليه ، ونفس زكيه ، وتوطين النفس على كل ما يرد عليها من الله .

· قال الفضيل بن عياض : الرضا افضل من الزهد في الدنيا ، لان الراضي لا يتمنى فوق منزلته .
· وقيل : الرضا ارتفاع الجزع في اي حكم كان
· وقيل : هو ترك السخط
· كتب عمر بن الخطاب الى ابي موسى – رضي الله عنهما – :
اما بعد ، فان الخير كله في الرضا ، فان استطعت ان ترضى والا فاصبر.
· وسئل ابو عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : (اسالك الرضا بعد القضاء) فقال : لان الرضا قبل القضاء هو عزم على الرضا .. والرضا بعد القضاء هو الرضا.
· ارفع الرضا : الرضا بالله ربا .

· قال الهروي عن الرضا بالله ربا: وهو يصح بثلاثه شروط : ان يكون الله عز وجل احب الاشياء الى العبد ، واولى الاشياء بالتعظيم، واحق الاشياء بالطاعه .
· مدار رحى الاسلام على ان يرضى العبد بعباده ربه وحده وان يسخط عباده غيره.
· قال الربيع علامه حب الله : كثره ذكره ..وعلامه الدين: الاخلاص لله في السر والعلانيه .. وعلامه الشكر : الرضا بقدر الله والتسليم لقضائه.
· وفي وصيه لقمان لابنه: اوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه : ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وان ترضى بقدر الله فيما احببت وكرهت.
احبكم في الله
اسالكم الدعاء
كتبه الراجي عفو ربه غفر الله له ولوالديه

· قال بعضهم : من يتوكل على الله ويرض بقدر الله فقد اقام الايمان وفرغ يديه ورجليه لكسب الخير .
· قال ابو جعفر لرابعه : متى يكون العبد راضيا عن الله ؟ فقالت : اذا كان سروره بالمصيبه مثل سروره بالنعمه .!!
· كان عمر بن عبدالعزيز كثيرا ما يدعو : اللهم رضني بقضائك ، وبارك لي في قدرك ، حتى لا احب تعجيل شيء اخرته ولا تاخير شيء عجلته.
· قال ابو معاويه الاسود في قوله ( فلنحيينه حياه طيبه ) قال : الرضا والقناعه .
· وكان الربيع يقول في شده مرضه : ما احببت ان الله نقصني منه قلامه ظفر
· قال الحسن : من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
· قال سفيان في قوله ( وبشر المخبتين ) : المطمئنين ، الراضين بقضائه ، والمستسلمين له.
· قال الفضيل بن عياض: ان لم تصبر على تقدير الله لم تصبر على تقدير نفسك.

· قال حفص بن حميد : سالت عبدالله بن المبارك : ما الرضا ؟ قال: الرضا: لا يتمنى خلاف حاله.
· قال محمد بن واسع : طوبى لمن وجد غداء ولم يجد عشاء ، ووجد عشاء ولم يجد غداء وهو عن الله راض .
· وقال ابو عبدالله البراثي : ومن وهب له الرضا فقد بلغ افضل الدرجات.
· قال ميمون بن مهران : من لم يرض بقضاء الله .. فليس لحمقه دواء.
· قال غيلان بن جرير: من اعطي الرضا والتوكل والتفويض فقد كفي.
· قال ابو العباس : الفرح في تدبير الله لنا ، والشقاء كله في تدبيرنا.

· سئل احدهم عن الرضا: فقال : ان ترضى به مدبرا ومختارا .. وترضى به قاسما ومعطيا ومانعا .. وترضاه الها معبودا وربا.
· العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير اجمع في ما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
· قال بعض السلف : لو قرض لحمي بالمقاريض ، كان احب الي من ان اقول شيئا قضاه الله : ليته لم يقضه.
· الله اجعلنا ممن رضيت عنهم ورضوا عنك.

  • القوال السلف في صلاة
السابق
طريقة عمل الدجاج البروستد
التالي
منال العالم الكبسة