العادات والتقاليد هو امر اصبح مرتبط بالشعوب واعمالها وثقافتها وبعض الاعمال الذين يقوم بها الاشخاص ربما تكون سيئه ام ايجابيه وربما تكون مرتبطه بالدين في معظم الاحيان فقد يقوم الشخص بامر معين اعتاد عليه من خلال تكراره وهذا ما يسمى بالعادات كما ان ياتي جيل و يقوم باحداث او القيام بامر معين وقد تم اكتساب الاعمال التي يقومون بها من نهج اجيال سابقه فهذا ما يسمى بالتقاليد وايضا كما قلنا انه ربما ترتبط العادات والتقاليد بالدين فمثلا عدم مشاركه المراه مجالس الرجال وهذا ايضا يذكر في الدين الاسلامي لان الرجال حرمه على النساء الاغراب اي ليست قريبته او زوجته ، كما ان البعض يتحدث عن العادات والتقاليد والاعراف كانها قوانين لا يمكن الاستغناء عنها او تجاوزها يعتبر مخالف ، ويمكن ان يعاقب الشخص في بعض الاحيان الذي لم يتقيد بعادات وتقاليد واعراف العائله او القبيله او المنطقه .
كما ان الهند تشتهر بالعديد من العادات والتقاليد والاعراف ومنها من يتوافق مع افكار البشريه وربما لا تتوافق مع الغير ، واهل الهند متوافقون عليها ويؤمنون بها ولا يمكن الاستغناء عنها .
عادات و تقاليد غريبه في الهند
تعد الهند و التي تقع في قاره اسيا بلدا له سماته الخاصه من العادات والتقاليد،و ترى في الهند معتقدات غريبه تجعل المرء يعجب كيف يؤمنون بها حتى الان و بعد ان اصبحنا في عصر الذره والتكنولوجيا. ولذلك نذكر في هذا المقال ما ياخذنا في جوله في الاراضي الهنديه للتعرف على ما يحتويه هذا المجتمع من غرائب في المعتقدات والعادات والتقاليد والظواهر الشائعه .
الزواج والمهور
عند الزواج في الهندوس فهناك بعض القوانين و التي لا يمكن الخروج عنها،يمنها عاده خطبه الولد للبنت منذ الطفوله او الميلاد ،كما تمنع هذه القوانين من تداخل الطبقات التي حددتها الالهه ، فقد يسمح لان يتزوج رجل من طبقه عليا فتاه من طبقه اقل منه، ولكن لا يمكن ان يحدث العكس حيث ان القانون يسمح للطبقات العليا ان تفعل ما تشاء، ولكن الطبقات الدنيا مقيده
اما عمليه الزواج عند السيخ الهنود تقوم على تفاهم بين عائلتي كل من الشاب والفتاه ، واذا خرج شاب عن هذه القاعده فانه سيتعرض لغضب الالهه ، وكبار السن يتمسكون اكثر بهذه التقاليد، ولكن ليس هناك اهميه للفوارق الطبقيه
حفله العرس
يكون العرس عند الهندوس ضخما حيث يقام سرادق تبث فيه اغاني هنديه مسجله للمطربين، وتضع المدعوات من الاقارب والمعارف يالعقود و الاساور و ويطبقن ايديهم بالحناء المخصصه لذلك، كما ترتدي الفتيات الساري الحريري. اما العروس فانها تكون بالداخل وتقوم امها واخواتها بتجهيزها قبل وصول العريس، فبعد الاستحمام تطلى اليدان والقدمان بالحناء، وتبدا والدتها بالباسها الساري ووضع المكياج لها، ثم تضع الاقراط في الانف والاذن والخلاخيل في الرجلين
ياتي العريس على حصان مزين مرتديا عمامه خاصه في مقدمتها زمرده و ريش طاووس وعقد حول رقبته وامامه طفل صغير يضعه كرمز لاستمرار النسل، ويكون في مقدمه الموكب فرقه موسيقيه ، وامام حصان العريس حلقه رقص تضم بعض اقربائه واصحابه حتى يقترب العريس ببطء من السرادق، فينزل على منضده وضعت له خصيصا، فتضع ام العروس الحناء على جبهته، ثم ياتي باقي النساء كذلك ويقدم له اهل العروس “جوزه هند” كدليل على عذريه العروس، وكذلك يقومون بتقديم رزمه من المال وهدايا اخرى بسيطه ، وتقترب العروس حانيه الراس دليل على طاعتها لهذا الزوج، ثم تقدم له اكليلا من الزهور، وهو بدوره يقدم لها اكليلا اخر، ويتم ربط طرف الساري بعمامه العريس ويدور وهي خلفه حول نار في وسط المصطبه ، ويوجد كاهن في هذه الاثناء يتمتم ويقرا ويرش على العرسان من الماء المقدس ، وبعد تناول الاطعمه المعده للضيوف يتم شرب القهوه مع مشاهده عرض كوميدي بين رجلين يتنافسان في رقصه طريفه ، ثم يرحل العريس بعروسته في اليوم التالي، ومعه احد اخوه العروس؛ حيث يقيم عندهم يومين ثم يليه اخوه الاخر كتقريب للعائلتين
تقام السرادقات الضخمه على حساب والد العروس الذي يدفع كل مصاريف العرس ويفرش البيت دون اجبار العريس على دفع اي شيء، وكذلك فان والد العروس هو من يقدم المهر والعريس فقط يتسلم العروس ومعها كل لوازم البيت
تناول الطعام
حتى يتمكن المرء من تناول الطعام في الهند فلا بد من ان تباركه الالهه ، حيث يحمل الطعام للمحراب الموجود في المنزل والذي يوجد فيه تمثال يمثل اله الاسره وحوله شموع مشتعله وبخور مشتعل لتطيب الجو، ويكون دور هذه الالهه هو حمايه المنزل على مدار اليوم، واذا احتاج هذا الاله للراحه فانهم ينقلونه لمكان اخر لينام فيه، وبعد ان يقدم الطعام للاله يخرج الفرد ويعود بعد عشر دقائق ويحمل الطعام لغرفه المائده ، فحينها تكون الالهه قد باركته واكلت منه بعض اللقيمات
الدوشار
من الاحتفالات التي يقيمها الهنود، حيث يجتمعون حول تمثال ضخم له قاعده من الورق المقوى تحوي هذه القاعده بداخلها على المفرقعات، وهو عباره عن رجل ضخم “روان” يقال انه كان ملكا ظالما انتصر عليه الاله “راما” في مثل هذا اليوم قبل الاف السنين، اما كلمه “الدوشار” فهي اسم لذلك اليوم، وتحكي الاسطوره ان “روان” خطف “ستيا”، واراد ان يرغمها على الزواج به، ولكن “راما” انتصر عليه بمساعده الالاف من القرده
وفي ذلك اليوم يحرق الهندوس ثلاثه تماثيل: الاول للملك “روان” والاخران لاخويه اللذين ساعداه، وبعد الحرق يبدا اطلاق الاسهم الناريه الملونه ، ويستمر الاحتفال مع انغام من الموسيقى والابواق والطبول، ثم يتجمع الناس ويمشون في الموكب الموسيقي، وتمثال الاله “راما” يرتفع فوق رؤوسهم
الانتحار بالغرق
من الظواهر المنتشره في الهند الانتحار؛ فيقدم الهندي ليغرق نفسه في خور فاذا شعر بالخوف استاجر من يغرقه، فاذا بدا في تغريقه فخاف مره اخرى فلا يجوز ان يعفيه بل انه يظل يغرقه حتى يموت
الحيات
من الظواهر الغريبه المرعبه في الهند هي كثره انتشار الحيات؛ حيث يوجد في هذا البلد ما يقارب 3120 نوعا منها،و اخبث هذه الانواع توجد في ارض "تاكا"، فاذا هبت الريح من جهه "تاكا" قتلت الحيات من تمر به؛ لذلك يهجرها اهلها بضعه ايام اذا هبت الريح، ثم يعودون اليها بعد ذلك
حرق الجثث
عند وفاه شخص يتم وضعه وسط الاخشاب واشعال النار فيها، فتحترق الجثه وهذا يعتبر تكريما للميت عندهم، و العجيب في الامر فانه لاثبات ولاء الزوجه (الارمله ) يتم حرقها معه
