فيشرع للمسلم السلام والدعاء للمقبورين ولا تتعين جهه في ذلك على سبيل الوجوب، جاء في الموسوعه الفقهيه في اداب زياره القبور ما يلي: قال الحنفيه : السنه زيارتها قائما, والدعاء عندها قائما, كما كان يفعله صلى الله عليه وسلم في الخروج الى البقيع, ويقول: السلام عليكم يا اهل القبور, يغفر الله لنا ولكم, انتم سلفنا ونحن بالاثر، او يقول: السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين والمسلمين, وانا ان شاء الله بكم للاحقون, نسال الله لنا ولكم العافيه ثم يدعو قائما, طويلا، وفي شرح المنيه : يدعو قائما مستقبل القبله , وقيل: يستقبل وجه الميت، وقال الشافعيه : يندب ان يقول الزائر: سلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون, اللهم لا تحرمنا اجرهم, ولا تفتنا بعدهم, وان يقرا ما تيسر من القران ويدعو لهم, وان يسلم على المزور من قبل وجهه, وان يتوجه في الدعاء الى القبله , وعن الخراسانيين الى وجهه, وعليه العمل، وقال الحنابله : سن وقوف زائر امامه قريبا منه, وقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين, او اهل الديار من المؤمنين, وانا ان شاء الله بكم للاحقون ويرحم الله المستقدمين منكم والمستاخرين, نسال الله لنا ولكم العافيه , اللهم لا تحرمنا اجرهم, ولا تفتنا بعدهم, واغفر لنا ولهم. اه.