وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم موده ورحمه
تشتغل المجتمعات وحتى تلك التي لاتصر على شكل الزواج التقليدي
بالعلاقه بين الرجل والمراه …ورغماننا نحرص على اعداد اولادنا
لينجحوا في شتى مجالات الحياه من علم وعمل ومركز اجتماعي
الا اننا نغفل عن تاسيس اولادنا ليتمكنوا من الحياه مع شريك
ننسى ان نعدهم لتلك الاعلاقه الحميميه التي تنعكس على حياتهم
من كل النواحي.
لذلك اقدم لكم بغض الافكار التى تساعد ابنائنا وهم يخطون خطواتهم
الاولى في منزل الزوجيه …..قد يرى البعض انى اطالب المراه بالكثير
وهذا صحيح رضينا ام لم نرضى العمود الاساسي للبيت
خطواتكما الاولى داخل بيت الزوجيه
خطواتكما الاولى داخل بيت الزوجيه خطواتكما الاولى داخل بيت الزوجيه
الزواج ليس قصه حب واحتفال ومنزل…الزواج عمل
وعمل شاق لن تعيشا في سعاده دائمه ..بل ستمر بكما
اوقات سعيدو واوقات حزينه لحظات غضب ولحظات
رضا الحياه في مجملها لن تختلف كثيرا عن حياه اهلكما
واصدقائكما قد تختلف في بعض التفاصيل لكنها ستبقى
في شكلها العام حياه عاديه فلا داعي للاستغراق في احلام
سرعان ماتصطدم بالواقع.
ذلك الانسان الذي ارتبطت به ليس عدوالك…..
انه يقف معك في الجهه نفسها لم يتزوجك لمجرد
ان يتعسك ويؤذيك ….لاتسيئ به الظن وتفسري
تصرفاته وتصرفات اهله بسوء نيه .
قد يكون الامر في مجمله اختلافا في الطريقه والتربيه والاولويات
خطواتكما الاولى داخل بيت الزوجيه
تقبلي الطرف الاخر دون محاوله تغيره ليكون على شاكله
ابي واختي… فمن اسوا مايحدث في الحياه الزوجيه
ان يتغلب حس الامومه في المراه فتبدا بتسيير حياه زوجها
كيف يلبس…كيف يتصرف… كيف ينفق…كيف يتعامل
مع زملائه في العمل …كيف يقود سيارته…انت لست امه
وهو شخص بالغ يمكنه ان يقرر لنفسه كما ان حسن القياده
قد يتغلب على الرجل فيشعر انه بالتاكيد اذكى من زوجته
واعلم وادرى بالحياه ويتغلب ذلك الشعور المتغلغل داخل
الكثيرين بان المراه ادنى فهما من الرجل..لكنها في الواقع
ليست مرؤوستك هي شريكتك في الحياه فلا تتهمها بالجهل
وتتدخل في تصرفاتها بالتعديل والتشذيب لمجرد انها لاتتصرف
مثلك فكل مافي الامر انها تتعامل بشكل مختلف… من اصعب الاشياء
على الانسان شعوره انه غير مقبول كما هو وان عليه ان يكون شخصا
اخر ليتقبله شريك حياته ويحبه.
لاتخطا بين المبادئ والعادات فاسلوب الكلام والاكل واللبس
والاستحمام ومقابله الناس والتزاور… لايدخل في نطاق المبادئ
فلا داعي ان نهدر طاقاتنا في معارك حول اسلوب الحياه فبمرور الوقت
ستندمج الطرق التي اتى بها كل منكما من بيئته واهله لتشكل اسلوب
حياه خاصا بكما..لكن ذلك يحتاج الى صبر والى محاوله تقبل تصرفات
الطرف الاخر مادامت لاتمس المبادئ.
خطواتكما الاولى داخل بيت الزوجيه
نتحدث كتيرا عن ضروره التفاهم بين الزوجين والحقيقه
ان شكل التفاهم الذي يجلس فيه كلا الزوجين يعرضان
وجهه نظرهما ومايؤلمهما ويتفقان على الطريق نادرا
مايحدث فالرجل ماان تبدا المراه بالتعبير عن نفسها
وعما يؤلمها حتى يشعر انها تتهمه بالمسؤوليه عن تعاستها
فيبدا بالدفاع عن نفسه واتهامها انها تبالغ في الامور وانها
شديده الحساسيه وتفهم كلامه على غير قصده ….اما المراه
فانها تشعر ان الرجل قاس لاينصت لها ولايبذل جهده في فهم مشاعرها
بل يتحدث عن الماديات فقط ولايهتم بالمشاعر..الحقيقه ان الرجل فعلا
يحتاج لاشياء ملموسه تشتكي منها المراه ليقدم لها الحلول ولايكون
معها دائما عندما تغلب عليها لغه المشاعر كما انه يمل كثره الحديث
والشكوى ويحتاج من المراه ان تحدد النقاط التي تزعجها ولاتطلب
منه ان يستنتجها ولكن المراه من ناحيه اخرى تحب الكلام عن مشاعرها
وليس في الامر دائما مشكله تتطلب حلا وانما تكون المراه في حاجه
لتعاطف الرجل ليس الا.
الزوج يرى الزواج مسؤليه ,فينغمس في العمل ويتوقع منها ان تقدر
له ذلك فكلما طالبته بشئ اخر غير العمل تصور انها لاتقدره
ولاتقدر مجهوده من اجلها.
احب لاخيك ماتحب لنفسك انه منزله كما هو منزلك من حقه ان يقتني
فيه مايشاء من اثات وحاجيات حتى ولو لم تعجبك من حقه ان يتصرف كما يريد
انك تحبيبن اكل امك فلماذا لايفضل هو طعام امه ليس اجراء ضدك ان يشتاق لطعام
امه او ان يرغب ان يسير نظام البيت على مااعتاده…تذكر انها من ينظف المنزل
فلها ان تضع بعض الترتيبات التي تريحها وفي النهايه من حق كل منكما ان يستضيف
من يشاء مالم يكن في الامر خروج على المبادئ كما ان كلا منكما يحب ان تتوطد صلته
باهله واصدقائه فلا خطا في ذلك لابد من الوصول لنوع من التوازن يسمح للاخر ان يشعر
انهذا بيته.. وانه يشارك في هذه الحياه .
خطواتكما الاولى داخل بيت الزوجيه
النقطه السابقه تقودنا الى مشكله اساسيه في طريقه الاعتذار عن الخطا
فالمراه يمكنها الاعتذار اكثر من الرجل بل انها احيانا تعتذر لمجرد انهاء
التوتر الذي يسود المنزل لكنها في الوقت نفسه ترغب في اعتذار الطرف الاخر
عندما يخطئ من الصعب جدا ان يعتذر الرجل ويقول انه اسف لكن اعتذاره
ياتي اما في شكل تقديم هديه وغير ذلك كل مافي الامر ان طريقتهما في الاعتذار
مختلفه والامر لاعلاقه له بالكرامه وليس فيه اهانه .
هناك امر خاص بالمراه … فهي في الغالب تتزوج لتعيش سعيده وبالتالي تنتظر
من زوجها ان يسعدها فلا تكون لها حياه بدونه ترغب ان تتحدث معه عن كل مايخطر
في بالها …ان يشاركها نزهاتها وصلاتها باهلها واصدقائها ترغب ان تكون محور حياته
ويكون محور حياتها وهذا ليس صحيحا , من الجميل ان يتشارك الزوجان لكن لابد ان
تكون لكل منهما حياته واصدقائه وشكل علاقاته ….على المراه ان تكون لها حياتها
وصداقاتها فاذا ماارادت الحديث ولم يرغب زوجها في الاستماع تكون لديها صديقه
تنصت لها اذا لم يرغب زوجها في زياره اهلها يمكنها ان تزورهم وتقضى معهم وقتا طيبا
انها ليست في حاجه له في كل لحظه من حياتها بل يمكنها ان تعيش وتسعد لو كان مشغولا
عنها ولو بمشاهده مباراه كره …لذلك لابد ان تكون لها هوايه تشغلها اذا لم تتمكن من الخروج
او مقابله صديقاتها.
- وجعلنا لكم من انفسكم ازواجا
- وخلقنا لكم احلى ما تشتهون من النساء
- وخلقنا لكم من انفسكم
- وختقنا لكم من انفسكم
- وجعلنا بينكم موده ورحمة
- وجعلنا بينكم مودة ورحمة لتسكنوا اليها
- وجعلنا بينكم مودة و رحمه
- وجعلنا بينكم
- وخلقنا من انفسكم
- كلمات ترضي الزعلان