ابراهيم الفقي اقوال وحكم

الدكتور ابراهيم الفقي – رحمة الله – غني عن التعريف بالطبع فلا يوجد احد منا لم يسمع عنة طبعا لكن لاباس بكتابة نبذة صغار عن ذلك الرجل العظيم ،  الدكتور ابراهيم الفقي هو رائد علم التنمية البشرية و علم البرمجة اللغوية العبنوتة فالوطن العربي باكملة و رئيس مجلس ادارة المعهد الكندى للبرمجة اللغوية و مؤسس و رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات ابراهيم الفقى العالمية ، و هو حاصل علي درجة الدكتوراة فعلم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية ، و مؤلف علم ديناميكية التكيف العصبى و علم قوة الطاقة البشرية و حاضر و قرا له الملايين فكل انحاء العالم ..

 في ذلك المقال البسيط نقطف من بستان حكمة ذلك الرجل مجموعة من حكمة و نصائحة لكل انسان يتمني ان يعيش حياة اروع و يحقق احلامة كلها .

نري ما لا نريد و نريد ما لا نري فنفقد قيمة ما نري و نضيع فسراب ما لا نري كن حريصا الا تفقد قيمة ما ترىلولا و جود عكس المعني لما كان للمعني معنى.

هنالك حاجات و اشخاص و حتي اجزاء تسير معنا فرحلة حياتنا لغرض محدد و لفترة محددة و ليس لمصاحبتنا طوال الرحلة ،ذلك حان الوقت ان تدعهم و شانهم.

هنالك اوقات نشعر بها انها النهاية ، بعدها نكتشف انها البداية ، و هنالك ابوابا نشعر انها مغلقة بعدها نكتشف انها المدخل الحقيقي.

عندما لا تعرف ما ذا تفعل يبدا عملك الحقيقي، و عندما لا تعرف اي طريق تسلك تبدا رحلتك الحقيقية .





لولا تحدياتى لما تعلمت، و لولا تعاستى لما سعدت، و لولا الامى لما ارتحت ،لولا مرضى لما شفيت ، لولا فقرى لما ، لولا ضياعى لما و جدت، لولا فشلى لما نجحت، و لولا ادراكى لما اصبحت.ما تراة فحياتك الان ليس الا انعكاسا لما فعلتة فالماضي، و ما ستفعلة فالمستقبل ليس الا انعكاسا لما تفعلة الان.

حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية ، لان عقولنا مملوءة بافكار غير ضرورية ، لذا نعيش حياة يلا معني ، و فالحقيقة .. غير ضرورية .من الممكن ان نفقد ما نخاف ان نفقده.

ما كان يبدو مؤلما و جدتة مريحا ، ما كان يبدو محزنا و جدتة مفرحا ، ما كان يبدو صعبا و جدتة سهلا ، و ما كان يبدو فشلا و جدتة نجاحا ، و ما كان يبدو مظلما و جدتة مشرقا و تعلمت الا انظر الي الامور من ظواهرها.

عندما تفقد الامل تفقد الرغية ،وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية ، و عندما تفقد الرؤية تفقد الحياة ، و نعيش تائهين فسراب الامل.

عمل بدون امل يؤدى الي ضياع العمل ، و امل بدون عمل يؤدى الي خيبة الامل ، فسعادة العمل تجدها مع الامل ، و حلوة الامل تجدها فالعمل.

يمكنك ان تتحكم فذاتك عن طريق التحكم فافكارك .. فعندما تنخفض قوة الافكار تنخفض بناءا علي هذا قوة الاحاسيس الناتجة عنها و يمكنك ان تفعل هذا بان تضع التحديات فمكانها الطبيعي و لا تعطي الامور اكبر من حجمها لان العقل يتعامل مع ما تحددة من افكار، و بالتالي تنبعث الاحاسيس تبعا لما حددتة من افكار، و ما دامت الاحاسيس متزنة لانها نابعة من افكار غير المبالغ بها فانك سوف تتعامل معها بصورة اسرع و ايسر .. و ان بالغت فالافكار فسينتج عن هذا احاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم بها و فسلوكك الناتج عنها.

استيقظ صباحا و انت سعيد