زفاف بلا زفة ، و قاعة افراح بلا كوشة للعروسين ، و الاحمر و الاخضر و الاصفر ينافسون الفستان الابيض فليلة العمر .. “لهن” يرصد احدث تقاليع الافراح.
رغم ان الفستان الابيض ما زال ملك الزفاف ، و لكن الجريئات عاشقات التجديد يلجان الي الوان صريحة فالزفاف رغبة منهن فالتميز .
وتقول مصممة الازياء باربى سويدان : ان فكرة الانشقاق عن اللون الابيض التقليدى تلقي قبولا كبيرا بين الفتيات المحبات للتجديد ، كما ان الرغبة ربما تكون نابعة من العروس فتطلب فستان زفافها باللون الاحمر ، او الاخضر او اي لون احدث .
القمر بديل الزفة
فى عصر “التيك اواي” لا و قت للزفة التي ربما تستغرق ساعة او اكثر ، كما انها اصبحت اجراء تقليدى ينفر منة الباحثون عن حفل زفاف اسطورى .
داليا حسان رئيس احدي شركات تنسيق حفلات الزواج، تؤكد انه ممكن الاستعاضة عن الزفة بعدة سيناريوهات لعروض مختلفة ، فمثلا ممكن ان يصبح البديل انشقاق القمر ليكشف عن العروسان ، يبدا العرض بالهلال و مع الموسيقي يكتمل القمر حتي يكون بدرا بعدها ينشق و يظهر منة العروسان علي انغام الموسيقي او اخر اغانى الزفاف و ينزل العروسان من سلم عال و يصفق الجمهور بشدة لهذة الدخلة غير متوقعة حتي يصل العروسان الي المدعوين ، و خلال هذا لا تكف الالعاب النارية عن الاحتفال بالعروسين .
اما التورتة ربما تكون بديل للزفة ، اذ تنقسم تورتة كبار نصفين و يظهر منها العروسان ، و يهبطا علي السلالم مع العاب نارية كثيرة .
تقول داليا حسان : يختلف تحضير الافكار لحفل زفاف خليجى عن حفل مصرى ، فالاخير تكون العروس اكثر جراة ، اما حفل الزفاف الخليجى تفضل العروس ان تكون فية ملكة متوجة ، لذلك يقبلن علي ان يدخلن القاعة محمولات علي الهودج ، و ينتظر العريس بداخل القاعة و يمد يدة اليها بعد هبوطها من الهودج ليتلقي اميرتة و اميرة العرس .
وتضيف : عندما التقى بالعروس اول مرة اتعرف علي ذوقها بعدها اقترح عليها افكار الحفل ، اذا كانت رقيقة رومانسية فلن تناسبها الافكار الجريئة جدا جدا ، و ربما لا تقبل بالاستغناء عن الزفة ، و هنا ممكن ان اضيف اليها دخلة متميزة الي القاعة ، كان تدخل بالعربة “الكارتة “، او “الحنطور” كما يطلق البعض علية .
ومن الدخلات المميزة كذلك السيارة المكشوفة ، حيث يقود العريس السيارة المكشوفة حتي الكوشة ، و العروسة جالسة بجوارة اعلي الكرسى تلقى بالتحية علي المدعوين .
الكوشة ليست شرطا
ضمن رغبات التجديد و الخروج عن النمط التقليدى ، تقول داليا حسان ان العروسان الان يطالبون بالغائها اذا كانوا يعتزمون الرقص طوال الحفل فصحبة الاصدقاء ، اي و جودها لم يعد شرطا و لم تعد جزء اساسى فديكور الحفل ، الذي لم يعد اللون الابيض هو اللون الرسمى له كذى قبل ، بل تداخل معة الوان اخري اكثر جراة ، ففى الصيف مثلا تكثر الافراح خارج القاعات المغلقة لتكون فناد او حديقة ، او ما شابة هذا ،وهنا يفضل الالوان الجريئة كالاصفر ، البرتقالى ، الفوشيا تعطى روح مرحة و رائعة ، و الاضاءة كذلك تكون جريئة .
وتضيف : مما يعطينا مساحة اكبر للتلاعب بالديكورات و الاكسسوارات التي ربما تكون عبارة عن فواكة صناعية تشبة الطبيعية تماما كالاناناس و الموز ، و الورود الطبيعية ، لنحصل علي جو يشبة جزيرة “هاواي” فجمال الوانها .
تيمة الفرح
جنى مديرة تسويق احدي شركات تنظيم الافراح من الالف الي الياء ، تؤكد ان الوقت ما زال مناسبا لاقامة الافراح فالاماكن المفتوحة فالهواء الطلق .
تقول جنى : لكل فرح يجب ان يصبح له ” تيمة ” و احدة – اي سمة متميزة – مختلفة عن الاخر تتفق مع شخصية العروسين ، ذلك اذا كنت تبحثين عن التميز ، فالاكسسوارات مثلا اذا كانت فاكهة تكون زينة الموائد ايضا ، و كذلك الكوشة تكون بنفس النمط مع اختلاف التصاميم بالتاكيد .
