اجمل روايات خيالية رومانسية

كانت بنت جميلة الجمال تدعى”فيكتورين لافوركاد” من اسرة نبيلة و اسعة الثراء و تقيم فقصر بالغ الفخامة تدعو الية نجوم المجتمع الفرنسى فحفلات انيقة و جميلة , و فاحدي تلك الحفلات التقت بشاب كاتب يدعي “جوليان بوسويه” و هو و سيم , بارع الحديث , محبوب فالاوساط الاجتماعية , و لكنة فقير. احب ذلك الشاب الفقير تلك الفتاة الثرية , فتقدملها طالبا الزواج منها…

ولكنها رفضت و فضلت علية شابا من اسرة ثرية يدعي “رينل”.

ولكنها بعد ان تزوجت ” رينل” اكتشفت انه فظ غليظ القلب, لم تحتمل قسوتة فمرضت مرضا خطيرا حتي ظهرت عليها جميع دلائل الموت الحقيقي..فدفنت فمقبرة عادية بالقرب من القرية التي و لدت بها حسب و صيتها. و حين علم “جوليان” بنبا و فاتها..

ذهب الي قبرها حيث تملكتة رغبة جامحة فان يحتفظ من اثارها بشيء يذكرة فيها طوال حياته. و بعد ان انتصف الليل و اصبح المكان مهجور اخذ يحفر قبرها حتي اخرج التابوت بعدها نظر بداخلة و اخذ يبكي.

بعدين اقترب من راسها ليجتزخصلة من شعرها و هو يتحسس و جة حبيبتة فرفق و اسى. و اذا باهدابها ترتعش بعدها تفتح عيناها الجميلتان. صعق “جوليان”فزعا..ولكنة تمالك قواة و سرعان ما حملهابين يدية و سار الي مسكنة المتواضع..واسعفها حتي افاقت.

اسرع “جوليان” الي المقبرة قبل شروق الشمس , فدفن التابوت الفارغ , حتي لا يدرى بسرهما احد..ولزمت” فيكتورين” مسكن “جوليان” عدة ايام حتي استرجعت صحتها كاملة موفورة ..

ومع اخلاص “جوليان” النادر اتفقت معة علي السفر الي امريكا حيث يبدان حياة حديثة . و بعد عشرين سنة كاملة عادا الي باريس لقضاء اجازة قصيرة .. و فاحدي الحفلات, و قفت “فيكتورين” بين المدعوين, و فجاة تولتها رعشة عنيفة , شاهدت عينين ثاقبتين تطيلان التحديق فيها.. انهما عينا “رينل” زوجها السابق الذي تقدم لها قائلا: انك تشبهين كثيرا سيدة اعرفها!! افزعها الموقف..

وظنت انه يشك فانها هى زوجته.. و امام صمتها الرهيب ظل “رينل” يصعد بنظراتة حتي توقف عند ذراعها الايسر.. فتجمد الدم فعروقها لانها تذكرت انه قذفها مرة بقطعة حديد اصابت ذراعها ذلك بجرح عميق ترك اثرا بعد التامه.. فصاح”رينل”: “فيكتورين” !!! فلم تجد المراة الا ان تعترف بالحقيقة , و كيف ان حب “جوليان” انقذهامن الموت.. فما كان امام الزوج الا ان يطلق زوجته..

وهكذا زفت “فيكتورين” الي “جوليان”