يعد الفن من القضايا التي انتشرت مع بداية القرن التاسع عشر، و ربما سبق هذا العصر ظهور عدد من اللوحات الفنية التي كانت تتسم بالفسيفساء و الرسم الصخرى و بعض الفنانين و لكنها كانت نادرة نوعاص ما ، و يعتبر الرسم من الفنون الراقية التي تعبر عن طبيعة روح الفنان و ادبة الشعبى الذي يقوم علي بناء تصورة العام و الكامل للبيئة المحيطة بة و يعمل علي تصوير قضية من القضايا التي تمر بالمجتمع فذلك الوقت الذي يعيش الناس فية و اهم القضايا التي تواجههم، مما جعل النبلاء و اصحاب الاموال مغرمين بتلك الاعمال اذ تجسد بعضها نبلهم و مساعدتهم و بعضها الاخر يجسد اشكالا جميلا للحياة و للواقع الذي يعيشون فيه، و كان ذلك الامر ملحا بين الفنانين فالعصر الذي تلي العمل علي انشاء تلك اللوحات، حيث بدات اللوحات بالتنافس لتحظى بقوتها فالسوق الملائم لها و لتتمكن من الانتشار بسهولة كبار بين الناس و بيعها للنبلاء و ازدهار صيتها و نبل مقامها مرة تلو الاخرى، و ذلك الامر صنع المفارقات التي تخرج و اضحة فاسعار تلك اللوحات و تصانيف الجمال فيها، فنري اللوحات تقيم علي ان هذة اللوحة هى الاحلى و الاخري اقل جمالا او اكثر جمالا و فقا لمعايير فنية يلتزم فيها الرسامون اشهرها مقاييس النسبة الذهبية المقدسة التي تعمل علي تقدير النسبة بين عناصر اللوحة و توافقها مع تلك النسبة بقسم الاضلاع الطويلة علي الاضلاع القصيرة الموصولة باللوحة الرئيسية لتكون نسبة القسمة من الطويل علي القصير مساوية ل1.616 و هى نسبة الجمال المعتمدة و فقا لمتواليات فيبوناتشى و فلسفات الجمال الرياضية ، و هنالك عدد من الرسامين المشهورين الذين ذاع صيت لوحاتهم فالعالم و صنفت علي انها اعمال فنية خالدة و قيمة للغاية تصور و اقعا و معلما عجز الناس فبعض الاحيان عن تصورة بالجمال الذي ابدعوة فلوحاتهم، و منهم ليوناردو دافنشى و فان غوخ و ما ليفيتش و عدد احدث من اولئك الفنانيين الذين حفظ المتاحف العالمية اعمالهم حتي اليوم فبقاع كثيرة من العالم، و من اللوحات الباهظة الثمن و التي تعد الاغلي من ناحية اللوحات هى لوحة الرقم خمسة التي رسمت فعام 1948 و التي و صل سعرها الي 140 مليون دولار امريكى فذلك الوقت، و منها كذلك لوحة الموناليزا الشهيرة و التي و صل سعرها الي 100 مليون دولار فذلك الوقت و التي رسمت فعام 1505 و التي تعد من اقدم الاعمال التي تعود الي القرن السادس عشر الرومي، و تلك اللوحة يتم تصنيفها علي انها الاحلى من ناحية اللوحات و الاكثر تعقيدا لاحتوائها علي كثير من الرموز المشفرة التي و صل الامر فيها الي حد اسمها حتي حيث يعد اسمها هو خليط ما بين الة الذكورة و الانوثة عند الفراعنة و هذا الامر يخرج جليا فاللوحة ، و ايضا دلالتها النابضة علي ان المسيح عيسي ليس بالة و انما هو بشر ربما تزوج و انجب، و كثير غيرها من الاشارات التي تبحثها تلك اللوحة و التي ما زالت بجمالها تتقدم اللوحات جمالا و سرا و غموضا.
- في أجمل اللوحات في العالم
