اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب



دلا من التفكير اثناء سنين صمتنا. و طبق علينا ذاك الاعلان الذي عرضتة شاشاتنا اثناء ايام التعبير فساحاتنا و ذاك هو بالتاكيد “انت ما تحكى نحن منحكى عنك” … لربما اعتادت ايامنا علي العيش فضيقة و لكن مما لا ريب فية ان ساعة الحقيقة قادمة ، لا الحقيقة البعيدة التي تلعبها الدول علي ملعب المحكمة الدولية بحضور مشجعين من نوابنا؛ بل المعني هنا يقضى بالحقيقة التي سوف نتكلمها فنكسر بذلك جدار الصمت و ينحنى كبرياؤنا الي فضة الكلام بدلا من ان يغرنا ذهب الصمت المزيف … ففضة الكلام يكون طبقا نقدم علية الحقيقة .. حقيقة ضرورة التغيير فعيشنا و ايجاد دواء و جعنا مع التخلى عن اجبارية كبتنا.. لماذا لا نقول كفانا ظلما من الداخل و الخارج؟ من اقصي غرب الكرة الارضية الي الشرق الاوسط؟ لماذا لا ننتخب مرشحينا باصواتنا الجهورية ؟ لماذا لا نجد الامل المزيف عندما نصمت! اليس من الضرورى البدء بايصال الصوت بعد فهمنا لكل الوقائع و الالتباسات؟ سئمنا كذب مسؤلينا، فلنختر نحن و طننا لبنان، تخطينا الاربعة ملايين و هم بالكاد 128 … حان و قت التكلم مستعينين بمعايير الكلام و ضوابط التعبير. كفانا من و ساويس رواسب الحرب. صمتنا سيودى بنا الي الهاوية . و تخطيا لتلك المخاوف اكتسبنا الخبرات فبات بين يدينا القدرة علي التفريق بين الخيارات …

فماذا ستختار؟ الفضة ام الذهب … انا اخترت الاثمن، اخترت الحقيقة .

  • صورة اذا كان الكلام من فضه فسكوت من ذهب


اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب