اسباب الطلاق للضرر

 

 

اكثر من 5 الاف دعوي طلاق امام المحاكم عام 2023


وزيادة نسب الطلاق الي 40%

مطلقات: عدم التوافق و التغير بعد الزواج و الاهانة و الحموات اسباب الطلاق

محامين بقضايا الطلاق: قانون الاحوال الشخصية يقف مع المراة و لا توجد قضايا طلاق


خاسرة

الخوف من العنوسة …الحموات…الانترنت…الخيانة الزوجية ، اسباب الطلاق المبكر للكثير من الزيجات، فمعظمهم لا يمر سنتهم الاولي علي الزواج حتي تحمل لقب مطلقة ، فاغلب عمر الزواج يصبح من سنة الي 10 سنوات ، كما ان عمر الزوجين من 20 :30 سنة .

حيث كشفت احصائية صادرة عن جهاز التعبئة و الاحصاء عن ان مصر شهدت اكثر من 75 الف حالة طلاق اثناء عامى 2006-2007، من بينها 45 حالة طلاق بسبب الانترنت و الخيانة الزوجية ، كما ان نسبة الطلاق قفزت من 7% الي نحو 40 % اثناء 50 عاما الاخيرة ، و كشفت الكثير من الدراسات ان 240 حالة طلاق تقع يوميا فارجاء مصر، حتي و صلت اعداد المطلقات قرابة مليونين و خمسمائة مطلقة معظمهن طلقن قبل مرور عام و احد علي زواجهن، كما تؤكد الناشطة دعاء عبدالسلام، فدراسة لها ان عدد المطلقات فمصر بلغ عام 2009 4 ملايين، و الرقم قابل لزيادة و التضاعف.


حماتي السبب

لم يكتمل شهرها الثاني علي الزواج حتي باتت تحمل لقب مطلقة ، فبعدما انفقت اسرتها مئات الجنيهات علي جهازها من مفروشات و صيني و اجهزة كهربائية لم تستخدمها سوي شهر فلم ياتي عليها سوي غبار احلامها الزائفة و حياتها الرتيبة التي كانت تحلم بان تكون سعيدة ، فلم يكن زواج عن حب ..كان زواج تقليدي تعارف بين عائلتين و لكن سرعان ما تتطور الامر بعدما تقدمت عائلة العريس لطلب العروس لتبني حياة زوجية سعيدة ، و لكن سرعان ما تتحول لقصة حزينة لعائلة باكملها، فتروي بطلة الحكاية قصتها رافضة ذكر اسمها :” فعمرها لم يتعدي 25 سنة …لم تزيد فترة خطوبتها عن سنة ، حيث كانت خطوبتها تقليدية حيث قالت:” تزوجت بشكل تقليدي …من اثناء تعارف العائلين و شعور عائلتي انه الشخص المناسب..فهو سنة 26 سنة و يعمل موظفا بالمطار و شكلة مقبول ..شعرت بالارتياح من ناحيتة و ذهبت عائلي لرؤية عائلتة و شقته، فكان اعترضنا علي العيش فبيت عائلة “مع حماتى”، و هذا ما رحبت بة عائلتة و قالت “هي هتعيش براحتها فشقتها”، فوافقت .

فرغم انه لم يتعدي عمرها ال25 كان الزواج بمثابة هدف للعائلة و كانة ضرورة متذكرة كلام من حولها :” انتي كبرتى، محدش هيطلبك لزواج تانى، و ما له العريس”، فتضيف:” و افقت علي الخطوبة منة و شعرا بارتياح قليلا … ظنا مني ان السعادة تنتظرني و الاحلام تتحقق علي ايدي عريس المستقبل، و حدثت المشاكل فالخطوبة من تدخل و الدتة فكل شىء فحياتنا و محاولة تعكير مزاجي و اثبات سيطرتها علي ابنها ، و بالفعل حدثت المشاكل بيننا، و كان يحاول اراضائي ، و عندما اتحدث عن مشاكلي لاحد من عائلتى، الجميع يطالبني بالصبر و انه سوف يتغير بعد الزواج ، فلم يكن من حقي ان افسخ الخطوبة لارضاء جميع من حولي و خاصة انني فسخت 3 خطوبات من قبل.

وتابعت:” فاكملت طريقي و تمت مراسم الزواج ، حاولت كثير ان اعيش حياتي و ترك جميع ما سبق و بداية صفحة حديثة لاستكمال الحياة ، كنت لطيفة معة مطيعة و كان هو كذلك يحاول ارضائي و يبادلاني نفس المشاعر، اتفاقنا سويا علي عدم ادخال احد فحياتنا ، و جعل اسرار حياتنا لنا فقد، و بالفعل استمرنا علي ذلك النحو مدة اسبوعين، حتي بدات حماتي فالاعيبها من التوبيخ” تلقيح الكلام”، و كنت لا ارد لعدم زيادة الموقف، حتي زادتت هي فحدتها و بدات تطلب مني ان انظف بيتها بالكامل و سلم المنزل و انا مقدرتي لا تسطيع علي هذا و كنت اقوم بذالك لرغبتي فالعيش و ارضاء زوجى، حتي ضاقت بي الحياة عندما تدخلت فحياتي بشكل يضيق بة البشر لتحدد لي مواعيد خروجي و طريقة اعداد الطعام، و تجعل زوجي يجلس معاها طوال اليوم و لا يوجد معي سوي سويعات حتي ضاق بي الحال ، و تغير زوجي بالتدريج و اصبح يقف فصفاها و يقول لي “اسمعي كلامها” و كاني جئت لتلبية طلباتهم كخادمة ، و وصلت فيها تطلب من زوجي ان يخبىء اموالة مني و ان ينزل يظهر من اصحابة و يتركني و حيدة ، حتي زاد الخلاف ببينا و لم استطيع التكيف مع ذلك الوضع ، فحدثتة كثيرا و هو اصم لا يسمع سوي صدي عبارات امه، فاصبح مطيع لكلام و الدتة فكل شىء و انا احاول ارضائة و هو يتكبر اكثر ، و زادتت الخلافات بيننا حتي و صلت للخناقات و الشتائم و الضرب و لم استطيع التحمل فتركت المنزل غاضبة الي بيت =ابي بعد الشهر الاول من الزواج، و ظللت مدة شهر عند و الدى، و هو مكابرا باني المخطئة و انني من قمت بالرد علي سبة لي ، و يجب ان اعود بنفسي و بشروط ، مما جعلني اشعر بالكرة له، و لظروف التي جعلتني اتزوج بهذة الكيفية ، فلم يعد كما كان تغير تماما عن فترة الخطوبة و اصبح حادا فمعاملته، قاسي لا يجيد سوي لغة السب و الشتائم، و انني عليا الطاعة ، مما زادني كرها له و لامة و لعائلتة التي جعلتني لم اثق باحد.

“انا مش هروح اجيبها تيجي زي ما هي روحت لوحدها..انا مش غلطان..هي اللي بترد عليا و بتغالطنى…وكمان تيجي بشروط..تسمع كلام امي و اهلها ميجوش يزروها فبيتنا”، كان هذا رد زوجها علي الكثير من الوسطاء اللذين حاولوا التدخل لحل المشكلة و روجوعها لبيت زوجها، فنبتة امل بداخلها تحولت الي كابوس..فكرمتها و كرامة عائلتها حالت بينها و بين رجوعها بالموافقة علي هذة الشروط، الي ان استقر القرار علي تطليقها ، و بالفعل توصلت عائلتها معة بان يجهز الماذون لتطليقها و يجهز الشقة لاخذ الماخر و جهازها، فوافق الزوج و هذا بعدما قاموا بتهديدة اذا لم يدفع لها جميع مستحقاتها، فذهبت و هي جالسة بجوار الماذون لاتمام اجراءت الطلاق بذكرياتها الي يوم الزواج و السعادة المرتقبة التي اصبحت تشكل كابوس لها، الي الياس الذي اصبح يحيط بحياتها، الي و ضعها الحالي الذي لا تحسد عليه، و قامت عائلتها بنقل اجهزتها و كل معدات الشقة التي لم تستخدم معظمها و ما زالت نظيفة الي بيت =و الدها مرة اخري ، و لم تكن تحمل لقب عانس كما كانت تخشي بل حملت لقب مطلقة .

الانترنت و الغيرة اسباب الطلاق

ولم تختلف قصة سعاد هي الاخري التي يبلغ عمرها 23 سنة ، فهي تظهرت من كليتها و تمت خطوباتها و لم ينتهي اول عام من زواجها حتي حملت لقب مطلقة ، فتغير زوجها فالمعاملة و عدم فهمة لها و عدم احترمها و غيرتة الزائدة جعلتها تضيق من الحياة ، حيث تروي قصتها قائلة :”:تم ارتباطنا عن حب و راحة بين الطرفين بعدها سرعان ما تحول بعد فترة الخطوبة و بعد الجواز الي مشاكل من غيرتة الزائدة التي بلا مبرر، فكنت اتحملها ، بعدها رغبتة فانعزالي عن عائلي و عدم زيارتهم لى، مما زاد الخلافات بيننا و شعرت انني اعيش مع شخص اخر، فقد يعطي الاوامر، و فلم اتحمل العيش معه، بجانب جلوسة علي الانترنت معظم الوقت ، و لا اعلم يتحدث مع من، و ربما يصبح يخوننى، و هو كذلك كان يشتبك معي علي اتفة الاسباب مما جعل الطلاق الحل الوحيد لطرفين، فاتفقت عائلتنا علي ذلك، و تمت اجراءات الطلاق بهدوء، و رفض اعطائي جميع مستحقاتى، اعطاني فقد اجهزتي و النفقة ، و انا لم ارغب فرفع قضايا لان يوم المحاكم سنة .

تدخل عائلتة و عدم التوافق تعليما

ومن جانبها تروي نبيلة “ام ملك”، قصتها التي لا تتعدي سنة من زوجها و بعدما انجبت ابنتها ملك حتي حملت لقب مطلقة ، حيث تزوجت من شخص اقل منها تعليما خوفا من العنوسة ، مما جعلهم شخصين غير متفقين ، و حصلت علي لقب مطلقة حاملة طفلة فشهرها الاولى، حيث تروي نبيلة ، مدرسة الانجليزي ما حدث قائلا:” بلغت ال25 سنة ، و اصبحت فنظر من حولي مقبلة علي العنوسة ، و خاصة اننا من الاقاليم، و هذا لان معظم اصدقائي تزوجوا، فاحسست بالوحدة ، كل عائلتي و اصداقائي تتحدث عن الزواج و ان عمري كبر و لازم اوافق ، ففكرة الزواج مقدسة للبنت، فمهما تعلمت البنت و عملت و نجحت تظل ناقصة اذا لم تتزوج و تنجب، لم يكن فو سعي سوي الموافقة ، و بالفعل ارتضيت الزواج من شخص يكبرني بعامين و كان حسن المظهر، و متوسط الاسرة كحالنا، و لكنة كان تعليمة متوسط، فوافقت بعدما رايت الموافقة فعيون جميع من حولي بان الشخص المناسب و انه اروع شخص اتي لي فالفترة الاخيرة ، فلم اجد بديلا عن الموافقة ، و بالفعل تمت الخطوبة و كنت راضية باقتناع الاخرين متغاطية عن تعليمة المتوسط، و كنت اشعر بالراحة ، و تم الزواج بعد الخطوبة بحوالي 6 شهور ، و كنا سعداء فاول شهر، حيث كان يعاملني باحترام و يحاول ارضائي و كنت فبيت مستقل عن عائلتة و لكن كانوا يتدخلوا فحياتنا.

وتضيف :” و بعدما بدات اعطاء الدروس لتلاميذ بدات الخلافات كان يريد اخذ مرتبي و فلوس دروس التلاميد اتفقت معة علي اعطائة نص المرتب و وافق و بالفعل كنت اعطية ، حفاظا علي المنزل، و بدات عائلتة فالتدخل و كانت اخواتة ياتوا لبيتي و ياخذوا منة ما يريدون و يستعملوا جميع شىء بلا اي حرمة ، حتي ضاق بي الحال و لن اضيق معاشرتة و خاصة بعد معرفتي ان زواجة مني كان من اجل المصلحة و كان من اجل مرتبي و فلوسى، فاشتدتت الخلافات و بدا يخرج سوء معاملتة و طريقتة القبيحة فالتعامل بالشتائم، فاحسسيت بقلة كرامتي ، و انعدام شخصيتي و كان هذا بعدما و لدت طفلتي الاولي ملك، فغضبت عند عائلتي ، و حاول ان يصالحني من اثناء و سطاء و لكني اصريت علي الطلاق ، لاني لم اجد غيرة مفرا، و هو كان يطالبني بالتنازل عن حقوقي فمقابل الطلاق، و لكني رفضت و قمت برفع دعوي طلاق و نفقة و لي و لطفلة ، و تم الحكم بالطلاق بعد حوالي سنة و نفقة و لي و لطفلتي حوالي 1000 جنيه.

ومن جانبة قال احمد عبادة ، محامي بمحكمة الاسرة ، ان معظم قضايا الاحوال الشخصية تكون حول “الطلاق، النفقات، خلع، دعاوي اعتراض و انذار بالطاعة “، و يصبح الطلاق لاسباب بداية من الضرر من الشتائم و السب و الضرب و اساءة المعاملة ، و معظمة يصبح بعد لمدة زواج من سنة لعشرة سنوات ، و يصبح سنهم من 25:35 سنة ، كما ان النفقات التي يتم تحديدها و فقا لدخل الزوج تنقسم الي “نفقات زوجية ، نفقة احدث سكن، و حضانة ، بدل فرش و غطا، نفقة الصغار”، كما انه من الممكن ان تاخذ الزوجة نفقة بدون طلاق لو هي غضبانة ، فالقانون يلزم الزوج باعطاء نفقة لها حسب عملة سواء بالحكومة او عمل خاص، مؤكدا ان اجراءات الطلاق تتم اثناء سنة ف6 جلسات او ما يزيد بين الجلسة و الاخري شهرين، و ان قانون الاحوال الشخصية مع المراة ، و مع حقوقها، و لا توجد قضية طلاق خاسرة .

 






واضاف للفجر ان قضايا الخلع تكون اسرع من الطلاق و معظمها ينجح ، حيث تتنازل المراة عن جميع حقوقها رغبة فالانفصال عن الزوج، و يصبح اسبابها استحالة العشرة و الضرر، كما ان انذار الطاعة هو قيام الزوج بتقديم انذار طاعة للمحكمة بعدما غضبت زوجتة موفرا لها المسكن ، و يجب ان يتم الرد علي انذار الطاعة بدعوي التطليق للضرر اثناء 30 يوم، لو لم يتم تقديم دعوي الطلاق تفقد و يبقي اسمها “زوجة نشاز” بمعني ان تسقط نفقاتها حتي لو تم طلقاها.

ومن جانبة قال المستشار حسني السيد، محامي بالنقض، ان عقد الزواج الشرعي عقد يربط بين زوجين يشترط لاتمامة ان يصبح صحيح بداية من “القبول و مهر و شهود ” لكي تتحقق شروط العلانية ، و يصبح العقد باطل اذا انتابة شرط من شروط البطلان، و اذا بني الزواج علي غش ففترة الخطوبة ، و يصبح كلا الطرفين متخفي و راء قناع و يعيش دور غير حقيقي ، فيصطدم كلا منهم بعد الزواج و ربما يحدث الطلاق، مدللا علي هذا بوجود نماذج خدعت الاخر بان الرجل خدع زوجتة بانة طبيب و هو تمرجى، و الزوجة خدعت زوجها بانها متعلمة و هي غير ذلك.

واضاف للفجر بانة بمجرد حدوث خلافات بين الطرفين و رفع دعوي طلاق من الزوجة ، يتم اولا اللجوء لمكتب تسوية الاسرة المكون من رئيس و باحث قانوني و باحث اجتماعى، و يقوم المكتب اثناء 15 يوم بالفصل فمقال النزاع، و محاولة التوفيق ، و لو لم يحضر الزوج و لم يتم التصالح، يتم اقامة دعوي الطلاق ، كما انه من حق الزوجة طلب نفقة زوجية من اول درجة ، الدعوة و دون محامى، و جميع طلبات التسوية تقدم لنفس المكتب بنفس الرقم، و انه فحالة النفقة و الطلاق و الاعترض علي انذار الطاعة الذي ينذر الزوجة بعد توفيرة المسكن الشرعي لها مع توافر الشروط اللازمة للاقامة ، يحق لزوجة الاعتراض علي انذار الطاعة اثناء 30 يوم بموجب صحيفة دعوي تلجا لمكتب التسوية الاول لمحاولة حل النزاع.

ثم تلجا بعد هذا للمحكمة التي تنظر كل دعاوي الاحوال الشخصية عدا دعوي تبديد المنقولات الزوجية بموجب قائمة منقولات تختص فيها محكمة الاحوال الشخصية ، مؤكدا ان الزوجة لها الحق فمباشرة طلباتها فالاجور و النفقات امام محكمة الاحوال الشخصية و تبديد المنقولات امام محكمة الجنح الي ان تستلم المنقولات ، فحالة تبديل الزوج للمنقولات يحق لزوجة عدم قبولها، كما يجوز لزوجة فاي مرحلة لو تم التصالح مع الزوج التنازل عن الدعوي حتي لو كان الحكم نهائى.

كما اوضح ان الزوجة التي تحصل علي حكم تاخذ صورة منة و تلجا لبنك ناصر الاجتماعي بعد اعلان الصيغة التنفيذية ، و يحق لها مطالبة الزوج بنفقة مؤقتة فاول جلسة لا يجوز الطعن علية الا بعد االحكم فالقضية ، و الزوجة تحصل علي نفقاتها من اثناء بنك ناصر الاجتماعي و تكون غالبا بقيمة لا تتعدي 500 جنية ، و البنك يقوم بتحصيل المبلغ من الزوج و ديا او قانونيا، و ان دعاوي الطلاق امام المحاكم اثناء السنة الماضية 2023 و صلت ل5 الاف قضية منظورة امام المحاكم، و معظمها بسبب الظروف الاقتصادية ، كما انه معظم حالات الطلاق فسن للمتزوجين من 26: 35 سنة ، و هنالك حالات طلاق ف55:65 ، مؤكدا ان اجراءات دعاوي الطلاق فالوقت الحالي لا تاخذ و قت كبير كما فالسابق و الحد الاقصي لمدتها سنتين، لانة ربما تلجا الزوجة لطلب الخلع و تفتدي نفسها لوقوع ضرر، او لعيب فالزوج ، و التي لا تتعدي لمدة دعوي الخلع سنة حيث لا يستانف علي الحكم و يصبح الحكم نهائى، بعكس احكام الطلاق التي تستانف.

الطلاق الصامت

ويتابع المستشار حسني السيد:” هنالك نوع من الطلاق هو الطلاق الصامت و هو نوع من الطلاق بين الازواج و لكن لم يتم امام ما ذون او جهة رسمية او حتي لم يقوم الزوج بالتلفظ بها، حيث يكونوا منفصلين فالواقع ، و امام المجتمع متزوجين ، يعيشون فنفس البيت بشكل منفصل، و هذا تضحية من اجل الاطفال ، و حتي لا ينشا الطفل فاسرة متفرقة ، و ذلك الطلاق منتتشر فالمجتمع المصري و الدول العربية حرصا علي مصالح الاولاد، و ربما يصبح انسب من حالات الطلاق الظاهرة ، حتي لا يدفع جميع طرف كرهة لطرف الاخر بعد الطلاق.

 

 


اسباب الطلاق للضرر