الشعر الطويل و الناعم يعتبر الشكل المثالى للشعر فاذهان الكثير من الاشخاص ، و يرجع هذا فالمنطقة العربية للنشاة و ما تربي علية الخيال العربى من ان المراة الرائعة هى المراة طويلة الشعر ، و كان الشعر الطويل قديما احد دلائل الثراء و الجاة عند السيدات ، فالثريات فقط كن يستطعن الاعتناء بشعرهن عبر احضار الخادمات و المواد التي تستعمل فترائع الشعر و تصفيفة . و الان ما زال هذا الشغف عند الفتيات و السيدات العربيات موجودا و بشدة . و عند الرجال كذلك توجد تلك الثقافة التي تقول بان اطالة الشعر من الوسائل التي تضفى المزيد من الجاذبية لدي الرجل ، خاصة و ان الكثير من نجوم السينما العالمية لديهم ذلك المظهر ، و لكن ليس غريبا علي العرب اطالة الشعر ، فالرسول صلي الله علية و سلم كان يصل شعرة الي كتفية ، و هنالك الكثير من الشباب كذلك الذين يقومون باطالة الشعر تشبها بالنبى و حبا فية صلي الله علية و سلم .
و اطالة الشعر لا تحتاج لتدخل خارجى اذا كان الشخص لا يعانى من سوء تغذية ، حيث ان الشعر يزيد طولة جميع يوم بمعدل ثابت و هو و احد ملليمتر تقريبا ، و عدم التدخل فتسريع اطالة الشعر بغرض اتاحة الفرصة للنمو الطبيعى الذي يعبر عن صة الشعر بشكل اروع ، حيث ان التدخل باستعمال العقاقير ربما يؤدى الي حدوث اضرار او ظهور الشعر بمظهر ضعيف عند التوقف عن استعمال تلك المواد . و يفضل اذا كان لابد من استعمال مواد لاطالة الشعر ان تكون عبارة عن زيوت طبيعية تستعمل كحمامات زيت مرتين اسبوعيا .
اما عن تنعيم الشعر ، فهو الامر الذي يحتاج لوقت اطول لدي الكثير من الناس ان كانوا يفضلون استعمال الطرق الطبيعية التي تتمثل فاستعمال الزيوت المنعمة للشعر و التعامل مع الشعر بشكل يزيد تغذيتة و بالتالي نعومتة . هنالك الكثير من الوسائل التي ممكن ان تفرد الشعر و تجعلة شديد النعومة ، و لكن الحقيقة ان الشعر الطبيعى يصبح احلى فالمظهر دائما اذا تم العناية بة بالشكل المناسب . و لكى يصبح الشعر ناعم و طويل و صحى يجب امداد الجسم و الشعر بالمعادن و البروتينات اللازمة لتغذيتة بشكل صحى . و عدم الخجل من المظهر الذي يكو علية الشعر ، حيث ان المظهر ” الكيرلى ” من اروع مظاهر الشعر .
