اشعارنزار قباني الرومانسية
1 و عدتك ان لا احبك.. بعدها امام القرار الكبير، جبنت و عدتك ان لا اعود… و عدت… و ان لا اموت اشتياقا و مت و عدت مرارا و قررت ان استقيل مرارا و لا اتذكر انى استقلت… 2 و عدت بحاجات اكبر مني.. فماذا غدا ستقول الجرائد عني؟ اكيد.. ستكتب انى جننت.. اكيد.. ستكتب انى انتحرت و عدتك.. ان لا اكون ضعيفا… و كنت.. و ان لا اقول بعينيك شعرا.. و قلت… و عدت بان لا … و ان لا.. و ان لا … و حين اكتشفت غبائي.. ضحكت… 3 و عدتك.. ان…
بكيت.. حتي انتهت الدموع صليت.. حتي ذابت الشموع ركعت.. حتي ملنى الركوع سالت عن محمد، فيك و عن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح انبياء يا اقصر الدروب بين الارض و السماء يا قدس، يا منارة الشرائع يا طفلة رائعة محروقة الاصابع حزينة عيناك، يا مدينة البتول يا و احة ظليلة مر فيها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة ما ذن الجوامع يا قدس، يا رائعة تلتف بالسواد من يقرع الاجراس فكنيسة القيامة ؟ صبيحة الاحاد.. من يحمل الالعاب للاولاد؟ فليلة الميلاد.. يا قدس،…
قضينا العمر فالمخدع و جيش حريمنا معنا و صك زواجنا معنا و صك طلاقنا معنا. و قلنا: الله ربما شرع ليالينا موزعة علي زوجاتنا الاربع . هنا شفة .. هنا ساق .. هنا ظفر . هنا اصبع كان الدين حانوت فتحناة لكى نشبع … تمتعنا “بما ايماننا ملكت” و عشنا من غرائزنا بمستنقع و زورنا كلام الله بالشكل الذي ينفع و لم نخجل بما نصنع عبثنا فقداستة نسينا نبل غايتة .. و لم نذكر سوي المضجع و لم ناخذ سوي زوجاتنا الاربع .. نزار قباني
