اطفال غزة الشهداء

اطفال غزة الشهداء

 



اليابان تدرس عطلة سنوية “اجبارية ” للموظفين


فيديو.. “النجوم السوداء” لنهائى امم افريقيا


حماس: تصريحات شعث هى انعكاس لمواقف فتح “اللا و طنية ”


هل ستكون زيارة و فد “المنظمة ” لغزة حاسمة ؟


الارض تمر غدا بين الشمس و ”المشتري”


واتساب


تصغير الخطتكبير الخط


الرسالة نت- محمد ابو زايده


رقدوا بسلام فحضن الكفن، يكملون اعمارهم علي تراب قبورهم. فقدوا العابهم و معايداتهم بعيد الاضحي المبارك؛ بعدما اغارت عليهم “اسرائيل” بمئات الاطنان من المتفرجات ل(51 يوما)، ليرتفع عددهم الي (530 طفل غزي).

اليوم.. ثالث ايام عيد الاضحي المبارك، خطت عصرة مجموعة من الشباب اسماء اطفال غزة الشهداء علي “بلالين” بالوان تقارب احلام الصغار.

لم تكن اعداد المشاركين بضخامة الدعوات من احدي الفصائل، فهى مبادرة لاقت قبولا من مجموعة شبابية ، حضرت لاخر نقطة فميناء غزة . مصطحبة معها عددا من “البلالين”، و اقلام “اللباد”، و قائمة باسماء الشهداء الاطفال.

وبالقرب من شاطئ البحر، و علي نغمات اصطدام الموج بجدران الميناء، تقف الفتاة و فاء الزعانين، تنفخ بانفاسها “بالونا” احمر اللون، و تخط علية اسم ابن خالها الطفل الشهيد محمد ابو مسلم (10 اعوام)، الذي قصف منزلة بصواريخ الاحتلال فقضي شهيدا و عائلتة علي اثر ذلك.

” اشعر بغصة الم كلما اكتب اسم طفل شهيد علي احدي البلالين، و اري صور العديد من الاطفال و كانها تنظر الى و انا اخط اسماءهم(..) تمنيت لو ان روحى ذهبت لباريها بدلا من طفل صغير”. بهذة العبارات تتحدث طالبة الطب، و فاء.

دوما ما تحدث نفسها و هى تنظر لاخوتها لو انها فقدت احدهم، كيف ستقضى بقية ايامها، محملة الاحتلال مسؤولية قتلة للصغار. و تضيف ” قتل الطفولة فغزة ، فقضي علي ما يزيد عن خمسمائة طفل”، بعدها تتساءل طالبة الطب ” اهؤلاء هم الارهاب؟!”.

وعن كتابتها بالتحديد اسماء الاطفال الشهداء علي “البلالين” تعقب و فاء ” نعيش بثالث ايام عيد الاضحي المبارك، و هم شهداء عند ربهم يرزقون، و لم يحظوا بفرصة العيد و شراء العابهم كغيرهم بدول العالم، فاحببت ان اوصل رسالة بعدما اطير البالون و اسم الطفل علية مفادها ان ذكراكم خالدة فاذهاننا”.

وعلي مركب سياحى صعدتة الطفلة لينا بدر هى و عائلتها، حملوا بايديهم مجموعة من اسماء الاطفال المكتوبة علي “البلالين”، و تقدموا الي عرض البحر ليلقوها فاتجاة الرياح تصعد الي حيث الافق البعيد.

وخلال عودة العائلة ، عقبت الطفلة بقولها ” كتير اطفال متلى استشهدوا لمن راحوا يهاجروا علي ايطاليا، و ما حضروا العيد معنا، ما توا و لكن احنا برضة بنتذكرهم و مش ناسيينهم”.

ولم يتوقف الامر علي الاطفال الراحلين فعرض البحر، فقد كتبت اسم طفل من اصدقاء روضتها، -رحل الي الخلد، بعدما قصفتة طائرات الاحتلال و عائلتة بصواريخها-، و اطلقت بالونها الاحمر فعرض بحر غزة .

وتنهى لينا حديثها مع “الرسالة نت” بقولها، ” اسرائيل قتلته.. و انا راح اظل ذاكراه”.

اما فيما يتعلق بالفعالية ، تخبرنا منظمتها بيسان حميد(22 عاما)، ان الفكرة تبادرت لذهنها خلال ملاعبتها لاطفال صغيرة فمراكز الايواء فترة العدوان علي القطاع، و ارادت ان تغتنم فرصة عيد الاضحى، و تعلن عن مبادرتها التي لاقت قبولا من المحيطين بها، و من حصلوا علي اشعار عبر “الفيس بوك”، بوجوب المشاركة .

تقول بيسان ” كانت الفكرة قد بسيطة ، لكنى لامست قيمتها بعيون الصغار الذين شاركونا فهذة الفعالية ، و عبروا عن سعادتهم بها”.

وتوضح عن الية نشر دعوتها، تقول ” اتفقت مع صديقة لى علي موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك”، ان نصمم اعلانا حول هذة الفعالية للمشاركة ، و لاقت قبولا من الكثيرين.

وطالبت بيسان من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان ” يتوجة الي محكمة الجنايات الدولية فلاهاي، ليقدم و رقة محاكمة ضد الاحتلال “الاسرائيلي” الذي انتهك جميع القوانين الدولية بقتلة للاطفال و المدنيين العزل فغزة “. و فق قوله

  • صور بنات اسرائيل اطفال


اطفال غزة الشهداء