اعداء النجاح من هم ؟



اعداء النجاح من هم ؟

طريقك للوصول اليه.

اليك 7 من الد اعداء النجاح.. تخلص منهم فالحال.

1- التسويف

“لماذا افعلة اليوم طالما يمكننى فعلة غدا؟ .. لازال هنالك و قت!” اذا كنت تردد هذة العبارات كلما تم تكليفك بمهمة او بعمل ما تقوم بة فالتسويف عنوانك.

يعتقد الكثيرون ان التسويف و ليد الكسل فقط، حقيقة ان التسويف يعتبر مشكلة نفسية حقيقية ، دائرة مغلقة يصعب الخروج منها، الشخص المسوف عادة ما يقوم بتاجيل المهام بدون اسباب او مبرر لذلك، و يتمادي فالتاجيل لايام بل لاسابيع و شهور.

ولكن، هنالك عدة سبب للتسويف اهمها التوتر و القلق من المهمة المطلوب انجازها، و هذا خوفا من الفشل فانجازها بالشكل المطلوب، و هذا يعود الي ضعف تقدير الشخص لنفسه، بالاضافة الي ان الشخص المسوف غالبا ما يصبح حالما و غير و اقعى تماما ما يزيد الامر سوءا، حيث انه يعتقد ان الاخرين ينتظرون منة انجاز المهمة علي اكمل و جة الي حد يفوق قدراته، ظنا منة ان ذلك هو المطلوب و المنتظر منه، فيصاب بالاحباط و تخور همتة و ينطفئ حماسه، فلا يجد امامة سوي الهرب من هذة الاعمال بالتسويف.

لكن الهرب ليس حلا، فالهروب يزيد الامور تعقيدا، اذا كنت تعانى من مشكلة التسويف و اجة نفسك و ابحث عن مصادر القلق و تخلص منها، و ثق بنفسك و قدراتك فلو انك دون المستوي حقا ما كان ليقبل بك احد، او يوكل اليك مهاما تنجزها، ثق بنفسك و احرص علي تطوير قدراتك دائما.

2- التفكير فالماضي

ليست هنالك مشكلة فكونك ربما مررت بتجارب سيئة فالماضي، او مواقف محرجة تصرفت بها بكيفية غير لائقة ، جميعنا مررنا بهذة المواقف و التجارب، و لكن المشكلة فتصرفك حيال هذة المواقف الماضية ، هل توقفت عندها و لازلت تتذكرها؟ هل تشكل لك عائقا فسيرك الي المستقبل؟!

ان كان جوابك نعم؛ فهذة اكبر جريمة ترتكبها بحق نفسك، فانت تعذبها بحاجات مضت بالوقوف عندها ندما تارة ، و الما تارة اخرى!

تجاوز هذة المواقف و انسها تماما كما لو لم تكن، و كف عن النظر و راءك.

عليك ان تدرك قيمة العمر الذي تضيعة عبثا، استشعر اهمية جميع يوم تعيشة و جميع لحظة تمر، تطلع الي الامام و حقق ما اخفقت بة فالماضي، تخلص من فشل الماضى بنجاح اليوم.

3- العقل المنغلق

صاحب العقل المنغلق هو شخص يؤمن باراءة و معتقداتة بشكل متعصب، حيث يري انها الحقيقة المطلقة ، و بالطبع يرفض اراء الاخرين و ينزعج من جميع راى يخالفه، عادة ما يصبح ذلك الشخص اندفاعيا و حادا فحوارة مع الاخرين، ستجدة يدافع عن نفسة و يهاجم بعبارات عنيفة ، لانة يعتقد ان رفض و عدم اقتناع الاخرين بافكارة يعنى رفضهم له شخصيا!

الاصرار علي راى و احد و النظر الي الامور من زاوية معينة يعتبر تعطيلا لقدراتك و لعقلك، حصن عقلك من الركود الفكرى بالانصات الي مختلف الافكار و وجهات النظر و مناقشتها و التفكير بها و تحليلها، لا تكن ذا نظرة سطحية ضيق الافق، عود نفسك علي تقبل اراء الاخرين و احترامها.

4- الكسل

غالبا ما يصبح الكسل ناتجا لشعورك بالاحباط، ربما يصبح الاسباب =تكدس المهام فوق راسك مثلا، او عدم الرغبة فالقيام بعمل ما بعينه، ربما تكون المشكلة فنوعية العمل نفسة و ليست فيك، فلا احد يتكاسل عن القيام بشيء يحبه، راجع الامر مع نفسك و ابحث عن سبب عدم رغبتك بالقيام بهذا العمل.

نظم و قتك، رتب اغراضك، اخلق هدفا لك، جميع هذة الطرق ستساعدك حتما فالتخلص من الكسل، و استعادة النشاط و الحماس لانجاز و تحقيق اهدافك.

5- السعى الي الكمال

يري البعض ان الكمالية سمة جميلة يجب علي الجميع السعى و راءها، لكن حقيقة هى سكين ذو حدين، و هنا ساستعرض الوجة السيئ لها.

فالكمالية ربما تصبح خطرا، و هذا عندما يقوم الفرد بوضع معايير اداء عالية جدا، فالمقابل تقييم سيئ لذاتة نظرا لان المعايير التي و ضعها لا تتوافق مع قدرته، و ذلك يتسبب بالاحباط و الياس بكل تاكيد.

لذلك، احذر من ان تضع اهدافا غير و اقعية لا ممكن تحقيقها، فهذا التصرف سيجعلك تعيسا دائما، و لن تشعر بالرضا عن اي نجاح تحصده، و هذا كلة بسبب بحثك عن الكمال، و الذي سيتحول بمرور الوقت الي شعور مزمن بعدم الرضا و الاحباط!

ان ترغب فتحسين قدراتك و الوصول الي اعلي مراتب النجاح امر جيد بالتاكيد، و لكن الافراط فهذة الرغبة و تجاوز المعقول سيحيلك الي انسان غير راض عن اي شيء بتاتا.

6- الاهتمام باراء الاخرين

العديد من الناس يهتمون براى الاخرين فيهم اكثر من اللازم، و يعتقدون ان اراء الناس ضرورية لتحقيق النجاح، لكن ذلك غير صحيح.

ينصح اطباء النفس بعدم الاهتمام باراء الاخرين فهى لا تسمن و لا تغنى من جوع، فضلا عن ان الاهتمام الزائد باراءهم و مدي تقبلهم لافكارك او مظهرك الخ؛ ربما يفقدك عقلك حرفيا.

من الطبيعى ان يهتم الانسان باراء من حولة فيه، فجميعنا نهتم بذلك، و لكن المبالغة و الافراط فالاستماع لاراءهم، و التاثر فيها و التفكير فيها، يشكل خطرا علي صحتك النفسية ، لان الناس بطبيعتهم يمليون الي النقد الهادم غالبا، و من غير المعقول ان تصبح اراء الناس هى مصدر الرضا عن نفسك.

7- التشاؤم

الشخص المتشائم هو شخص يفتقد للاطراء و الشعور بقيمة الحياة ، ربما لا يتغير بين ليلة و ضحاها لكن التخلص من التشاؤم امر سهل.

حيث اجمع العلماء علي ان التخلص من الافكار التشاؤمية لا يحدث الا باستبدالها بافكار ايجابية ، فكلما خطرت علي بالك فكرة سلبية تشاؤمية حاول ان تتذكر شيئا ايجابيا يمنحك الشعور بالسعادة ، هذة الممارسة السلوكية هى اروع و ابسط حل للتخلص من التشاؤم الي الابد، و لكن مع قليل من الصبر و المثابرة .

التشاؤم لا يؤذى من حولك بقدر ما يؤذيك انت، لذا كف عن الترديد بانك فاشل و انك لن تنجح ما حييت، فكلها محض اكاذيب تسمح للياس بالاستحواذ عليك، و تعطيل و قتل جميع محاولة بداخلك لتحسين نفسك.

خاتمة

واخيرا، كلنا عرضة لان نصاب بالاحباط و الفشل و التشاؤم و الكسل و الي احدث هذة القائمة الطويلة من المشاعر السلبية ، و لكن العبرة بمن يقاوم و ينتظر!


اعداء النجاح من هم ؟