اغنيه ميلودى به راقصه بالبكيني

 



الموسيقي السودانية تمتاز بتنوعها و غناها نظرا لتعدد الثقافات فالسودان و تاريخها الموغل فالقدم. و تقوم من الناحية العلمية علي السلم الخماسى و هو السلم الموسيقى الذي تنتمى الية موسيقي الصين[1] و اسكتلندا و بورتو ريكو و موريتانيا و جنوب المغرب اثيوبيا و اريتريا و الصومال.

الموسيقي الشعبية و التقليدية [عدل]

تتنوع الموسيقي الشعبية بتنوع ثقافات السودان و تختلف من منطقة لاخرى.


ترجع جذور الموسيقي السودانية الي ما يعرف بالسودان بموسيقي الحقيبة و التي ترجع بدورها الي اناشيد المديح الدينية التي كانت منتشرة و سط الجماعات الصوفية منذ ممالك السودان فالقرون الوسطى، و التي يمدح فيها الرسول (ص) و الة و الصحابة و ائمة الطرق الصوفية و مشايخها. و تستعمل فية الات موسيقية تقليدية كالطبول و الدفوف و الطار – و هو الة اشبة بالبندير المستخدم فشمال افريقيا للاغراض نفسها، و المثلث، و الرق و العصي. و احيانا يستخدم البخور لاضفاء جو من الروحانية علي العرض.


امتزجت موسيقي الحقيبة بالتراث الموسيقى الافريقى و النوبى القديم. و كانت تستعمل بها الالات الايقاعية مع التصفيق بعدها دخلت الات و ترية ابرزها الطنبور او الربابة الي جانب المزامير و الطبول النحاسية ال كبار فدار فور و كردفان [2]

اخذت موسيقي الحقيبة فالتطور من ناحية النصوص و التلحين و الالات، خاصة فالفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية = و كان من بين المحدثين بها خليل فرح و محمد احمد سرور و عبد الكريم كرومة و عرفت اغانى الفرق الفنية الثنائية كثنائى العاصمة و ثنائى النغم او الثلاثية كالبلابل او الجماعية كعقد الجلاد.


§الموسيقي الجديدة [عدل]

عبد الكريم الكابلي


بتاسيس اذاعة ام درمان عام 1940 م، بواسطة الادارة الاستعمارية البريطانية المصرية بغرض الدعاية لحربها ضد جيوش دول المحور فشمال افريقيا و شرقها، حظيت الموسيقي لاول مرة باهتمام رسمى و برز ابراهيم الكاشف و عائشة الفلاتية كاول فنانين يؤدون موسيقاهم و اغانيهم علي موجات الاثير.


وخطت الموسيقي السودانية خطوات متئدة ، مواكبة التطور العالمى فغني الفنان سيد خليفة فمطلع خمسينيات القرن الماضى المامبو السودانى ففيلم «تمر حنة » المصرى و سار بذلك فركب الفنانين فمختلف بلدان العالم الذين اصيبوا بحمي السامبا و المامبو البرازيلية انذاك، فحين خلط الكابلى ايقاعات “الزار” الافريقية مع الروك – اند- رول و غني سكر..سكر” و ادخل ابراهيم عوض الموسيقي الراقصة من اثناء استعمال الات الايقاع الراقص و الات النفخ الهوائية .


وبدخول الجيتار الكهربائى و الالات النحاسية برز اسم الفنان شرحبيل احمد و فرقتة بتاسيس موسيقي الجاز علي الكيفية السودانية اي علي السلم الخماسي، و من اغنياتة فهذا النوع الموسيقى اغنية «الليل الهادي» فاوائل سبعينيات القرن الماضي. و قدم الفنان كمال كيلا عروضا موسيقية اقرب الي كيفية الفنان الامريكى جيمس براون.


اضاف عبدالقادر سالم الي الموسيقي السودانية الجديدة ايقاعات رقصة المردوم من غرب السودان و هى ايقاعات 6/8 النوبة الايقاعية المعروفة . و حذا حذوة فاثراء الموسيقي السودانية بالتراث الوطنى فنانون امثال عبدالرحمن عبدالله و ثنائى النغم و عمر احساس و غيرهم.


وغني الشباب السودانى لاحقا موسيقي الراب و الريجي.[3]

عمر احساس


ايضا ساهم التلفزيون السودانى الذي تم افتتاحة فعام 1962 فنشر الموسيقي السودانية و تطويرها خاصة فمجال الموسيقي المصورة زوقام بتكويت فرقة موسيقية خاصة بة تضم عددا منكبيرة الموسيقيين السودانيين و تقوم باحياء حفلات موسيقية تلفزيونية .


بتاسيس معهد الموسيقي و المسرح فعام 1969 م، و الذي تحول لاحقا فعام 1998 م، الي كلية جامعية تابعة لجامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا، حققت الموسيقي طفرة انتقلت فيها الي العلمية و تم جلب اساتذة للموسيقي من دول كايطاليا و كوريا الشمالية لتدريس مواد الموسيقي بما بها ما دة الصولفيج.


ويقام فالخرطوم مهرجان عالمى للموسيقي فاكتوبر / تشرين الاول من جميع عام تشارك فية بضعة فرق من دول اجنبية كالصين و موريتانيا و هولندا و سويسرا و غيرها.


§الموسيقي العسكرية [عدل]

ارتبطت نشاة التعليم الموسيقي و تطوراتة فالسودان بالموسيقي العسكرية و هذا فالنصف الاول من القرن التاسع عشر عندما قام الانجليز بتكوين فرق موسيقية للعسكريين السودانيين تستعمل الحانا محلية . و فعام 1918 تم تاسيس مدرسة لموسيقي سردار (قائد) الجيش فالخرطوم حيث كان يتم تدريس قواعد الموسيقي و الصولفيج الايقاعى و الغنائى و عزف الالات الموسيقية التي شملت الي جانب الالات النحاسية و مزمار القربة الاسكتلندي. و من اشهر خريجى تلك المدرسة احمد مرجان [4][5] الذي قام بتلحين و توزيع نشيد الجيش (السلام الجمهورى لاحقا) و هو النشيد الوطنى السودانى الذي و ضع كلماتة الشاعر احمد محمد صالح.[6] و تطورت الموسيقي العسكرية بجهود موسيقيين بارزين من بينهم العقيد احمد مرجان و اصبحت لها و حدة عسكرية باسم سلاح الموسيقي بالقوات المسلحة السودانية ، الي جانب فرق موسيقية تابعة للشرطة السودانية الموحدة .


§بنية الموسيقي السودانية [عدل]

تتكون الموسيقي السودانية المعاصرة من حيث بنائها من عناصر الموسيقي الاربعة الاساسية : الايقاع و اللحن، و التوزيع و الهارموني، و الطابع الصوتي. و تتطلع صناعة الموسيقي السودانية دائما الي الاغنية الرائعة الكاملة . و ذلك يعنى الموسيقي بالاضافة الي الكلمات.


§الايقاع[عدل]

فرقة فنية من مدينة الابيض تؤدى رقصة المردوم


تستخدم الموسيقي السودانية عدة نوعيات من الايقاع اهمهما ايقاع التم تم (محمد احمد عوض فاغنية عشرة بلدي، , و سيد خليفة فالمامبو السوداني)، و هنالك من يذكر بان من ادخل التمتم فالاوركسترا السودانية هو الفنان فضل المولي زنقار (اغنية سودانى الجوة و جداني) [7] و هنالك ايقاع الكراتش الذي ادخلة المطرب كمال ترباس (طبيعة الدنيا)، و ايقاع البايو ( النور الجيلانى فاغنية يا مسافر جوبا)، و من الايقاعات الاخري المشهورة ايقاع السيرة و يعرف احيانا بايقاع الدلوكة او العرضة و هو ايقاع ينتشر فجميع انحاء السودان و يدونة الموسيقيون علي ميزان /4″ علي /4″(اغنية الجنزير فالنجومى للفنان الكابلى ) و (عجبونى الليلة جو للفنان حمد الريح). و ثمة ايقاعات مرتبطة بالبيئة السودانية البدوية كما فايقاع المردوم اغانى الفنان عبدالقادر سالم ، و هو ايقاع يحاكى سير الابقار و تشتهر بة قبائل البقارة التي ترعي الابقار، و يقابلة ايقاع الجراري، و هو ايقاع هاديء يحاكى سير الابل و ينتشر فبادية شمال كردفان لدي قبائل الكواهلة التي ترعي الابل و من ابرز الاغانى التي استعمل فيها، الاغنية التراثية (دار ام بادر).وهنالك من يري بوجود شبة بايقاع المردوم و ايقاع الفلمنكو الاسبانى و الذي يجد جذورة فالموسيقي الاندلسية و انتقل الي بلاد السودان مع انتقال بعض انماط ثقافة شمال افريقيا عبر الرحل .وهو موجود كذلك فالسلم الموسيقى السباعي.[7]

§النص الغنائي[عدل]

يعتبر النص الغنائى الذي يشكل الطابع الصوتى عنصرا مهما جدا جدا فالاغنية الموسيقية السودانية بل هو احيانا اكثر اهمية من اللحن الموسيقى نفسه. و هو الذي يلعب دورا كبيرا فتحديد مدي جماليتها عند المستمع السودانى الذي لدية اهتماما بالكلمة الرائعة المؤثرة ، و ربما نال بعض الفنانين كعبدالكريم الكابلى و محمد و ردى و محمد الامين شعبية كبار بسبب اختيارهم للنصوص المؤثرة و الموسيقي التي تتناسب معه.


وهنالك الكثير من كتاب الاغنية السودانية و شعرائها الذين نمت لديهم قدرة فصياغة النص الغنائى المؤثر. و جميع و احد من هؤلاء الشعراء المحترفين يتعاون مع فنان معين يعرف حدود قدراتة الصوتية و اسلوب ادائه، و الطريقة التي ياخذ فيها لاثارة معجبيه. و من هؤلاء الشعراء اسماعيل حسن الذي يتغني باشعارة الفنان محمد و ردى و محمد فضل الله و يغنى اشعارة الفنان محمد الامين، و حسين بازرعة و يغنى له المطرب عثمان حسين، و شعراء اخرون يتبادل اعمالهم الفنانون المختلفون و منهم اسحاق الحلنقى و ابو امنة حامد الذي كتب للفنانين الشعر منذ صغرة (قصيدة سال من شعرها الذهب.. فتدلي و ما انسكب، و تغني فيها الفنان صلاح بن البادية )، و لكن ليس بالضرورة ان يحصر الفنان نفسة علي شاعر و احد معين. فهو احيانا يقتفى اثر الكلمة و ليس الشاعر، و لذا نجد الفنان عبدالكريم الكابلى يلحن و يضع موسيقي خماسية السلم لقصيدة اراك عصى الدمع – لابى فراس الحمداني، بينما غني الفنان حمد الريح قصيدة الصباح الجديد للشاعر التونسى ابو القاسم الشابى و عبد العزيز محمد داؤود فقصيدة يا عروس الروض للشاعر اللبنانى الياس فرحات.


§المقطوعة الموسيقية [عدل]

وقد يغيب النص الغنائى عن القطعة الموسيقية تماما او ياتى مقتضبا من بضعة كلمات قصيرة يؤديها كورال ، و هو ما يعرف فالسودان بالمقطوعات (المفرد مقطوعة ) الموسيقية و يقدمها موسيقيين او ملحنين و من بين هؤلاء برعى محمد دفع الله ، بشير عباس و من معزوفاتة «المروج الخضراء» و «قطار الشمال»، و الموسيقار بشير عباس و من اعمالة الموسيقية المسجلة مقطوعة «ليالى الخرطوم» و مقطوعة «نهر الجور» التي قدمها فعام 1960 للاذاعة السودانية بالعزف علي المزمار فقط.[8] و مقطوعة «اريج نسمات الشمال» ، مع قريق البلابل الغنائى ككورال.[9]

§مضمون النص الغنائي[عدل]

غالبا ما يصبح مضمون الموسيقي الغنائية السودانية هو الحنين، و الشوق و هجر الحبيب، روح الدعابة ، و التعبير عن الحب للمراة و وصف جمالها و الاعتزاز بالوطن و الزود عنة و غير هذا من المواضيع. و الشاعر الغنائى السودانى يكتب عن جميع شيء تقريبا. ربما تكون قصيدتة رثائية عن فقدان الاعزاء كالام (قصيدة انا ابكيك للذكري و يجرى مدمعى شعرا – عبدالكريم الكابلي) او حسرة علي ضياع شيء ثمين ( خاتمى [10] صلاح بن البادية ) او شرب القهوة (البن..فرقة الماليمبو) و ممكن ان يصبح المقال سياسيا (اغنية الي اسيا و افريقيا، حول مؤتمرباندونغ ، للفنان عبدالكريم الكابلى او موضوعا و طنيا كاناشيد الفنان محمد و ردى عن الاستقلال و ترهاقا- ملك كوش و (اصبح الصبح فلا السجن و لا السجان باق، للشاعر محمد مفتاح الفيتوري ). و اختار الفنان حمد الريح ميثولوجيا اغريقية كتبها صلاح احمد ابراهيم ، حيث يبدى الشاعر رغبتة فالحصول علي ازميل فيدياس، و خمرة باخوس النقية ، و قمة الاوليمب و معاناة بروميثيوس ليختمها بقولة انه من افريقيا صحرائها الكبري و خط الاستواء، حرقتة شموسها و شوتة علي نار المجوس فخرج منها كعود الابنوس. كهذة الصور الشاعرية نجدها فالعديد من نصوص الاغنية السودانية . ففى اغنية بعنوان «كدراوية » يتباهي الفنان النور الجيلانى بالجمال الاخاذ لبنت حى الكدرو بالخرطوم بحرى الذي جعل القمر ينزل من السماء يسال عن اسمها و هويتها.


§لغة النص الغنائي[عدل]

تغلب فكتابة الشعر الغنائى السودانى اللهجة العربية السودانية ، خاصة لهجة الحضر الي جانب اللهجات الاقليمية كما فاغانى شمال السودان و غربه، ايضا يتغني الفنانون السودانيون بقصائد باللغة العربية الفصحي يكتبها شعراء من السودان ( عبدالعزيز محمد داؤود فاغنية همسات من ضمير الغيب للشاعر السودانى محمد محمد على )، او خارجة فالعالم العربى (عبد الكريم الكابلى فاغنية شذي زهر و لا زهر للشاعر المصرى محمود عباس العقاد. و بالمثل يؤدون اغانى بلغات و لهجات سودانية غير عربية ( محمد و ردى فاغانية النوبية )، و قليل منهم غني بعبارات من لغات اجنبية من خارج السودان اما كترجمة لاغانيهم العربية او ترديدا لاغان تؤدي فاوطانها بالحان و ايقاعات قريبة مما يقدمونها من اعمال موسيقية و فمقدمة هؤلاء الفنانين سيد خليفة الذي ادي اغنيات باللغة الامهرية .


§التلحين[عدل]

ياتى اللحن فالموسيقي السودانية فعديد من الاحوال معبرا عن ايقاع مفردات التص الشعرى للموسيقى، بمعني ان الاشكال الايقاعية للحن هى الاشكال الايقاعية لمفرادات النص الشعرى ذاتها. و يشكل الملحن احد اعمدة ثالوث الاغنية السودانية الي جانب جميع من الشاعر و المطرب. و هنالك من جمع بين و ظيفة المطرب و الملحن ككرومة و سرور و زنقار و السنى الضى (ثنائى العاصمة ) او من جمع بين و ظيفة الشاعر و الملحن كعمر البنا و خليل فرح او من جمع بين الوظائف الثلاثة كعبد الكريم الكابلى . و احينا يقوم المطرب الذي اعد لحنا لاغنية بمنح اللحن و الاغنية الي مطرب احدث ليقدمها ذلك الاخير باسمة كما فحالة اغنية جبل مرة التي لحنها عبدالكريم و تغني فيها ابو عركى البخيت. و اضافة الي كونكبيرة المطربين السودانيين، من امثال محمد و ردي، و محمد الامين، و عبدالكريم الكابلي، و صلاح بن البادية ، كانوا كذلك يمارسون التلحين لانفسهم، فان الموسيقي السودانية ربما عرفت عددا من الملحنيين المتخصصين فالتلحين فقط من امثال الموسيقار ناجى القدسي، و الموسيقار يوسف الموصلي، و الموسيقار انس العاقب، و الموسيقار عبداللطيف الخضر، و الموسيقار برعى محمد دفع الله. و ربما اسهم بعض هؤلاء الموسيقيين المتخصصين فالتلحين فتطوير الموسيقي السودانية . و ترك اثار و اضحة فمسار تطورها.علي سبيل المثال تعتبرالحان الموسيقار ناجى القدسى خاصة لحنة الساقية لسة مدورة ، من عبارات الشاعر عمر الطيب الدوش، و غناء الفنان حمد الريح بمثابة علامة من علامات تطور فن التلحين فالموسيقي السودانية .


§الطابع الصوتي[عدل]

ويسمع الطابع الصوتى فبنية الموسيقي السودانية بوضوح اما فتبادل منسجم مع اللحن الموسيقى علي الخط الاساسى (الميلودي) او ياتى متوازيا مع اللحن مقترنا بة اثناء الفترة الزمنية الفاصلة نفسها (الهارموني) و من الممكن سماع كل الطبقات الصوتية من قرار و جواب، او قرار القرار، او جواب الجواب. علي سبيل المثال يسمع القرار فاغانى الفنان احمد المصطفي او الفنان محمد الامين و جواب القرار فاغانى الفنان محمد و ردى اما الفنان عبدالكريم الكابلى فهو يمزج فالاغنية الموسيقية الواحدة بين القرار و جواب القرار.


§التوزيع الموسيقي[عدل]

كان الاهتمام الاول فموسيقي السودان منصبا علي قوة النص الشعرى و الايقاعات الراقصة و يتم التوزيع بشكل بسيط لان العمل الموسيقى كلة كان عبارة عن خط لحنى و احد. و لما كان التوزيع يتطلب معرفة و دراية بعلوم الهارمونى و الكونتربونت و علم الالات ، فقد و اجة التوزيع الموسيقى فالسودان صعوبات جمة بسبب عدم معرفة العديد من العازفين قراءة النوتة الموسيقية و عدم و جود متخصصين فهذا المجال الموسيقي. كان التوزيع يتم دون مراعاة قواعد معينة ، و لكن بعد تاسيس المعهد العالى للموسيقي و المسرح فالسودان عام 1986 و وصول عدد من المتخصصين فالتاليف و التوزيع و علم الالات للتدريس فالمعهد خاصة من كوريا الشمالية و ايطاليا خطت الموسيقي خطوات مهمة فهذا المجال و لكنها بطيئة . و كانت الدراسة تشمل الات البيانو و الكمان و الكونترباص و الشيلو و الاكورديون و الجيتار و الطرمبون و الساكسفون و كلها الات تستعمل فالموسيقي السودانية الجديدة كما شمل التدريس ما دة الاتيف الموسيقي. و كان التدريس يتم و فق القواعد الغربية و المناهج الموسيقية الكورية خاصة فما دة الصولفيج.[4] [5]

قام المعهد باعادة توزيع بعض الاعمال الموسيقية المشهورة كموسيقي اغنيتى عازة فهواك و دمعة الشوق بمساعدة الاساتذة الكوريين و مشاركة موسيقيين سودانيين امثال عثمان مصطفي و خليل اسماعيل و ابوعركى البخيت . الا ان ذلك التوزيع الجديد لم يجد الترحيب من الجمهور السودانى و قوبل بانتقادات مكثفة من قبل بعض الموسيقيين السودانيين الذين راووا فية تشويها لجمالية الالحان الاصلية و الميلودية الموسيقية التي اعتادت عليها الاذن السودانية بل انهم تحدثوا عن توزيع ادي الي طمس معالم السلم الخماسى ليحل بدلا عنة روح الموسيقي الكورية او ما اسموة انذاك بكورنة (نسبة الي كوريا) الموسيقي السودانية .[4] [5]

§الالات الموسيقية [عدل]

تستخدم الموسيقي السودانية عدد من الالات الموسيقية المتنوعة من الات و ترية تقليدية كالطمبور او الطنبور او الربابة و العود و الالات الايقاعية كالدلوكة و النقارة لدي قبائل البقارة فدارفور و كردفان و الدربكة و الرق و الدف و الات النفخ الهوائية كالوازا فجبال الانقسنا بولاية النيل الازرق و المزامير و يطلق علي الواحدة منها اسم الزمبارة . و اخيرا الات النقر الخشبية و الالات المفتاحية التي دخلت حديثا.

  • أغاني كمال كيلا لحن
  • اغنيه افريقا بالبكيني
  • فرح فى حى شعبى به رقصه


اغنيه ميلودى به راقصه بالبكيني