اكلة الكاشير بالعربية

اكلة الكاشير بالعربية

 

 



800 عائلة “يهودية “ما تزال تعيش فقسنطينة الي غاية 2023 ,ما يزال الحلم يراود اليهود من سكان قسنطينة فالعودة الي ديارهم و استعادة ممتلكاتهم، و يطالبون بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم بعد طردهم و اخراجهم من المدينة ، و تجدد ذلك الحلم اثر الزيارة التي قام فيها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الي مدينة قسنطينة ف06 ديسمبر من 2005 رفقة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ، و ربما كشفت لنا مصادر موثوقة ان 800 عائلة يهودية ما تزال منتشرة عبر و لاية قسنطينة الي غاية 2023 و موزعة علي الكثير من احياء المدينة

يرتبط انتشار اليهود بمدينة قسنطينة بالاحتلال الفرنسى للجزائر و اعتراف فرنسا بوجود الامة الاسرائيلية و الكيان العبرى ، و السماح لهم بممارسة طقوسهم الدينية ببناء المعابد ( السيناجوج)، و ربما و اجة سكان قسنطينة عدوان اليهود تميز بابشع الاساليب الاستعمارية و صلت حد الاعتداء علي المقدسات الدينية للمسلمين، دخل المسلمون فمواجهات دموية عنيفة مع اليهود باستخدام الرصاص، و هى الحادثة التي و قعت فصائفة 05 اوت 1934 عندما تبول احد اليهود علي جدران مسجد “سيدى لخضر” الواقع ب: (الجزارين) و اهان المصلين فيوم جمعة ، و بلغ التوتر مبلغة احرقت علي اثرها بيوت و محلات اليهود، و ما يزال مسجد سيدى لخضر شاهدا علي هذة الحادثة الي اليوم ، غير ان ذلك المسجد لاقي العديد من التهميش من طرف السلطات المحلية رغم تعاقب علية 08 مشايخ منكبيرة العلماء ، كان اخرهم العلامة الشيخ عبدالحميد ابن باديس، و يؤكد امام مسجد سيدى لخضر ان المسجد تاسس فسنة 1743 علي يد حسن بن حسين الملقب بابى حنك الذي حكم قسنطينة من 1754 الي 1763 ،و سمى علي اسم سيدى لخضر نسبة الي اول عالم فتح المسجد و اشرف علي مشيختة و هو مغربى الاصل جزائرى المولد..

رغم مغادرتهم المدينة غداة الاستقلال غير ان البعض منهم ما زالوا يعيشون فسرية تامة و البعض الاخر نطق بالشهادتين، و اخرون ما زالوا يقومون بزيارات الي اهالهم و موتاهم بصفة ” الاقدام السوداء” لاسيما اولئك الذين يحملون الجنسية الفرنسية ، و ما شجعهم علي العودة هو الزيارة التي قام فيها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الي مدينة قسنطينة ، و ان كانت بعض الاحياء تشهد علي التواجد اليهودى ك(الشارع، المدينة القديمة “السويقة “، زنقة مقيس، و رحبة الصوف) بوسط مدينة قسنطينة ، فانة ما تزال شوارع و احياء تحمل اسماء يهودية ، منها: ( حى سميحة ، حى “شاركو” و حى ” لارموط” بحى سيدى مبروك السفلي، و “فيلاج اليهود” بسيدى مبروك العلوي)، كما ما تزال عائلات الي اليوم تسكن ببعض احياء المدينة حسب ما اكدتة لنا مصادر موثوقة ، منها حى بلوزداد ( سانجان) و عمارة الهواء الطلق المحاذية لحى المنظر الجميل، ما يدعو الي الشك حول التواجد اليهودى بمدينة قسنطينة هو ان بعض العائلات حسبما تم اكتشافة تعلق علي ابوابها صور لباشغات و فيها حمامة ترمز ل: “السلام” مصنوعة من النحاس الاصفر، و حسب مصادرنا فان احدث من سكن بعمارة الهواء الطلق شخص يحمل الجنسية الفلسطينية و كثير التنقلات كونة يملك “شركة “، الا ان معظمهم يجهلون نوع نشاطها، و هو ما و قفنا علية فبعض العمارات، و تؤكد مصادرنا ان و فدا من اليهود زار مؤخرا مدينة قسنطينة و نزل بفندق سيرتا الكبير بصفة “الاقدام السوداء”، و نشير هنا ان و فد احدث زار مدينة قسنطينة صبيحة يوم الاحد 16 ما ى 2023 يقودهم الفنان سليم الفرقانى نجل الفنان محمد الطاهر الفرقاني، يتكون من 03 افراد يرافقهم صحفى من جريدة “ماندو ميكس” الفرنسية ، و عند استفسارنا عن الوفد و اسباب قدومة الي قسنطينة اخبرنا الفنان سليم الفرقانى انه و فد من و زرة الثقافة ، حيث تطرح هذة الزيارة العديد من الاسئلة ..

اوقاف اليهود: “السيناجوج” و المقبرة “اليهودية ” ( 11 الف و 200 يهودى مدفونون بمدينة قسنطينة )

ما يؤكد علي التواجد اليهودى بمدين قسنطينة هو و فاة امراة يهودية مؤخرا فشهر افريل 2023 و هى المسماة ( زربيب ريموند نجمة ) عن عمر يناهز 97 سنة ، و هى حسب ما كشفتة لنا المصادر الموثوقة من مواليد 13 جويلية 1913 بقسنطينة ، تحمل الجنسية الفرنسية ، و بطاقة مؤرخة ف06 نوفمبر 2004 رقم 04/577، و جواز سفر رقم : pp/nr02fd47007 صادر بتاريخ 30 افريل 2003 و صالح لغاية 2001، ايضا رخصة اقامة صالحة لغاية 26 اكتوبر 2009 مسجلة تحت رقم ( 24/ادخ/ قشع 2009) صادرة عن دائرة امن الخروب بتاريخ 26 جويلية 2009، ذات المصادر تكشف لنا ان المتوفاة تقطن بحى بلوزداد ( saint jean )، و ربما و افتها المنية بمسكن ابنتها الساكن بالخروب و هى متزوجة .. و ان كانت جل معابد اليهود ( السيناجوج) ربما تحولت الي اليوم معامل و محلات لبيع الاقمشة مثلما هو الشان بالمحل الموجود بمدخل سوق العاصر و الذي تحول الي مقر سونيتاكس ، و المعبد الذي تحول الي مسجد للمسلمين عام 1965 و هو مسجد النعيم النعيمى بحى سيدى مبروك الاعلى، كما انه ما تزال بعض الاثار التي تشهد علي التواجد اليهودى و كيف كان الربيون يمارسون طقوسهم، و ربما دفعتنا هذة الزيارة الي الكشف عن بعض كتب اليهود الدينية ،مكتوبة باللغة العبرية و عليها اختام من الادارة المحلية ( قسنطينة ) باسم (كالفا دادون فريبيى kalfa dadoun fripier ) و يبدو ان الاسم يهودى يعود الي احد “الربيين” ، مما يدعو الي الشك بان هذة الكتب تمثل (التلمود)..

كما نقف علي المقبرة اليهودية الواقعة بحى الامير عبدالقادر الاعلي (الفوبور) ، عند زيارتنا الي هذة المقبرة و جدناها محاطة و محروسة بعناصر الامن المسلحين، و تحرسها من الداخل عجوز مسنة و ابنها، تجولنا داخل المقبرة مكننا من الوقوف علي طرائق الدفن عند اليهود النصاري و المسلمين، حيث تختلف المقابر اليهودية عن المقابر المسيحية من حيث النقوشات للرخام و ايضا اختلاف لون الرخام عند اليهود و هو مزيج من اللون السود و المادي، بخلاف عند المسيحيين الذي يغلب اللون الابيض علي مقابرهم، و يتوسط المقبرة اليهودية معلم تاريخى يضم اسماء شهداء يهود سقطوا اثناء الحرب بين فرنسا و المانيا عام 1944 ، و من عادة اليهود ان يشعلوا عند اقامة جنائزهم شموعا توضع فقالب مستدير ( علبة من حديد) زرقاء اللون تحمل صورا ليهود يمارسون طقوسهم و اخري لمسجد الاقصى، مكتوب عليها من صنع اسرائيلى و عنوان الشركة المصنعة و عبارات اخري باللغة العبرية ، ما و قفنا علية هو ان المقبرة اليهودية تحظي باعتناء جيدة ، و تنظيما محكما من طرف اهلها الساهرين عليها، لدرجة انها تكاد ان تتحول هذة المقابر الي فضاء للاستجمام و السياحة نظرا لما تتميز من طابع جمالي،و يكفى المقارنة بين هذة المقابر و المقابر الاسلامية التي تجعل المتامل بها يقف علي ما و صلتة مقابرنا من اهمال و تسيب، و افتقارها الي التنظيم لغياب بطاقات تقنية حول عمليات الدفن ، و كان الاديان الاخري اكثر منا احتراما لموتاها و تكريما لارواحهم، و ان اهتمامها بمقابرها هو حفاظا علي التواصل الروحى بينها و بين اهلها.. و الاشارة فقط ان عدد اليهود المدفونين فو لاية قسنطينة يصل الي حدود 11 الف و 200 يهودى حسب احدث الاحصائيات التي قدمتها مديرية الشؤون الدينية لولاية قسنطينة ..

800 عائلة يهودية ما تزال تعيش فقسنطينة الي غاية 2023 (شهادات حية لجزائريين عايشوا اليهود)

صور عديدة استقيناها من حياة اليهود و عاداتهم و تقاليدهم تجعلنا نقف علي الحياة اليهودية من اثناء شهادات استقيناها من شيوخكبيرة عايشوا اليهود فالفترة ما قبل و بعد الاستقلال، قبل ان يتعرضوا الي الطرد من قبل الرئيس الراحل هوارى بومدين عندما خيرهم بين التجنس بالجنسية الجزائرية او مغادرة التراب الوطني، خاصة ما تعلق بمراسيم الاحتفال و كيفية الذبح و معاملاتهم التجارية و ما هى ابرز الصناعات التي كانوا يتقنونها.. و ان كانت جل المصادر تؤكد ان اليهود امتهنوا الخياطة و التجارة و كانوا يمارسون جميع نوعيات النشاط الاقتصادى غير ان الشهادات التي بحوزتنا تضيف ايضا ان اليهود من اقدر الناس فبيع المجوهرات و كان هؤلاء فمجموعهم يشكلون فئة “الصياغين” و تؤكد الشهادات انه اثناء المعركة التي و قعت بين اليهود و المسلمين ف05 اوت 1934 بمسجد سيدى لخضر ، قامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتقديم الدعم الكبير لعائلة ” لمنيعي” و كانت العائلة الوحيدة التي تتاجر فالمصوغات انذاك تعلمتها علي اليهود و بدعم منهم، و هذا بغرض قطع الطريق امام اليهود و عدم ترويج تجارتهم..

فمن عادات اليهود و تقاليدهم انهم يحتفلون بيوم الربيع يقول عمى محمد بعبع اطار جامعى متقاعد يقطن باحدي الاحياء الشعبية بمدينة قسنطينة و جناة جالسا بركن من اركان “الشارع” و هو من الاحياء القديمة ، عاش عمنى محمد مع اليهود مدة تقارب سنتين، يقول محدثنا ان اكلة (التليتلي) هى من صنع يهودى ان الجزائريين اخذوا عنهم طبخات عديدة خاصة الحلويات ك(البقلاوة ، القطايف، شباح الصفراء، المقروض..) و توارثها الجزائريون و بقيت تستخدم الي يومنا هذا، و يعتبر يوم “السبت” عند اليهود يوم مقدس عندهم، كون “الرب” فهذا اليوم يرتاح كما يذكر سفر الخروج، و فهذا اليوم يقول عمى محمد لا يشعل اليهود الضوء (الكهرباء) و لا ياكلون اللحم ، و كان “الربي” هو من يتكفل بذبح لهم الدجاج داخل المعبد (السيناجوج) ، كما نقف مع السيد عيسي فرطاقى 91 سنة ، و ان كان بصعوبة يتحدث فكانت له ذاكرة قوية جدا، يقول عمى عيسي انه قدم الي مدينة قسنطينة ف1942 ، و شاهد اليهود فيوم السبت يعتمدون علي “الشموع” و كانوا لا ياكلون الدجاج المصاب، و حسب عمى عيسي فان كلمة ” كاشير” كلمة عبرية و هى تعنى “الحلال” و لهذا كان اليهود يطلقون علي اللحم الحلال بالكاشير..

ويرحل محدثنا بمخيلتة و هو يتذكر طفولتة عندما جاءت عائلتة الي قسنطينة ، يقول محدثنا كانت “بيرون” و هى صاحبة المسكن الذي كانت تسكنة عائلتة و هو يلعب بجانب حوض كان بة ما ء، و سط الدار، راتة بيرون فهلعت الية و خشية من ان يقع داخل الحوض و يصاب بالزكام، و امرت الجيران بالا يملا ذلك الحوض مستقبلا ما دامت الدار يوجد بها “اطفال” ، و قد هى الشهادة التي و قفنا عليها من تصريح امام مسجد سيدى لخضر الذي اكد ان الاطباء اليهود كانوا لا يفرقون بين العربى المسلم و اليهودى من مرضاهم، فحين كان اليهود يتميزون فمعاملاتهم التجارية بالمكر و الخداع و الغش و التزوير خاصة فمجال العملة بحكم مهنتهم فمراقبة صناعة النقود و معالجتها و تنظيفها و طلائها من جديد بعدها توزيعها، فحين لا ممكن التمييز بين اليهود و المسلم فجانب الملابس ، و هو ما يؤكدة السيد قارة ابراهيم القاطن بحى الهواء الطلق ( bel air ) يقول عمى ابراهيم : كان اليهود يتكلمون عربى و يلبسون عربي، و كانوا يحبون الدليوة ، و هو سروال يشبة لباس اهل غرداية ، كما كانوا يحبون و ضع الكبوس علي رؤوسهم و هو يشبة كبوس التونسيين لكنة يختلف عنة كما قال عمى ابراهيم ف( النوارة ) كانت اطول من كبوس التونسيين، و لهذا كنا لا نميز عادة بين اليهودى و المسلم.. “ايلى غزلان” يهودى تتلمذ علي يدى “فرحات عباس” و انريكو ما سياس اخطرهم

انجبت مدينة قسنطينة من رحمها فظل التواجد اليهودى فالجزائر ابناء هم من اصل يهودى و بحكم مولدهم فهم يحسبون علي مدينتهم “الام” التي انجبتهم و علمتهم فمدارسها ، و يعتبر ايلى غزلان من خريجى مدرسة المعلمين و له شهادة فاللغة العربية ، تتلمذ ايلى علي يدى “فرحات عباس” رئيس الحكومة المؤقتة الجزائرية و محمد بن جلول، ينتمى الي الجناح الصهيونى اليساري، عمل فميدان الصحافة و الاعلام فانشا فما ى 1934 نشرية فدرالية للتجمعات اليهودية تهتم بالدفاع عن الاثنيات العرقية و الدينية فالجزائر، و نجد الي جانبة المؤرخ “بنجامين ستورا” و هو ايضا من مواليد قسنطينة ، درس تاريخ المغرب العربى و تاريخ الاستعمار الفرنسي، و غلبت كتاباتة فالحركة الوطنية الجزائرية ، و ان كان ذلك الخير غلب علية التحيز الظاهر لليهود و رسم لهم صورة مثالية ، فان المغنى اليهودى انريكو ما سياس اخطرهم بحكم انه من المدعمين لكل ما هو صهيوني، و كانت له مشاركات قوية فحرب اكتوبر 1963 و 1973 بغنائة فصفوف الجنود الصهاينة لرفع معنوياتهم بهد تكوين “اسرائيل الكبرى” من موريتانيا الي العراق..

ونشير هنا ان الخمس سنوات الاخيرة شهدت بها مدينة قسنطينة تحولات غريبة و اضطرابات خلقت نوعا من القلق، علي اثر الزيارة التي قام فيها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الي مدينة قسنطينة ف06 ديسمبر 2005 رفقة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة و قاما الاثنان بزيارة فيلاج اليهود بحى سيدى مبروك الاعلي و المناطق التي يسكن فيها اليهود، و قبل الزيارة كان المغنى اليهودى انريكو ما سياس ربما خرج عن صمتة ليعلن بشان اصطحابة من قبل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى و يحقق حلمة الذي راودة سنين و سنين فزيارة مسقط راسة ، بعدما و جة له رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة و فاطار العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر و باريس دعوة لزيارة الجزائر ، بحكم ان الرئيس جاك شيراك سبق له و ان اصطحب معة فسنة 2003 و احدا من المرفوضين و المغضوب عليهم فالجزائر و هو و زير قدماء المحاربين الفرنسيين، الحركى حملاوى مكاشرة ، غير ان ذلك الحلم لم يتحقق ، حيث لقى ذلك الخبر استنكارا شعبيا لدي سكان مدينة قسنطينة ، مما دفع بهم الي تشكيل لجنة مناهضة للتطبيع مع اليهود..

الجزائر تايمز / علجية عيش

اشير هنا ان ملف ” نجمة داوود” ربما نشر عبر صفحات اسبوعية “المثقف” الجزائرية و كان التحقيق التي قامت بة المتحدثة بطلب من مدير النشر لسبوعية المثقف الاستاذ توفيق بوحجار ( صحفى و مدون جزائري) و نظرا لاهمية المقال الذي اثار العديد من الجدل حول تواجد اليهود فالجزائر ، و بحسن نية نقلنا المقال عبر جريدة الجزائر تايمز الالكترونية من اجل الاثراء دون استشارة مدير اسبوعية المثقف، ما دام صاحب التحقيق يحمل نفس توقيع اسم صاحبة و ما دامت الغاية نبيلة و هى تنوير الراى العام و القارئ الالكترونى فعذرا لمدير اسبوعية المثقف السيد توفيق بوحجار ، اعتذر للاستاذ الكريم لاننى اؤمن بان احلى شيئ فالانسان هو ان تكون له الشجاعة الادبية لكى يعتذر او يعترف بخطئ ارتكبة حتي لو كات عن غير قصد، و ليس اعتذارنا ذلك من باب الضعف فالشخصية او خوفا من توقفنا من الجريدة ما دام يوجد ( رب ) الة و حدة م يتحكمن فمصير عبادة و مخلوقاته، فانا اعتذر منك يا سيد بوحجار.. و بالمرة نشكر مسير الجزائر تايمز علي تلبية رغبتنا فتنوزير الراى العام و كشف بعض الحقائق المسكوت عنها.. علجية عيش

للامانة الاعلامية التحقيق نشر فاسبوعية المثقف و لكن ارسلة ردا علي القراء الذين علقوا علي المقال السابق المتعلق بنجمة داوود الوجة الخفى لسيرتا العتيقة

=======================================================

http://arblin.com/vb/t14576.html

شراء الاطعمة =التي صنعت حسب الديانة اليهودية

فى كندا كثير من الاطعمة =يوضع عليها رموز متعلقة بما هو فدين اليهود من كيفية صنع الاطعمة =، و حقا لا افهمها كلها : Kosher . فان تبين ان الاكل صنع حسب kosher فهل يحل لنا ان ناكلة ؟ لان كثيرا من الاطعمة =– حتي الخبز – تحتوى علي مكونات كالمونوجليسيرايد و الديجليسيرايد… التي لا اعرف اصلها : نباتى او حيوانى ، فيشق على شراء الاطعمة =.<p> </p>الحمد لله


<p> </p>حرم الله تعالي علي اليهود حاجات من الطيبات ، عقوبة لهم علي معاصيهم ، قال الله تعالي : (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم) النساء/160. اما شريعتنا فهى شريعة سهلة سمحة ، حيث اباح الله لنا كل الطيبات ، و لم يحرم علينا الا الخبائث ، قال الله تعالي : (اليوم احل لكم الطيبات) المائدة /4 ، و قال الله تعالي فو صف النبى صلي الله علية و سلم : (ويحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث) الاعراف/157 . و بعد الاطلاع علي قوانين الاكل المعمول فيها فالديانة اليهودية اليوم ، تبين ان كل الاطعمة =التي يحلونها هى حلال لنا فشريعتنا ، و لا يستثني من هذا شيء – فيما نعلم – الا الخمر فقط . و معني كلمة (كوشير) التي تكتب عند اليهود ، اي ان ذلك الاكل موافق لقوانين الاكل المعمول فيها فشريعتهم . و علي ذلك ؛ فلا حرج علي المسلم من الطعام من ذلك الاكل ، الا اذا علم انهم ربما و ضعوا فية شيئا من الخمر . و ننقل هنا نصا معتمدا فدراسة الديانة اليهودية ، من “موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية ” (5/315- 318) للدكتور عبدالوهاب المسيرى الذي امضي عقودا من عمرة فجمعها و تحقيقها ، و فهذا النص شرح مفصل لمسالة الاكل و القوانين الخاصة بة فاليهودية . جاء فية : “تسمي القوانين الخاصة بالاكل فالعبرية ” كاشروت ” ، و هى صيغة الجمع من كلمة ” كاشير ” او ” كوشير ” و معناها : مناسب او ملائم . و تستعمل هذة الكلمة لتشير الي مجموعة القوانين الخاصة بالاطعمة = ، و كيفية اعدادها ، و كيفية الذبح الشرعى عند اليهود . و هى قوانين مصدرها التوراة ، و يسمي الاكل الذي يتبع قوانين الكاشروت ” كوشير “، و معناها : الاكل المباح اكلة فالشريعة اليهودية . و هذة القوانين تحرم علي اليهودى طعام نوعيات معينة من الاكل ، و تبيح له طعام نوعيات اخري . و الواقع : ان المحرمات تتعلق اساسا بلحوم الحيوانات ، لكن هنالك بعض التحريمات الاخري ، ك: ثمرة الشجرة التي لم يمض علي غرسها سوي اربعة اعوام . او اي نبات غرس مع نبات احدث – باعتبار ان خلط النباتات كالزواج المختلط محرم – . و يطبق ذلك الحظر علي ارض يسرائيل – اي فلسطين – و حسب . و يحظر ايضا شرب اي خمر اعدها او لمسها شخص من الاغيار (غير اليهود) . بل يحرم كذلك طعام خبز او اكل اعدة شخص من الاغيار حتي لو اعد حسب قوانين الاكل اليهودية . و هنالك تحريم طعام الخبز المخمر فعيد الفصح .<p> </p><p> </p>اما بالنسبة للحوم الحيوانات ، فالامر كالتالي : ا ) يحل لليهودى ان ياكل الحيوانات و الطيور النظيفة : و هى الحيوانات ذوات الاربع ، و التي لها ظلف مشقوق و ليس لها انياب ، و تاكل العشب و تجتر ، و الطيور هى الطيور الاليفة التي ممكن تربيتها فالمنازل و الحقول و بعض الطيور البرية اكلة العشب و الحب . و ما عدا هذا من الحيوانات و الطيور فهى غير نظيفة : و لذا يحرم طعام الخيل و البغال و الحمير لانها ليست ذات اظلاف مشقوقة ، و ايضا الجمل لانة ذو خف و ليس ذا اظلاف ، و يحرم الخنزير لانة ذو ناب مع ان اظلافة مشقوقة ، اما الارانب و اشباهها فهى من القوارض اكلة العشب ، و لكنها ذات اظفار لا اظلاف مشقوقة . اما الطيور غير النظيفة ، فهى جميع طير له منقار معقوف او مخلب ، و هى التي تاكل الجيف و الرمم ، كالصقر و النسر و البومة و الحداة و الببغاء .<p> </p>ب) يحرم علي اليهودى ان ياكل لحم الحيوانات ان لم يكن ربما ذبحها ذابح شرعى ، و بالكيفية الشرعية بعد تلاوة صلاة الذبح . ج) يحرم كذلك طعام اجزاء معينة من الحيوانات ، كعرق النسا . ايضا يحرم طعام اللحم الذي لم يسحب منة الدم من اثناء التمليح (غسل اللحم مما تبقي من دم و ملح ، بعد تغطيتة بالملح مدة ساعة ) . د ) يحل طعام السمك الذي له زعانف و علية قشور ، اما اي شيء احدث ، كالجمبرى و الكابوريا و نوعيات الاخطبوط و الاستاكوزا ، فهو محرم . و هكذا المحارات . ه) يحل لليهودى طعام اربعة نوعيات من الجراد ، و يحرم علية طعام الحشرات و الزواحف. و ) يحرم الجمع بين اللحم و اللبن ، و لذلك يحرم طبيخ =اللحوم فالسمن و الزبد ، بل يجب ان تطبخ فزيوت نباتية ، كما يحرم تناول اللحم و الجبن او الزبد او نحوهما فو جبة و احدة – و يجب ان يفصل بين تناول اي منها و الاخر ست ساعات – .<p> </p><p> </p>بل من المحرم ان يوضع اللحم فاناء كان ربما و ضع فية لبن او جبن من قبل ، او ان تستخدم سكين و احدة فتقطيع اللحوم و الجبن او ما اليهما ، و لذا تضطر المطاعم التي تقدم الطعام المباح لهم “كوشير” الي ان يصبح لديها مجموعتان من الاوعية ، و احدة لطبخ اللحوم و اخري للالبان . و لا يحرم علي اليهودى طعام اية خضراوات او فاكهة ، و مع ذلك لا يجوز له ان ياكل من المحاصيل الاربعة الاولي لشجرة ، و هنالك ايضا التحريم الخاص بالخميرة فعيد الفصح . كما يحرم علي اليهودى تناول خمر اعدها او حتي لمسها انسان غير يهودى . و ربما ساهمت هذة القوانين الي حد كبير فعزل اليهود فعلا . فالاكل اليومي يضبط ايقاع حياة الانسان و يتحكم فعلاقاتة الاجتماعية بالاخرين ، لان الانسان الذي يتناول طعاما مختلفا عن اكل الاخرين يجد نفسة شاء ام ابي منفصلا عنهم ، لا يمكنة ان يشاركهم حياتهم اليومية . و حتي اولئك اليهود الذين حاولوا التمرد علي انعزالية اليهودية ، كان من العسير عليهم ترك الاكل اليهودى ، هذا لانة ليس من اليسير علي المرء ان يغير الاكل الذي الفة و تعود علية . كما ان ضرورة ذبح الطيور و الحيوانات علي يد الذابح الشرعى ، تجعل من المستحيل علي اليهودى ان يعيش خارج الجماعة اليهودية . و ربما هاجم اليهود الاصلاحيون قوانين الاكل ؛ لانها تعطل تطور اليهود و اندماجهم ، و ذهبوا الي ان هذة القوانين لا تستند الي اي اساس اسلامي او اخلاقى ، و انهم لذا لا يلتزمون فيها . و يواجة يهود المجتمعات الغربية مشكلة الحصول علي اكل مباح شرعا ، حيث لا توجد محلات اطعمة = “كوشير” لسد حاجاتهم . و فاسرائيل تحاول دار الحاخامية الرئيسية جاهدة ان تطبق قوانين الاكل علي الحياة العامة ، كشركات الطيران و الفنادق و المطاعم . و الاغلبية العظمي من يهود الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتى ( ما تزيد علي 80% منهم ) و الذين يشكلون الاغلبية الساحقة من يهود العالم لا يطبقون ايا من قوانين الاكل ، بل ياكل الكثيرون منهم لحم الخنزير ، و لا يتجاوز من يطبقون جميع قوانين الاكل نسبة 4% . و الامر ليس مختلفا كثيرا فاسرائيل ، اذ يوجد نحو 30 الف شخص يعملون فتربية الخنزير و بيعة . و يبدو ان اكثر من نص السكان اليهود الاسرائيليين ياكلون لحم الخنزير ، و من بينهم كثير من اعضاء النخبة – و زراء و جنرالات بل اعضاء كنيست – كانوا ربما و افقوا علي مشروع القرار الخاص بمنع تسويق لحم الخنزير .<p> </p>وهنالك عدة مؤسسات فاسرائيل تقوم بتربية الخنزير و ذبحة و بيع لحمة – اهمها كيبوتس مزرا – . و تمارس الاحزاب الدينية فالوقت الحاضر ضغطا شديدا علي الحكومة الاسرائيلية لاصدار قرار منع تسويق لحم الخنزير . اما اللادينيون فانهم يخشون ان يؤدى ذلك الي ان يباع لحم الخنزير فالسوق السوداء ، الامر الذي يضر بالسياحة و الاقتصاد ، و يدفع الاسرائيليين للذهاب الي المناطق العربية المسيحية لشراء لحم الخنزير ، تماما كما يذهبون الي الاحياء العربية خلال عيد الفصح لشراء الخبز العادى . و تندلع المناقشات من اونة الي اخري حول الاكل المباح شرعا ، و خصوصا ان بعض اعضاء المؤسسة الدينية يستعملون صلاحياتهم فاصدار شهادات الاباحة لتحقيق منفعة شخصية .<p> </p>ففى عام 1987 ، اعلنت الحاخامية ان نوعا معينا من التونة ليس مباحا ، رغم ان اتحاد الابرشيات اليهودية الارثوذكسية فامريكا اصدر تصريحا بة ، و ربما فهم من هذا ان الحاخامية فاسرائيل تود ان توسع نطاق نفوذها ، و ان تهيمن علي عملية اصدار التصاريح هيمنة كاملة . كما ان الصراع بين السفارد (اليهود المهاجرين من اسبانيا و البرتغال) و الاشكناز (المهاجرين من المانيا و فرنسا) ينعكس علي تصاريح الاباحة ، فنجد ان الحاخامية الاشكنازية ترفض التصاريح التي تصدرها الحاخامية السفاردية ، و العكس بالعكس ” انتهي باختصار .<p> </p><p> </p>والحاصل : انه لا حرج علي المسلم من طعام الاكل اليهودى المكتوب علية كلمة “كوشير” الا اذا علم انهم اضافوا الية شيئا من الخمر .

  • الكاشير باللغة العربية
  • اسم اكلة الكاشير بالعربية
  • اسم الكاشير
  • اسم أكلة الكاشير باللغة العربية
  • الكاشير بلفصحى
  • ما هو الاسم العربي لاكلة الكاشير
  • هل نقانق و كاشير نفس شئ في عالم العربي


اكلة الكاشير بالعربية