الاسرار الزوجية فالجلسات النسائية
قيل ان السر يجب الا يظهر عن اثنين , المقصود بالاثنين الشفتين و ليس الشخصين ان كانا ذكرين او انثيين,وهذا عبرة للحفاظ علي الاسرار و الامور الشخصية و عدم الحديث فيها للملا كى لا تنعكس علي صاحبها سوءا,وياتى مردودها غير محمود العواقب.لكن ما يحدث خاصة فالجلسات النسائية عكس هذا تماما حيث يطيب للنساء الحديث عن الامور الخاصة و الدخول فمتاهات الحياة الزوجيه
وبالتحديد علاقة الازواج ببعضهم و تستحلى احداهن الدخول فتفاصيل مشكلاتهم اليومية و امورهم الحياتية الخاصة و لا تتواني اخري عن تقديم شكوي لصديقتها عن زوجها و المشكلات التي يسببها لها سواء فالاكل و الشراب او النوم او اللباس و حاجات اخري دون ان تعير انتباها الي مدي قدرة هذة الصديقة علي حفظ السر و كتمان الامر و عدم البوح بة او استخدامة كوسيلة لتدمير العلاقة الزوجية او الاساءة اليها.
فما راى النساء بهذة الظاهرة ؟وكيف ينظرن اليها؟
التقينا نساء من شرائح متنوعة من المجتمع,علنا نستطيع تسليط الضوء علي هذة الظاهرة المتفشية بكثرة .
خصوصية الحياة الزوجية
تعتبر الدكتورة سعاد شموط ان الانحدار الي ذلك المستوي من الاحاديث و الدخول بخصوصيات الحياة الزوجية بعمق مع الاصدقاء امر يقلل من قيمة الشخص المتحدث فالعلاقة الزوجية هى ملك للزوجين فقط و لا يحق لاى شخص كان التدخل فتفاصيلها,وان اي كلام عن هذة التفاصيل يقدم للناس سلاحا حادا يمكنهم من استخدامة متي شاؤوا.
لابد من الحوار
وتري المهندسة ليليان حنا ان الحديث بهذة المقالات الحساسة امام الصديقات امر غير مقبول و تقول:من و جهة نظرى الشخصية لابد للمراة من البحث عن طرق اخري لمعالجة الخلل الموجود فعلاقتها الخاصة بزوجها و عدم تعميم ما يجرى داخل القفص الزوجى ليكون نوعا من التسلية بالنسبة للكثيرين مما يؤدى فعديد من الحالات الي تدمير العلاقة الزوجية بالكامل او الاساءة لها و تتابع قائلة :اروع اقامة الحوار و النقاش فعديد من الحالات للتوصل الي حلول ترضى الطرفين.
الفراغ هو السبب
اما مني صاروفين(ربة منزل)فتري ان الفراغ الذي تعانية الكثير من النساء هو الاسباب =و راء الخوض فهذة الاحاديث التي تتناول العلاقات الخاصة بين الازواج و ان بحثها المستمرعن احاديث تملا فيها الجلسة احيانا و تتصدرها احيانا اخري هو الاسباب =المباشر و راء هذة التجربة حتي لو تسببت هذة السير و الحكايا بخراب البيوت و تشتيت الاسر.
للاستفادة من تجارب الغير
تقول كارول ساياباليان(خياطة ):لابد للمراة المتزوجة من الحديث عن زوجها و مساوئة لانها عندما تبوح فيها للغير تحصل علي العبرة و تتعلم من تجارب الاخرين فتتمكن بالتالي من تغيير سلوكها او سلوكة او كليهما حسب الموقف فقد يصبح الغير اكثر خبرة و معرفة او لدية تجارب مماثلة ,اجد من الضرورة الحديث عن مشكلاتى البيتية امام الاخرين و اتجنب السيئين الذين يعملون من الحبة قبة فهم غير مقبولين فمثل هذة الحالة .
لتخفيف الضغط
اما لينا اسعد(عاملة ) فتقول:ان البوح احيانا ببعض المشكلات التي تعكر صفوالعلاقة بين المراة و الرجل من الممكن ان يريح اعصاب المراة و يخفف من حدة الضغوط التي تعانيها و لكن عليها ان تعرف اين تضع سرها و لمن تعطية فمن الضرورى ان تضعة بمكان امن لدي صديقة اكثر ثقة من غيرها كى لا تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن.
الخلل يكمن بعلاقة الازواج
اما الخبيرة الاجتماعية نادية نعمة فتري ان العلاقة الزوجية ذات طبيعة خاصة جدا جدا و لا يجوز البوح فيها حتي الي اقرب الناس و تحذر قائلة :ان الشخص الذي ربما تبوح له من الممكن الا يحافظ علي السرية و ربما يبالغ فنقل المعلومة الي شخص احدث فيشوة الصورة بنظر الاخرين,وتضيف نعمة بان تفشى هذة الظاهرة ناجم عن الفراغ الكبير الذي تعيشة بعضهن و تري ان الخلل يكمن فالنقاش بين الزوجين للتوصل الي نتيجة ترضى كليهما,وعدم البوح بالمشكلات الخاصة للاخرين,ولابد من تقديم التنازلات من كلا الطرفين.