التعرف علي جنس المولود
ن الموروثات الشعبية المتعارف عليها بين النساء، و منذ الاف السنين، قدرتهن التعرف علي جنس المولود من شكل بطن الام الحامل. البعض منهن يستعين بالتجربة و البعض الاخر بالخبرة او مما سمعنة من جداتهن و امهاتهن، و الطريف ان توقعاتهن تكون جد موفقة فغالب الاحيان، الامر الذي يحير حتي العلماء، و يؤكد ان هذة الحالة من الحالات النادرة التي يعتبر بها الخيط بين الثقافة الشعبية و العلم رفيعا للغاية .
من ضمن الموروثات الشهيرة المتداولة بين المخضرمات انه اذا كان بطن الام غير بارز فانها ستلد ذكرا، اما اذا كان بطنها مرفوعا لاعلي فهذة اشارة الي انها حامل بانثى، بينما يعتقد البعض الاخر انه اذا زادت الحامل نضارة و جمالا فهى حامل بذكر، بينما اذا شحبت و ذبلت فانها حامل بانثى، و هكذا. و وفقا لتقرير نشرتة صحيفة “زود دويتشة تسايتونج” فموقعها علي شبكة الانترنت فبداية ذلك الشهر ان جميع هذة التاويلات لها اساس تاريخي، حيث يرجح انها ترجع للقرن الخامس قبل الميلاد، مما اثار اهتمام باحثين فجامعة جونز هوبكينز الاميركية و فتح شهيتهم للبحث عن صحتها، لكنهم اكتشفوا انها بعيدة جميع البعد عن الصحة . فقد اخضع العلماء اكثر من 100 سيدة حامل لم يكن يعرفن جنس الطفل الذي يحملنة للتجربة ، و كانت النتيجة ان شكل بطن الام الحامل لا يؤدى بالضرورة الي تشخيص صائب. كما توصلوا اثناء ابحاثهم الي مجموعة من المفاجات من بينها ان احساس الام و احلامها ربما تؤدى الي توقعات سليمة بشان جنس المولود. و خلصت الدراسة الي مجموعة من النصائح التي ممكن ان تساهم بنسبة كبار فتوقع جنس المولود:
* اذا لم تشعر الام فاول شهور الحمل بالغثيان، او اذا اصبح ثديها الايمن اكبر من الايسر، او اذا شعرت بارتفاع سريع فدرجات حرارة قدميها مقارنة بفترة ما قبل الحمل فان هذة من المؤشرات التي تدل علي انها ستستقبل مولودا ذكرا.
