الدكتورة ناعمة الهاشمي قصص

الدكتورة ناعمة الهاشمى قصص

 



 


و بركاته


اسال الله ان يهدى شباب المسلمين و يصلح شابات المسلمين .. و يجعلهن عفيفات محتشمات ..


كما اسالة ان يسترنا فوق الارض و تحت الارض و ينجينا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..


هذة قصة جاءتنى عبرالايميل .. عجيبة غريبة بها عبرة للمعاكسات الفارغات روحيا من جميع فضيلة هداهن الله ..


ونصيحة لكل زوجة تتعرض لاذي من هؤلاء الدنيئات ان تتعامل معهن بحزم لانة و الله ما تجران الا من ضعف الزوجات و عدم ايقافهن عند حدهن بردة فعل رادعة لمن يرتدع .. و الله ينجينا و اياكم من جميع مكروة … امين


واريد ان انبة اننى لست متاكدة من نسبة القصة للدكتورة لكن الرواية كما و صلتنى سانقلها هنا ..


نص الرسالة كما جاءتنى من بريدى :


ان شاءالله تكون عبرة لكل فتاة تحاول التحرش برجل متزوج..


من ملفات الدكتورة ناعمة الهاشمي


هذة الحكاية من اغرب الحكايات بها عبرة كبار لكل بنت تسول لها نفسها بملاحقة رجل متزوج…….

دخلت السكرتيرة لتستاذنني: استاذة ، فالخارج عميلة حديثة اسمها هبة ، كانت ربما حجزت موعدا مدة ساعة ، لكن و الدتها و صديقتها تصر علي الدخول قبلها، فهل تسمحين بذلك، جميع ما سيرويانة يخص هبة ……

قلت: ان كان يخص هبة فلا باس اسمحى لهن بالدخول، …….

دخلتا، امراة فالخمسين، و صديقة هبة فالعشرين، ………سلمتا، جلستا امامي، بدات ام هبة تحكى قصتها: (( لقد كانت بنت ذكية ، و شاطرة ، و الكل يشهد بذلك، و كانت رائعة و هى ابنتنا المدللة ، لم نرزق سوي بابنتين، و احدة تكبرها بعشرة اعوام متزوجة و لديها اطفال، بعدها رزقت باولاد، بعدها بعد الاولاد، جاءت هبة ، التي انتظرتها طويلا، فقد كنت احب البنات، و عندما انجبتها اقفلت الرحم، فقد بات عندى ما يكفى من الاطفال، و اخبرنى الاطباء ان صحتى فخطر، و لا يمكننى الانجاب من جديد، ……… فحمدت الله الذي رزقنى هبة ، و سميتها هبة ، لانها تذكرنى بهبة الله و منتة علي،

عاملت هبة معاملة خاصة ، و جعلتها المدللة بين اشقائها، و يعلم الله انى لم اقصر معهم فشيء، لكنها احتلت مكانة خاصة فقلبي، و مرت الاعوام، و هبة كبرت، و دخلت الجامعة ، كنت اعلم انها شقية بعض الشيء، و كنت اعلم انها تعاكس الشباب عبر النقال، لكنى تجاهلت الامر مرات عديدة ، لانى لا اريدها ان تزعل، و اقول فنفسي: جميع فتيات اليوم يفعلن ذلك………!!! حتي جاء هذا اليوم، الذي تغيرت فية حياة هبة الي الابد، فقد تعرضت فلذة كبدى لحقد عظيم، من امراة لم تتركها فحالها، و حطمتها تحطيما تاما، لا لشيء الا لانها نظرت لزوجها فالسوق، تخيلي………..!!!!

وبدات الام تبكى و تنتحب، …….. و تنظر الى برجاء و تقول: ارجوك يا استاذة ، شوفى لنا حل، هبة فتاة طيبة ، و لا تستحق ما حدث لها، لقد خسرت جميع شيء، لسبب تافه، خسرت سمعتها، و ثقة و الدها بها، و دراستها، بعد ان منعها و الدها من الخروج، و خسرت اخوتها، فلا احد منهم يكلمها، ………. حتي ابن عمتها الذي كان يموت فيها، و ينتظر يوم خطبتها بفارغ الصبر، بات زاهدا بها، و يعايرنا ليل نهار، و يقول لنا اقتلوها………..!!!!!


فقلت متساءلة ، و ربما اخذتنى الحيرة ، ازدادت رغبتى فمعرفة حكايتها:

ماذا حدث بالضبط، اخبريني……….


وهنا نظرت الام الباكية الي صديقة ابنتها و قالت لها: اخبريها بالله عليك ما حدث، فانا لا استطيع ان اروى الفاجعة ، خبريها، كيف قتلتها تلك الحاقدة ………

لكن صديقة هبة قالت بتردد: خالتى ان كنت ترغبين فان تشفي هبة ، علينا ان نروى الحقيقة ، ساخبرها بتفاصيل ربما لا تعجبك، هلا انتظرت خارجا خالتى رجاء…….


وهنا طلبت من الام ان تغادر الي الاستراحة ، لتريح اعصابها، و تشرب العصير……واوصلتها بنفسى الي الباب،


ثم عدت للصديقة و كلى اذن صاغية : اخبريني، ما ذا حدث لهبة ………

قالت الصديقة بعد ان جرت نفسا عميقا: انا و هبة صديقتين، منذ الطفولة ، تربطنا علاقة صداقة قوية ، و كنا كذلك ندرس معا، فذات الفصل و علي ذات الدرج، ……….. و عندما بدانا نتشاقا تشاقينا معا، …… و ربما بدانا التشاقى مبكرا، كنا نخرج الي الاسواق، متانقات، و نتحرش فالشباب من عمرنا، بالنظرات، فقط، ……… كذا بدانا، كنا نعود للمنزل محملين بالارقام و الهدايا، و كانت تلك هى البداية ،

شيئا فشيئا بدانا فمحادثة الارقام التي نحصل عليها، لعدة ايام، بعدها نترك الشاب بمجرد ان يبدا فطلب موعد للقاء، و كذا مضت ايامنا الاولى، بعدها عندما دخلنا الجامعة ، بات لدينها مزاج مختلف، فقد مللنا التحرش بالشاب العازب او الذي يسير بمفرده، او مع اخواته، بات الامر عاديا، و لا يثير التحدى لدينا، فبدات هبة فالتحرش فالشباب المتزوجين، و ربما و جدتها تستمتع بالامر، و ربما جربت الامر و وجدت فية العديد من المتعة ، فالبداية ، فالرجل المتزوج عندما نعاكسة و زوجتة قربه، يرتبك، فيثير منظرة الضحك، بعدها يبدا فالتسلل من جوار زوجتة ليلحق بنا، و يرقمنا، كان الامر اشبة باللعبة ، التي تصارعين بها الظروف، و تستغفلين الحرس لتسرقى شيئا ما ،

ايضا فالشاب بعد الزواج، عندما يعاكس، يفعل هذا بحماقة ، و بلاهة ، حتي ان منظرة يثير السخرية ، ……… و كان ذلك اكثر ما يضحكنا، تصرفاتة العبيطة ، و خوفه، و نظراتة المتلصصة ، و حذرة الكبير من زوجته، جميع ذلك يكون بعد العودة الي المنزل ما دة جيدة للفكاهة و التنكيت، كنا نخبر زميلاتنا عن مغامراتنا و كن يحببن القصص، و فاحيان نصور عبر الموبايل صورا خاصة للزوج الذي يتلصص و يرقمنا، ……….!!!! و ننشرها عبر البلوتوث، و نكتب عليها كلمات ك( حم………..ا…..ر للبيع) و غيرها من العبارات، …….!!!

ويكون الزوج مثيرا للشفقة و الضحك ان كان فالثلاثين او الاربعين، اذ يصبح دقة قديمة ، و يتصرف بكيفية ( تفشششششل)،


كل ذلك كان يحدث،

شفتوا اشلون لعب البنات و شنو قصدهم ؟؟


لكن الامر الذي لم يكن يعجبنى و ينغص على متعتي، هى نظرات الزوجة المسكينة ، التي غالبا تكتشف الامر، و تصبح مزعوجة ، و يبدو الهم علي و جهها،


هل تعلمين متي بت اكرة تصرفاتنا، عندما جاءت اختى ذات مرة زعلانة من زوجها و تطلب الطلاق، لانة ابتسم لفتاة فالسوق، و صارت تبكى بحرقة ، و تقول بان الموقف جرحها فالصميم، و مزق قلبها، و هى التي احبتة من جميع قلبها، و اخلصت له مشاعرها، ……….. و رفضت اختى العودة لزوجها، فتفاقم الامر اكثر، و تحولت المسالة الي عراك فساحات المحاكم، و تطلقت اختى طلقة ، بعدها عادت علي مضض، و كانت فكل مرة تزورنا، تعيد ذكر الموقف، و قالت لى ذات مرة : (( تلك التي لاحقت زوجى و ابتسمت له، ذهبت فحال سبيلها، لكنها لا تعلم ان ما فعلته، دمر علاقتى بزوجى مدي الحياة و انها بابتسامتها دمرت حياة زوجية كاملة ، و حطمت اسرة ، و كادت ان تشتت ابنائي، لاجل لحظة مغرورة ، و بسبب طيشها و غرورها، و انانيتها، و دناءتها، افسدت علاقتى بزوجي، فبعد ما حدث علاقتى بزوجى لم تعد ابدا كالسابق، …………!!!!!


زوج اختى رجل محترم، و لا يعاكس، و يحبها بجنون، لكن اي رجل عندما تضغط علية بنت فعمرنا، و تعاكسة هو بالتحديد، لا يملك الا ان يبتسم غالبا، ……….


لعلك تتساءلين و ما علاقة اختى بهبة ، ……….. فقصتها لا تظهر عن الموضوع، ……… فبعد حادثة اختي، اصبحت ارفض معاكسة المتزوجين، و شرحت لهبة اسبابي، و قلت لها لنتكتفى بالشباب من سننا، و مثلنا عازبين، لكنها اصرت و قالت: لكنهم مملين و ليس جميع النساء كاختك…….!!!

فى هذا اليوم، كنت مستغرقة فلعبة التكترونية فاحد المراكز التجارية ، حيث خرجت مع هبة ، و منى، و فجاة لم اجدهما حولي، فاتصلت علي موبايل هبة ، و سالتها: اين انتم، فقالت: انها جالسة مع مني فمقهي قريب، و كانت تضحك بصوت مسموع، و طلبت منى ان احضر و قالت بصوت عال : تعالى الجو لطيف و الجيران اقمار، فلتة ………


تعنى ان ثمة رجل فالمكان، يعجبها،


فذهبت، و عندما انضممت اليهم، و جدتها تنظر لرجل يجلس علي طاولة قريبة ، من طاولتنا، مع زوجته، التي لا نري و جهها، لانها تقابله، بينما كان يقابلنا، ……..


وفهمت بان هبة ، رات الرجل يسير مع زوجتة فمكان ما ، و تبعتهما للمقهى، لم يكن الزوج و سيما كثيرا، كان عاديا، لكنة لم يكن مهتما بنا،


لكن هبة بالطبع، تستطيع ان تلفت انتباة اي رجل فالعالم، لديها طرق غريبة ، و اساليب، و نظرات تجعل اي رجل يظن انه حلم حياتها الوحيد، و انه ان لم يبتسم لها سيقتلها هما و كمدا، ……….!!!!

فى البداية ، بدا الرجل يرفع عينية فنظرات سريعة نحو و جة هبة المبتسم ابتسامة عريضة ، بعدها بدا فاستراق نظرات طويلة كلما و اتتة الفرصة ،


لكن زوجته، التي احست بالامر، نظرت للخلف فجاة ، فرات و جة هبة المبتسم، فنظرت لنا نظرة احتقار مهينة ، و عادت تحدث زوجها، و بعد لحظات، تبادلت مقعدها مع زوجها، و صارت تواجهنا، بينما اعطانا الزوج ظهره، قلت فنفسي، الحمد لله، انها امراة قوية ، اذ استطاعت ان تطلب منة تغيير المقعد،

يعنى اللى فهمتة انج لازم ما اتخلينها لازم اتواجهينها و اتعبرين عن رفضج للتصرفات الغير مؤدبة !!!

لكن هبة العنيدة ، شعرت بالتحدي، و اذلتها حركة الزوجة ، و هى عنيدة و لا تحب ان يتفوق عليها احد، فقالت لى ما رايك لو نغير مكاننا، فقلت لها، اعقلى و اتركى المراة فحالها، لكن هبة قالت: ان لم تاتى معي، فساذهب و حدى و اجلس علي هذا الكرسي،، بعدها قامت بسرعة ، و شدت يد مني و ذهبت بكل جراة لتجلس علي الكرسى المقابل للزوج، ………!!!!


شفتوا اشلون الوقاحة و قلة الادب ؟؟؟؟

وهنا ابتسم الزوج لا شعوريا، فقد اصابة الموقف بالدهشة ، و من الطبيعى ان يضحك، فشعرت الزوجة بشيء فالتفتت، فوجدت هبة مبتسمة من جديد………………!!!!


هذولا الرياجيل ما عندهم غير التبوسم ما لت عليه

وحتي تلك اللحظة فقط، كانت هبة رائعة ، طبيعية ، و بخير، و بعد تلك اللحظة تغيرت حياة هبة الي الابد، ……..!!!!

– لماذا ما ذا حدث……….؟؟؟


– ما حدث امر لا يصدق، ……. امر لم يخطر ببال اي احد منا، فقد كنا طوال الوقت نري زوجات ضعيفات خجولات، لا يستطعن الدفاع عن انفسهن، و اقصي ما يفعلنة هو الهرب من السوق، او المكان الذي نحن فيه، لكن هذة المراة فعلت شيئا مختلفا، ……….


الهروب عمرة ما كان حل و لا التغاضى عن الامر او انج اتحرينها اتضحكين و لا شى هامج لا اهم يبون جذية :


– ما ذا فعلت……….؟؟

– قامت من مكانها، و فيدها فازة الطاولة المعدنية ، ذات الراس الحاد، و اندفعت فغمضت عين نحو هبة ، و فلحظات لحظات سريعة ، كانت هبة تصرخ، و الدماء تنبثق من راسها، و تحاول الفكاك من يدى الزوجة ، التي صارت تضربها فعدة اماكن من راسها بالفازة ، و كانت تصرخ و تقول لها: يا فتاة الحرام، الا تستطيع المراة ان تهنا مع زوجها لدقيقة بعيدا عنكن، مصرة علي تنكيد طلعتى مع زوجي، لماذا تفعلين هذا، خذى خذي……… كنت انظر اليها مذهولة ، بعدها حاولت الجرى بعيدا لكى انجو بنفسي، و كانت مني ربما ركضت بعيدا، و لم اعد اراها،


– لماذا لم تفكرى فانفاذ هبة ، …….؟؟؟


– كيف انقذها، ان كان الزوج لم يستطع ذلك، الزوجة كانت قوية ، و ضخمة ، و شرسة ، حتي موظفو المقهي لم يقدروا عليها، …………!!!!


الظاهر ذلك الاسلوب اللى ينفع ههههه


– يااااااه، الي هذة الدرجة ، و ما ذا حدث بعد ذلك……….؟؟

– ابتعدت عدة خطوات، و انا اصرخ، و انادى الناس لينقذوا هبة ، و بدا الناس يركضون نحو الصوت، و كان موظفوا المقهي ربما ابعدوها بعض الشيء، لكنى رايت هبة تسقط علي الارض، و راسها يقذف الدماء بعيدا، و ربما فقدت الوعي، فظننت انها ما تت، و صرت اصرخ كالمجنونة ، و الناس يقفون بلا حراك، الكل خائف من ان يفعل اي شيء، فجاة قام رجل منهم بحملها بين ذراعيه، و صار يركض فيها نحو المواقف، فلحقت به، …..

وااااااااااااااااااي


– و ما ذا حدث للزوجة ، ……………؟؟


– لا اعرف، لا اعرف ما ذا حدث لها،……….


– كيف الم تشكونها، الم يشكوا اهل هبة الزوجة …………؟؟


– لا، لان ما حدث بعد هذا هو الماساة ، …………… فبعد ان نقلت هبة الي المستشفى، اقر الاطباء بخطورة حالتها، و ان العديد من الدماء التي فقدتها ربما تاخذها فغيبوبة ، كما و جدوا فراسها سبعة جراح، تراوحت بين العميقة و السطحية ، ……… عندما جاء و الد هبة و اخوتها و والدتها منهارين لمعرفة ما حدث، لم استطع ان اشرح لهم شيء، بينما كانت مني فبيتها ترفض الكلام، ……. فقال شقيق هبة ، بانة سيطلب تسجيل الكاميرا الموجودة فالسوق، ليعرف المراة التي فعلت هذا و يشكوها، ……… فقررت بعد هذا ان اذهب للاختباء فبيت اختى الكبرى، و اطلب من جدتى ان تلحق بى هناك، لتحمينى من بطش اهلى بعد ان يروا الشريط، و يعلمون ما كنا نفعل فالسوق، و بالفعل، حصل شقيق هبة الاكبر علي الشريط كاملا، قدموا له شريطا كاملا منذ ان دخلنا السوق و حتي اصيبت هبة ، و تركت السوق جريا، جميع التفاصيل، عدة كاميرات كانت ترصدنا فالسوق، فهو مركز و انت تعرفين كيف تكون المراكز التجارية مزودة بالكاميرات فكل جهة ، و المقهي مفتوح و واضح جميع الوضوح، ……


وبالتاكيد كنا قبل ان تلاحق هبة الزوج، كنا ربما تحرشنا بعدد من الرجال، و اخذنا ارقاما من الشباب، كنا نعيش يوما مليئا بالفرص، فنشطنا اكثر، و قدر الله و ما شاء فعل، …….. و كانة تدبير العلى الحكيم لننكشف، ……


ايضا زودهم السوق بصور الزوجة و زوجها، من لحظة دخولهما السوق، فاكتشفنا ان هبة كانت تلاحقهم قبل ان يجلسا فالمقهي بنصف ساعة و ان الزوجة لاحظت تصرفات هبة بينما كانت مع زوجها فمحل لشراء ملابس الاطفال، و يبدو ان الزوجة و احم، و حالتها النفسية مضطربة بسبب الحمل، فلم تحتمل تصرفات هبة ، و فعلت فيها ما فعلت، ……..


وماذا فعل اهل هبة ………….؟؟


– بعد مشاهدة الفيلم، صعق و الدها و حلف عليها ان لا تظهر من البيت بعد اليوم، حتي للمستشفى، و لن تكمل دراستها الجامعية ، و حبسها فالمنزل، عندما تمرض يسمح للدكتورة بزيارتها فقط، لا يعرضها علي دكتور مهما حدث، … بينما اعتزلها اخوتها جميعا، و باتوا يطالبون و الدها بتزويجها من الح………ي..


– و من يصبح هذا……….؟؟


– انه رجل من العائلة ، لا يسمع و لا يتحدث، اصم، لكنة يعقل قليلا، و لم يتزوج حتي الان بسبب اعاقته، و هم يرون انها تناسبه، بعد ما فعلت…….!!!

– غير معقول، الم يسامحوها، ابدا………. منذ متي حدث الحادث…..


– منذ ثلاث سنوات تقريبا، ……… و لازالوا يعاملونها كان ما فعلتة فعلتة البارحة ، …….

ولازالوا يصرون علي تزويجها من قريبها الاصم، تعلمين…..هى كذلك ما عادت تسمع، الا باذن و احدة ، فالحادثة سببت لها تلفا فاعصاب السمع، و جعلت احدي عينيها ضريرة ، و جفنها لا يفتح تلقائيا، بل تفتحة بيدها جميع صباح، و هى لا ترف به، و لهذا ترتدى طبقة عازلة لتقى عينها التلوث، ……….!!!


– جميع ذلك فعلتة فيها الزوجة و لم يشكونها، لا يعقل، لا اصدق، الم يقدموا اية شكوي ضدها………..؟؟؟

– لم يفعلوا، قال و الد هبة و اخوتها: بان الشكوي فضيحة كبار ، فالفيلم اذا تم عرضة علي الشرطة ، فسيصبح مصيبة و فضيحة فحق العائلة ، بينما سجلوا الاصابات بانها حادث سيارة ……….!!!!

يا الهي، ……….. قصة مفجعة ، و حكاية غريبة ، لم اكن لاصدقها لولا انى اري دلائلها امامي، يا الله، سبحان الله، يمهل و لا يهمل………!!!

قلتها و لم انتبة الي ان الكلمة جرحتها، ,,


فتداركت قائلة : معك حق، ……. فبعد ما حدث اصبت بصدمة كبار ، فانا كذلك حرمت من الجامعة ، و زوجنى و الدى من ابن خالي، الفاشل، و حلف علية ان لا يسمح لى باكمال تعليمي، او العمل، و لكنى لا زلت احمد الله، ان عقابى اقل الما مما حل بهبة ، فابن خالتى رغم انه صاحب علاقات، لكنة علي الاقل انقذنى من جحيم بيت =ابي، حيث كانوا يهينوننى جميع يوم و يعيرونى بالحادثة ، و كان و الدى بالذات، يحمى الملعقة جميع يوم، و يحاول لسعى بها، لولا صرخات امى المستنجدة و توسلات اخواتي، له بان يتركني،


ولولا يمين جدتي، التي حذرتة من ايذائي، ……. لكنت لاقيت ذات المصير-الذى الم بهبه


لاحول و لا قوة الا بالله


يا فتيات اتقوا الله


وحطوا نفسكم مكان الزوجه؟؟


والله ان هالدنيا سلف و دين


ومثل ما سويتى بيى يوم و بيصير فيك كما سويتى فيها..


::

  • قصص ناعمة الهاشمي 2015
  • قصص ناعمه الهاشمي 2015
  • قصص ناعمة الهاشمي
  • قصص ناعمه
  • قصص الدكتورة ناعمة الهاشمي
  • قصص ناعمه الهاشمي
  • قصص دكتورة ناعمة
  • قصص د ناعمة الهاشمي
  • قصص الدكتورة ناعمه الهاشمي
  • روايات ناعمة الهاشمي


الدكتورة ناعمة الهاشمي قصص