الزوجه العنيده ومشاكلها

الزوجة العنيدة و مشاكلها

 



غزة – حنان مطير

بعض الرجال يستاؤون من لجوء المراة للعناد، بل بعض يعد العناد اسوا ما ممكن ان تتصف بة المراة ، و لكن لماذا تلجا بعض الزوجات الي العناد مع ازواجهن؟، و كيف يتعامل الزوج مع زوجتة فتلك المواقف؟


الدكتور عامر الخطيب استاذ الفلسفة التربوية بجامعة الازهر يحاول الاجابة فالسطور الاتية :

يبين الخطيب ان العناد ربما يصبح بالتاكيد راسخا فالمراة منذ طفولتها نتيجة اسلوب تربوى خاطئ من قبل الوالدين، و ربما يصبح تسلط الزوج و عدم استشارتة لزوجتة فعديد من امور حياتهما سببا لعنادها، بل ربما يستهزئ بعض الرجال باراء زوجاتهم ايا كانت، ذلك ما و ضحة د.الخطيب مكملا: “بعض الرجال تربوا علي ان المراة ناقصة عقل و دين، دون ان يفهموا معني هذة الكلمات، و يعدونها مثلا يبررون فية جميع تصرفاتهم السلبية مع المراة ، و من جانب احدث ربما تشعر المراة بالنقص فتتخذ من العناد تعويضا، و يتاجج الامر لديها ما لم يسع الرجل لتقويمة بهدوء”.

ويوجة د.الخطيب لوما للرجل الذي يعامل زوجتة معاملة قاسية ، و عدم معاملتها باسلوب محترم و تقدير لانسانيتها و انوثتها، فهى امراة ذات مشاعر فياضة و بحاجة لمن يلبى جميع رغباتها، و الزوج هو الاولي بتنفيذ جميع احتياجاتها، و الا فانها ستلجا الي العناد للتغلب علي ذاك الشعور و تلك المعاملة ، حسب قول الخطيب.

ويتابع: “ان اختلاف الطباع و العادات و الثقافة و البيئة بين الزوجين ربما يحدث نوعا من العناد لدي الزوجة ، خاصة ان لم يقم الزوج باحتواء الامور، و ان كان بطبيعتة لا يقبل التنازل بعض الشيء، و ربما يصبح العناد تقليدا مغروسا فالمراة ، كتقليد الام التي تحاول ان تسيطر علي زمام الامور، خاصة ان كان الزوج ضعيف الشخصية ، فالمراة المتساهلة التي تسير الامور و تقبل ما حولها ببساطة تنشئ بناتا قادرات علي تسيير الامور بعيدا عن العناد الذي يجلب الخلافات”.

ويؤكد الخطيب ان حب الزوجة و احترامها و العطف عليها، و التعامل معها بهدوء و روية ، و مناقشتها فشتي الامور هى اروع الوسائل للتخلص من عنادها، فالمراة تهب حياتها لمن تشعر انه يحبها و يقدرها، و اخيرا ان الصمت و التجاهل من دون قسوة هما قمة العقاب فالعلاقة الزوجية .


الزوجه العنيده ومشاكلها