السن رياضة

كبار السن رياضه



 

عندما نتامل فو صفة التمارين البدنية المعطاة لكبار السن نجدها تركز اولا علي المشي، و ذلك المشى يمارسة المسلم منكبيرة السن خمس مرات فاليوم – فالواقع – و هذا عندما يواظب علي اداء الصلوات الخمس فالمسجد.

ونجد ثانيا ان هنالك عدة تمارين رياضية خفيفة ينصح كبير السن بممارستها، و معظمها لا يظهر عن تمارين مشابهة لحركات الصلاة ، فهو ينصح بممارسة تمارين لليدين، و هو يمارسها فرفع اليدين فالصلاة ، و بتمارين للجذع، و هو يمارسها فالركوع و السجود، و بتمارين للرجلين، و هو يمارسها فالنزول و القيام، و بتمارين للرقبة ، و هو يمارسها فالتسليم.. الخ.

وعندما يصف اطباء القلب و غيرهم تمارين بدنية كعلاج لكبار السن لا نجدها – كذلك – تظهر عن ما يمارسة كبير السن بمحافظتة علي الصلوات فالمساجد من مشى و حركات بدنية .

هذا، و اذا كان الاطباء و غيرهم ينصحونكبيرة السن بممارسة التمارين الرياضية مرة و احدة فاليوم علي الاقل – و القليل من الناس من يستطيع الالتزام بذلك – نجد ان كبير السن من المصلين يؤدى هذة الحركات البدنية خمس مرات فاليوم فالصلاة و هو مسرور بذلك مع الالتزام بادائها.


الصلاة و المشى الي المساجد لادائها من اهمية لكبار السن و غيرهم من المسلمين. فالصلاة هى خير رياضة ممكن ان يمارسهاكبيرة السن بدون خوف علي اجسامهم، و لذا لا يجب علي المسن ان يترك الصلاة ، او يترك المشى الي المساجد بدون عذر شرعي، فيستسلم للخمول و الكسل و كثرة الاكل، و الاعظم من هذا ان يدخن السجائر او غيرها من السموم..! فهذة كلها تميت الخلايا و تسرع بالانسان الي الشيخوخة بعدها الموت، سواء اكان كبيرا فالسن ام شابا فمقتبل العمر.

والصلاة تحفظ صحة قلب كبير السن و اوعيتة الدموية مما يبعد عنة مخاطر الاصابة بنوبات الذبحة الصدرية التي زادت نسبتها بشكل كبير فبلاد الغرب، حيث يربط الاطباء بينها و بين ما يتعرض الية انسان العصر الحديث من عوامل التوتر و الاجهاد اليومي. ايضا فان حفظ صحة الاوعية الدموية و خاصة المغذية لنسيج الدماغ – تمكن الدماغ من المحافظة علي انجاز و ظائفة بشكل متكامل طوال سن الشيخوخة .


السن رياضة