الشيخ خالد بن عثمان السبت

 

لمحة موجزة عن الشيخ من احد الاخوة فملتقي التفسير فقال:

هو شيخنا الشيخ/ خالد بن عثمان بن على السبت، من مواليد منطقة الزلفي، عام 1384 ة ، بعدها انتقل مع و الدية الي منطقة الدمام، و درس فيها الابتدائية و المتوسطة و الثانوية ، و بعد تظهرة من الثانوية العامة توجة للرياض و هو فشوق شديد لتحصيل العلم، خاصة علي سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن باز رحمة الله، فالتحق بقسم السنة فكلية اصول الدين بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ، و ممن درسة من المشايخ المشهورين؛ فضيلة الشيخ/ عبدالكريم الخضير حقظة الله ، و لكن لم يطل مكث الشيخ بالرياض نظرا لبعض الظروف ، فانتقل الي الاحساء، و كان جل و قتة يقضية فالقراءة و التحصيل الشخصى ، و اعتني بكتب شيخ الاسلام ابن تيمية و تلميذة ابن القيم رحمهما الله اعتناء بالغة ، بالاضافة الي عنايتة بسماع الاشرطة العلمية المتيسرة فذلك الوقت، بعدها عاد بعد تظهرة الي الدمام؛ فدرس سنتين فثانوية الشاطئ ، و استمر علي طريقتة فتكوين نفسة علميا نظرا لفقر المنطقة فذلك الوقت من العلماء البارزين و كانت عنايتة فهذة الفترة منصبة علي شروح الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله ، كما انه درس عددا من المتون العلمية كعمدة الاحكام، و غيرها من متون العقيدة لمجموعة من الطلبة فذلك الوقت ، حتي اذن الله بانتقالة الي المدينة النبوية علي صاحبها اروع الصلاة و اتم السلام، فكانت هذة النقلة مرحلة حديثة و مكثفة فتحصيل شيخنا و دراستة علي المشايخ، فاعتني بدراسة علم اصول الفقة فقرا علي الشيخ/ احمد عبدالوهاب عددا من المتون فاصول الفقة كمتن الورقات، و متن المراقى ، بعدها قرا شرح البنود علي المراقى كاملا ، بعدها نثر الورود كاملا، و المواضع الناقصة منة استكملها من شرح الولاتى ، و قرا علية الموافقات للشاطبى حتي انهاه، ،وقرا كذلك علي الشيخ/ عمر عبد العزيز فالاصول، و فمناهج الاصوليين و طريقتهم فالتاليف، كما اعتني الشيخ بعلم اللغة و النحو فقرا علي الشيخ/ عبدالرحمن ابو عوف الاجرومية ، و شذور الذهب، و قطر الندى، و شرح ابن عقيل، و شرح عبدالعزيز فاخر علي الالفية ، كما قرا الالفية كاملة مفرقة علي اكثر من شيخ ، و منهم الشيخ غالى الشنقيطي، و الشيخ / محمد الاغاثة الشنقيطي، كما قرا فالادب كتاب روضة العقلاء ، و كتاب عيون الاخبار لابن قتيبة كاملا علي الشيخ/ عبدالرحمن ابو عوف ايضا، و قرا علي الشيخ/ احمد الخراط عددا من الكتب، بالاضافة الي قراءات فكتاب الكامل للمبرد، و كان الشيخ يعجبة فهذا المجلس جمعة لعدد من العلوم كالنحو ، و القواعد الاملائية و الاعرابية ، و الادب و غيرها ، و قرا علي الشيخ / حمدو الشنقيطي؛ و مما قرا علية شرح قصيدة بانت سعاد، كماقرا شيخنا فالفقة حاجات علي الشيخ/ على بن سعيد الغامدى ، و الشيخ/ فيحان المطيرى ، و قرا فالمصطلح علي الشيخ / محمد مطر الزهرانى فنزهة النظر، و من المشايخ الذين يجلهم الشيخ كثيرا و يكثر من ذكر اخبارهم، و يذكر ان مجالسة و احاديثة كانت عامرة بالفائدة و الفرائد فالعلم و الادب؛ فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز قارئ و هو الذي اشرف علي رسالتى الشيخ فالماجستير و الدكتوراه، و ربما قرا علية مواضع من الاتقان فعلوم القران، للسيوطي، و البرهان فعلوم القران للزركشي، كما قرا علي الشيخ/ على عباس الحكمي، بالاضافة علي عدد احدث من الشيوخ ، و كانت قراءتة عليهم لا تنقطع طوال الاسبوع حتي فيوم الجمعة ، حتي ان زملاءة فالدراسات العليا كانوا يتعجبون من جمعة بين ذلك الكم من الدروس ، و اعتنائة برسالتة العلمية ، و سائر اعمالة الاخرى، و كان الشيخ يستغل الاجازات ليرحل الي فضيلة الشيخ/ ابن عثيمين رحمة الله ليقرا علية ، فقرا من مختصر التحرير فالاصول ، و مواضع من صحيح البخاري، و حاجات من قواعد ابن رجب رحمة الله، اضافة الي هذا فقد كان معتنيا اعتناء شخصية فائقة بعلم التوحيد و العقيدة و اصول الدين ،وقد استمر الشيخ علي هذة الحال من الاعتناء البالغة بالتحصيل مع نهم الشديد فالقراءة و الطلب، و ربما و هبة الله جلدا عظيما قل نظيره، حتي عرفة علماء المدينة و مشايخها و طلبة العلم فيها؛ سواء من اهل البلد او غيرهم من الوافدين من طلاب الجامعة ، فلم الق احدا من فضلاء المشايخ فالمدينة ؛ او غيرها ممن عرف الشيخ و جالسه؛ الا و هو يثنى علي الشيخ و يجلة و يحفظ له قدره، و ربما جمع الشيخ رفع الله درجتة بالاضافة الي عنايتة البالغة بالعلم تحصيلا و تدريسا، اهتماما بالدعوة الي الله فالمدينة و خارجها من مناطق المملكة ،وبلدان العالم الاسلامى فقد رحل الشيخ الي اندونيسيا مرارا و الي غيرها من البلدان ليقيم الدورات العلمية هنالك .


وقد بدا الشيخ حفظة الله دروسة الرسمية المعلنة فمنطقة الدمام عام 1413 ة فدرس متن الورقات ، و نظمة ، و قواعد الاصول و معاقد الفصول، و حاجات من روضة الناظر فاصول الفقة ، و شرح الاصول الثلاثة ، و كشف الشبهات ، و الواسطية و غيرها ، كما شرح كتاب التوحيد علي مدي ثلاث سنوات فالاجازات الصيفية فقط. بعدها توقفت الدروس فترة لبعض الاسباب؛ حتي يسر الله عودة الشيخ الي الدمام استاذا فكلية المعلمين بعدها عميدا لكلية الدراسات القرانية فعام 1418ة ، و بدا نشاط الشيخ العلمى يخرج فالمنطقة بشكل ملحوظ؛ فاقام عددا من الدروس العامة فمسجدة مسجد القاضى بحى المريكبات و من تلك الدروس : شرح مراقى السعود ، و شرح صحيح الامام مسلم ، و شرح عمدة الفقة ، و التعليق علي التفسير الميسر ، بالاضافة لدرس التفسير العام الذي ابتدا فية الشيخ من اول القران ، و هو يسير فية علي نفس الامام الشنقيطى رحمة الله و للشيخ اعتناء خاصة بعلم ذلك الحبر العلامة رحمة الله ، كما شرح الشيخ مقدمة التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية ، و علق علي فتح المجيد كاملا، و ايضا اقتضاء الصراط المستقيم ،وشرح القواعد المثلي للشيخ ابن عثيمين، اضافة لعدد من الدورات العلمية التي اقامها؛ كالمهمات فعلوم القران ، و شرح رسالة الشيخ ابن سعدى فالقواعد الفقهية ، بالاضافة الي عدد من المحاضرات العامة التي يلقيها فمنطقة الدمام و ما حولها و من ابرزها محاضرات فاعمال القلوب انصح كل الاخوة بالحرص عليها.


واما نتاج الشيخ العلمى فمن ابرزة ما يلى :

رسالة كبار بعنوان: (الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ) .


و (كتب مناهل العرفان دراسة و تقويم) و هى رسالة الماجستير


و (قواعد التفسير ) و هى رسالة الدكتوراه


وتحقيق كتاب ( القواعد الحسان )لابن سعدى رحمة الله.


وتحقيق كتاب (نور البصائر )، و هو متن صغير فالفقه؛ لمبتدئى الطلبة الفة الشيخ عبدالرحمن السعدى رحمة الله.


و كتاب ( العذب النمير من مجالس الشنقيطى فالتفسير )، و ربما بذل فية الشيخ جهدا مضنيا جدا جدا ؛ اسال الله ان يدخر له اجرة يوم يلقاه،وان يجمعنا و اياة و الامام الشنقيطى فاعلي الدرجات عندة مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين .. امين

والشيخ حفظة الله ميزة الله بهمة و قادة ، و نفس طموحة ، مع و رع نادر ،واخذ للنفس بالعزيمة و الجد، يحلى هذا كلة دماثة فالخلق ، و طيب فالمعشر، مع صلة قوية بالله يخرج اثرها فسمتة و سيماة ، و لكلامة صولة علي قلب مستمعة بحيث لا يكاد يشك سامعة فصدقة و نصحه، مع هضم عظيم للنفس ، و احتقار للعمل ، و كم من مرة سالتة عن اختيارة ، فقال لى : “مثلى لا يصبح له اختيار”، كذا احسبة و الله حسيبة و لا ازكى علي الله احدا ، و مثلى اقل من ان يزكى الشيخ ،وانما هو اعتراف ببعض فضله، و شيء من القيام بحقه، و الله يتولانا و يتولاة فالدنيا و الاخرة .. انه سميع قريب.


__________________


قال تعالى: ( انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا باموالكم و انفسكم فسبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ) .


رد مع اقتباس

  • كتاب التوحيد لخالد السبت


الشيخ خالد بن عثمان السبت