الطرز بلحروف

الطرز من الحرف التي ارتبطت بحياة المراة المغربية



امتار قليلة طول الزقاق الضيق فشارع الصافى المحادى لعمالة اقليم الحديثة اوصلنا الي مدخل مركز التكوين، هنالك و جدناهم جالسات كعادتهن اليومية مطاطئ الراس، يحدقن فقطع قماش بيضاء اللون ، كانت قطع بعضهن ربما اشرفت علي الانتهاء، نمطهن فالتطريز محبوك و دقيق ينفردن بة ،يجسد مضامين الثقافية الدكالية كارث حضارى داخل ذلك المركز التربوى الاجتماعى الذي من مهامة تنمية الموهبة و تسهيل الاندماج فالمجتمع و الحفاظ بالتالي علي فن التطريز التقليدى و العصرى عبر نساء معلمات يتحلين بالجد و البساطة حيث تتسم اعمال تطريزهن بدقة فنية بواسطة الة التطريز اليدوية هى (المرمة ) ، يدخل فتركيبها اعواد خشبية دائرية و تصنع بمواصفات و قياسات هندسية متفاوتة فغاية الدقة و الاتقان، و الحقيقة ان مهنة التطريز عموما و التفنن فية عمل فنى يدر دخلا و فيرا، اذا ما امتهنتة المراة المغربية و اتقنت اصولة و قواعده، و مثلة فن الخياطة عموما، و الخياطة او الطرازة امراة تقدم الصنعة للناس فترائع و زركشة معظم الحاجات التي تستعملها يوميا كالملابس النسوية بمختلف نوعياتها سواء للاستخدام اليومي او للمناسبات و اغطية الاسرة و الموائد و مجموع من اللوازم البيتية تقول المعلمة ربيعة شراطو (تنتمى الفتيات المتدربات بمركز التربية و التكوين الي مختلف شرائح المجتمع الدكالى فهنالك فالفتيات اللائى لم تسعفهن ظروفهن بمتابعة دروسهن فالتعليم العمومى او الخصوصى و ربات البيوت و الخادمات و هنا كذلك بعض الفتيات الحاصلات علي الشهادات الجامعية اللائى احببن مجال الخياطة و التطريز و ايقن بجدواها كحرف مدرة للدخل، و استغلال فترة المساء بالنسبة لبعضهن الاخر فتلك المهن بجانب عملهن الرئيسى فالمؤسسات، فالخياطة و التطريز حرفة محببة لهن جميعا) و تابعت ربيعة (ترتبط عادة عملية الانتاج فسوق الشغل بطلبات الزبائن و تعرف هذة الحرفة انتعاشا كبيرا ففصل الصيف بالخصوص و ذالك لارتفاع الطلب علي المنتجات لارتباطها بالمناسبات و الاعراس ) و اشارة ربيعة الي ان عدد من الاسر المنتجة التي تعمل فحرفة الخياطة و التطريز اصبحت منذ سنوات تضمن قوت يومها و مضت تزيد من دخلها نتيجة بدئها لمشاريع الخياطة و التطريز فالمدينة و منهن من يتشارك فالمعارض و الاسواق التي تقوم بهذا الخصوص سواء علي المستوي المحلى او الاقليمي

 


الطرز بلحروف