تعددت اوجة الاعجاز فالقران الكريم من اعجاز علمى و لغوى و غيرها ، و ربما كثرت مواطن الاعجاز فالقران و تعدت ، و من ابسط الامثلة علي الاعجاز البلاغى ما و رد من تفريق بين العام و السنة فاياتة ، فما هو الفرق بين هاتين اللفظتين؟ و هل كلمة عام و سنة مترادفتان و تحملان نفس الدلالة ؟
السنة ‘
من الايات التي و ردت بها لفظة سنة فالقران
” قال تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروة فسنبلة الا قليلا مما تاكلون (47) بعدها ياتى من بعد هذا سبع شداد ياكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحصنون (48) بعدها ياتى من بعد هذا عام فية يغاث الناس و فية يعصرون “
” و لقد ارسلنا نوحا الي قومة فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما فاخذهم الطوفان و هم ظالمون “ [[[كم عدد ارجل العنكبوت|العنكبوت]]: 14
” فلبثت سنين فاهل مدين بعدها جئت علي قدر يا موسي “ [طه: 40].
يمكن من اثناء ملاحظة الايات السابقة ان نجد ان كلمة السنة او السنين و ردت فمواقف حصلت بها شدة لتعب و داب و ظلم
وفى المثال الاول من سورة يوسف فقد جاءت” سبع سنين “ مع العمل الدؤوب و الجهد و التعب بعدها جاءت (سبع شداد) و هى صفة للسنين مع الضنك و الجدب..
اما ما جاء فالمثال الثاني و الخاص بمدة الرسالة التي قضاها نوح علية السلام فقومة بما بها من شدة و نصب و تكذيب و استهزاء
د جاء فالمثال الثالث فالاية بان موسي علية السلام ربما لبث سنين فاهل مدين و بالمعني الخاص بالسنين و هو طول المدة فان هذا يعنى ان موسي علية السلام ربما قضي اطول الاجلين اي عشرة سنوات.. و بالطبع فان هذة خصوصية النبوة و هى اتمام الخي
لفظ العام
اما لفظ (العام) فقد جاء مع (الغيث) و (المطر) و كثرة العلة و اليسر و الرخاء , و يتبين هذا من الامثلة التاليه
” عام فية يغاث الناس و فية يعصرون “
” حملتة امة و هنا علي و هن و فصالة فعامين “ [لقمان: 14].
وهى تعنى الحب و الفرح بالوليد اثناء فترة الرضاعة
” اولا يرون انهم يفتنون فكل عام مرة او مرتين “ [التوبة : 126]
وتعني: قصر المدة التي تتم خلالها الفتنه
” بعدها ياتى من بعد هذا عام فية يغاث الناس و فية يعصرون “يوسف: 49]
وهى تعنى اليسروالرجاء
- الفرق بين العام والسنة
- ما الفرق بين العام و السنة
